أكد الدكتور ياسر توفيق، الرئيس التنفيذى لشركة مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة، أن ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج؛ من شكائر واستهلاك الكهرباء، أدى إلى زيادة المصروفات بنسبة تزيد عن %30.
كانت شركة مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة قد أعلنت، خلال مارس الماضي، أنه مستهدف تحقيق فائض بنحو 7 ملايين جنيه أرباحًا فى موازنة الشركة للعام المالى الحالي؛ نتيجة تغير أسعار صرف الدولار، والتى أثرت بدورها على تكلفة قطع الغيار.
وقال توفيق، فى تصريحات خاصة، لـ«المال»، إنه من المتوقع تحقيق الشركة أرباحًا وإيرادات جديدة بناءً على الدراسات التى تم التخطيط لها والمشاريع الاستثمارية التالية.
وأضاف أن من أبرز الدراسات والمشاريع، على سبيل المثال، دراسة مشروع المستودع الجمركى فى العامرية بمحافظة الإسكندرية، لافتًا إلى أن هناك تعاونًا مع شركات محلية أو أجنبية بهدف الدخول فى شراكة بهذا المستودع.
واستكمل توفيق أن هناك مخططًا آخر للأراضى التابعة للشركة لإنشاء مجموعة من المشاريع الاستثمارية بمساحات كبيرة، منها فى منطقة عين الصيرة، وهى متاحة للاستثمار العقاري، ومنطقة أخرى داخل بوابة مقر الشركة فى فيصل بمساحة تتجاوز 1000 متر، ومن الممكن استغلالها كمشروع خدمى تجاري، وهناك عدد من المشروعات الأخرى تتم دراستها حاليًّا.
ولفت إلى أنه سيتم تقييم الأراضى المستهدف طرحها عبر مجموعة استثمارية، مشيرًا إلى أن أسعارها حاليًّا تغيرت نظرًا لارتفاع سعر صرف الدولار، مقارنة بالوقت الذى تم فيه وضع الدراسات الاستثمارية لاستغلال تلك المساحات.
وعن عملية الطحن قال الرئيس التنفيذى لـ«مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة» إن الشركة تتبعها 6 مطاحن لإنتاج الدقيق المدعم، نسبة استخراج %87.5.
ونوه بأن قدرة الطحن الإجمالية متفاوتة ما بين 1097 و1200 طن يومي، حسب حجم الربط اليومى مع شركة سمارت المسئولة عن صرف الدقيق للمخابز البلدية المدعمة.
يُشار إلى أن «مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة» تتبع «القابضة للصناعات الغذائية»، إحدى شركات وزارة التموين، وتأسست كشركة مساهمة مصرية فى 1966، وتم إدراج أسهمها بالبورصة فى عام 1996.
