وكلاء يتسابقون على «كعكة» الميكروباص السياحي

Ad

يتسابق عدد من وكلاء السيارات للتعاقد مع الشركات العالمية للحصول على حقوق وتوزيع الميكروباص فئة “السياحى”، خاصة مع اشتداد المنافسة وتراجع مبيعات النقل الجماعية والتجارية.

قالت مصادر لـ”المال” إن أحد الوكلاء المحليين، ومنهم “المنصور” و”العالمية للسيارات” أجروا مفاوضات مع “سايك” و”فوتون” الصينية لاستيراد كميات من الميكروباص المنتمية لفئة “السياحي”، بغرض اختبارها والتأكد من مدى ملاءمتها للأجواء المصرية، والتعرف على المواصفات والتجهيزات المزودة للمركبات.

وأضافت المصادر لـ”المال” أن هذه الخطوة تأتى فى إطار سعى بعض الوكلاء المحليين لاقتحام سوق مركبات النقل السياحي، فى ظل تنامى الطلب على هذة الفئة من قبل شركات العاملة فى منظومة القطاع السياحي، والقطاع الخاص.

وأشارت إلى أن المفاوضات التى أجريت بين الوكلاء المحليين وشركات السيارات الأجنبية تسير نحو جلب كميات من المركبات من الخارج والإفراج الجمركى عنها عبر المناطق الحرة، خاصة مع تشديد الضوابط على الاستيراد التجاري.

وأوضحت أن فرص التصنيع المحلى لمركبات النقل السياحى مرهونة بمدى الكميات المبيعة منها ومستوى حجم الطلب عليها من قبل شركات القطاع السياحي، لاسيما مع آلية المزايدات والمناقصات التى تعلنها الكيانات الحكومية والخاصة.

يشار إلى أن العديد من المزايدات والمناقصات الحكومية تشترط توريد المركبات المنتجة محليًا بغرض تشجيع الشركات المصرية على التصنيع، واستمرارية عمليات عمليات الإنتاج بالمصانع.

وتابعت المصادر أن الفترة الماضية شهدت إقبال عدد من شركات النقل الذكى مع شركات السيارات لتوريد الميكروباصات السياحية لإدراجها ضمن منظومتها خاصة مع التوسعات التى تعمل عليها، من خلال تطوير الأسطول الخاصة بها أو إضافة خطوط سير جديدة لها.

وبحسب التقرير الصادر عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، تراجعت مبيعات مركبات النقل الجماعى “الميكروباص” خلال يناير وفبراير الماضيين بنسبة 20.4% لتصل إلى 409 وحدات، مقابل 514 مركبة فى الفترة المقابلة من العام السابق.