انتهت وزارة الزراعة -ممثلة فى الحجر الزراعي- من تكويد 150 شركة لتصدير البصل خلال العام الحالي.
وتتيح آلية التكويد التتبع العكسى للشحنات إلى الأسواق العالمية، عبر كود مخصص لكل منشأ أو مزرعة لضبط المخالفات.
وتوقعت مصادر لـ«المال» أن تشهد صادرات البصل المصرى للعالم –لا سيما لدول الخليج- طفرة خلال العام الحالي، مرجحة تسجيلها نحو 500 ألف طن على الأقل، خاصة مع اقتراب نهاية مواسم التصدير فى الهند واليمن.
وقالت إن إجمالى المساحة المزروعة بالبصل العام الحالى يصل لنحو 300 ألف فدان العام الحالي، وهى ضعف مساحة العام الماضي، متوقعًا وصول إنتاجية المحصول إلى 3.5 مليون طن الموسم الحالي.
وأوضحت المصادر أن البصل المصرى لا يزال فى مرحلة الحصاد لأنواع «الأحمر والإيطالى والذهبى وغيرها»، وتشهد أسعاره فى السوق استقرارا، لتبدأ من 15 جنيها للكيلو.
وأصدرت الحكومة قرارًا بحظر تصدير البصل فى الربع الأخير من العام الماضي، وتم تمديده إلى نهاية مارس من العام الحالى نتيجة جنون أسعاره وتخطيه حاجز الـ50 جنيها مؤخرا، بسبب تراجع المعروض بعد تراكم الخسائر على مدار عدة مواسم، مما دفع الفلاحين للعزوف عن زراعته.
وأكد بيان لوزارة الزراعة أن إجمالى ما تم شحنه وتصديره بعد رفع الحظر فى أبريل الماضى حتى الآن سجل 6000 طن من البصل المصري.
وأكد تقرير سابق من وزارة الزراعة أن حجم صادرات الحاصلات الطازجة بلغ نحو 7.4 مليون طن فى 2023، بزيادة تبلغ نحو مليون طن على العام السابق عليه، وبقيمة إجمالية بلغت 3.7 مليار دولار، وهو مستوى لم يتحقق فى تاريخ القطاع من قبل.
وكان من بين أهم المنتجات الزراعية الطازجة التى تم تصديرها الموالح بنحو 2 مليون طن، يليها البطاطس بحوالى 950 ألفا، ثم البصل بـ412 ألفا، ثم بعض أصناف الخضر والفاكهة الأخرى.
وذكر أن الصادرات الزراعية المصرية شهدت تطوراً كبيراً فى العشر سنوات الأخيرة، لتقفز من 4 ملايين طن فى 2014، إلى 7.44 مليون خلال 2023.