«قناة السويس» تخطط للانتهاء من محطة «الحاويات 2» بشرق بورسعيد مايو 2025

Ad

تستهدف شركة قناة السويس للحاويات، الانتهاء من الأعمال الإنشائية لمحطة «التداول 2» بميناء شرق بورسعيد، مطلع مايو 2025، وفقًا لمصدر مطلع.

وأضاف المصدر الذى –طلب عدم الكشف عن هويته- أن مجلس إدارة «قناة السويس للحاويات»، المشغل لمحطة الحاويات بميناء شرق بورسعيد، وافق خلال الجمعية العمومية التى عقدت مؤخرًا، على إسناد الأعمال المطلوب تنفيذها لشركة أوراسكوم للإنشاءات.

ويعد المشروع امتدادًا لمحطة الشركة الحالية، بأطوال رصيف تصل إلـى 955 مترًا، بمساحة توسعات خلفية تبلغ نحو 511 مترًا مربعًا.

وتعد الأعمال الإنشائية -التى تتولى شركة المقاولات الفائزة تنفيذها- جزءًا من إجمالى تكاليف المشروع، والمقدرة بنحو 500 مليون دولار، والتى سيتم توفير بعض منها عن طريق قروض من مؤسسات تمويل دولية.

يذكر أن «قناة السويس للحاويات»، شركة مساهمة برأس مال أجنبى – مصرى تديره «إيه بى إم ترمنلز»، أحد كيانات مجموعة «إيه بى مولر ميرسك» التى تستحوذ على حصة تبلغ %55، والباقى موزع ما بين %20 لشركة تشاينا أوشن للشحن و%10 لهيئة قناة السويس، ومثلها لشركات مصرية وأفراد يملكون حصص أقل من %5 و%5 للبنك الأهلى.

وأشار المصدر إلى أن الشركة حققت خلال 2023 حجم تداول وصل إلى 3.9 مليون حاوية مكافئة، مقابل 3.6 مليون بنهاية 2022، لافتًا إلى أن التوسعات الجديدة للمحطة تلبى احتياجات معدلات النمو بحركة التجارة البحرية المستقبلية.

وقال إن الشركة تسعى حاليًا إلى الحفاظ على حصتها السوقية من تداول الحاويات بمنطقة البحر المتوسط، من خلال خفض فترة بقاء السفينة على الرصيف.

وتعمل الشركة بشكل أساسى فى تداول وتجارة حاويات الترانزيت، أو الشحن العابر، والذى يعنى قيام السفن الكبيرة بتفريغ حمولاتها فى ميناء شرق بورسعيد، من أجل إعادة شحنها فى سفن أصغر إلى دول جنوب وشرق البحر المتوسط، لتوفر تكلفة مرورها بكل هذه الدول، كما تعمل أيضًا فى حاويات الاستيراد والتصدير التى تخدم السوق المصرية.