رفع الصندوق العربى لتأمين أخطار الحرب أسعار التغطيات المرتبطة بوثائق «البحرى» إلى 2 فى الألف من قيمة البضاعة.
وقال شريف محسن، مدير عام التأمين البحرى بشركة “المهندس للتأمين” إنه تم رفع سعر التغطية من 0.75 فى الألف إلى 2 فى الألف بنسبة ارتفاع %166.7 بعد زيادة هجمات الحوثيين وامتداداها إلى المحيط الهندى وبحر العرب وخليج عدن، فضلا عن مضيق باب المندب بالبحر الأحمر.
وأضاف أن الصندوق فرض كذلك بنسبة %10 يتحملها العميل من إجمالى الخسارة التى تقع نتيجة هجمات الحوثيين على السفن التى تحمل البضائع.
ويحتسب سعر التغطية كنسبة من مبلغ التأمين والذى يشمل قيمة البضاعة بجانب تكلفة الشحن الخاصة بها عبر السفن.
وأشار”محسن” إلى أن الصندوق أرسل منشورا بالزيادة إلى شركات التأمين العربية الأعضاء به، لافتا إلى أن أى ارتفاع فى أسعار تغطيات الحرب سيتم إضافته إلى تكلفة البضاعة المنقولة عبر تلك السفن إذ يقوم المستورد بتحميلها على المستهلك النهائى لسلعته.
وتأسس “الصندوق العربى لتأمين أخطار الحرب” (AWRIS)تأسس فى 1 يوليو 1980، بناءً على نتائج عدة اجتماعات جمعت ممثلى شركات تأمين وإعادة لها شكلا فى منطقة الخليج والدول العربية.
واستهدف إنشاء الصندوق حماية مصالح شركات التأمين والمصالح الاقتصادية فى منطقة الخليج والدول العربية عبر توفير تغطية ضد المخاطر المتعلقة بالحروب والاضطرابات.
وأشار “محسن” إلى أن الصندوق يغطى أجسام السفن عبر التأمين ضدمخاطر الحروب وغيرها المخاطر ذات الصلة، بما فى ذلك الإرهاب والقرصنة، موضحا أن للصندوق حدودا اكتتابية تصل إلى 200 مليون دولار للسفينة بشرط أن تكون ملكيتها و إدارتها عربية، وترفع علم إحدى الدول العربية.
وكشف أنه بالنسبة للبضائع، يغطى الصندوق الخسائر المادية والأضرار الناجمة عن الحروب، بما فى ذلك الأهلية، والتمرد والثورات، والمخاطر المتعلقة بالصراعات المسلحة، وتتوفر له حدود اكتتابية تصل إلى 250 مليون دولار لكل وثيقة تأمين.
وأكد أن تغطيات الصندوق تمتد لمخاطر الاختطاف والفدية فى ظل الظروف الجيوسياسية التى يشهدها العالم،بالتعاون مع شركة “Hansekuranz-HK”، ومقرها الرئيسى “مونستر” فى ألمانيا.