فى حلقة مثيرة وغير نمطية، توغل برنامج CEO Level فى بحور فن الإدارة، عبر استضافة الدكتور رشا قناوى، المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة “ RK” لاستشارات القيادة، التى فتحت ملفًا فى غاية الأهمية حول الرؤساء التنفيذيين وقدراتهم ومدى الحاجة الى التدرب على الوسائل الحديثة للنجاح.
«قناوى» حددت فى حوارها مع حازم شريف، مقدم البرنامج ورئيس تحرير جريدة المال، أنواع القيادة والفرق بين التأقلمية الحديثة ونظيرتها الكلاسيكية، وكيف يمكن أن تصبح نقاط القوة للرئيس التنفيذى سببًا فى فشل الشركة؟
كما رصدت الحلقة التغيرات العامة فى سبل الإدارة وقيادة المؤسسات، وكيف تحول الأمر إلى علم ذو أسس فى أكبر جامعات العالم وأبرزها «هارفارد»، وما هو الفارق بين الرجل والمرأة فى قيادة المؤسسات؟ وماذا عن أبرز التحديات التى تواجه الشباب فى رحلة اكتساب مهارات القيادة بالشركات الناشئة؟
ولم تخلو قائمة الأخبار الحصرية لـCEO Levelمن تدشين شركةRKللاستشارات لتطبيق إلكترونى متخصصًا فى القيادة وعلومها، بالإضافة إلى خطة مستقبلية تستهدف إنشاء أكاديمية ومراكز فى الجامعات المختلفة.
والى نص الحوار المتاح للجمهور على قناةALMAL TVبموقع يوتيوب:
● حازم شريف: أهلا بكم فى حلقة جديدة من حلقات برنامج «CEO Level» الموسم الثالث، ضيف اليوم مختلف عن سابقيه، كونها تعمل فى أحد الأنشطة غير المتعارف عليها، وهى الدكتورة رشا قناوى، المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة «RK» لاستشارات القيادة.
رشا قناوى:أهلا وسهلاً بك وبمشاهدى البرنامج.
● حازم شريف: قبل الحديث عن الشركة؟ أود معرفة من هى رشا قناوي؟ وماذا درست؟ ومتى تم التخرج؟ وتاريخ التسلسل المهنى؟
رشا قناوى:حصلت على بكالوريوس الاقتصاد فى الجامعة الأمريكية يناير 92، وبعدها بدأت دراسة الماجستير بذات التخصص أيضًا، ثم عملت لنحو 24 عامًا كخبير اقتصادى، ما بين مستشار وزراء ومؤسسات أجنبية، وكنت أعمل فى السياسات العامة للاقتصاد.
ومنذ حوالى 9 سنوات، أجريت تحولًا كبيرًا فى مسيرتى، إذ كنتُ- وتم قبولى- تقدمت لدراسة ماجستير فى السياسات العامة والقيادة بجامعة هارفارد ويسمح للتقدم إليه من جانب الأفراد الذين يمتلكون خبرات فى الاقتصاد بمدد تصل إلى 15 أو20 عامًا، ومكثت لمدة عام فى ولاية بوسطن فى أمريكا، وكانت من أجمل سنوات حياتى.
عقب ذلك قررت تحويل كامل مسيرتى لهذا النشاط، إذ تم اختيارى للانضمام لفريق القيادة التأقلمية هناك، وخاصة أن المسئول عن ذلك المجال كان يناهز حينها عمر الـ70 وتوقف عن محاولات تدريب الشركات، وكان لديه رغبة بخلق كوادر جديدة تتولى إتمام المسيرة حول العالم.
وبالفعل عملت معهُ وأجرينا العديد من عمليات التدريب للأفراد وتعاملنا مع شركات كبيرة فى أمريكا، ثم عدت إلى مصر عقب 6 شهور، وقررت ترك مهنة الاقتصاد تمامًا وتأسيس شركةRK.
● حازم شريف: ما هى القيادة التأقلمية؟
رشا قناوى:القيادة التأقلمية تعنى تطويع الأدوات للتأقلم مع الأوضاع والظروف المختلفة حولك، حسب كل موقف، نظرًا لسرعة تغير العالم والمخاطر المحيطة به، وظهور أزمات وقرارات، واستحداث أدوات جديدة للقيادة.
● حازم شريف: على الرغم من تطور الأدوات ولكن معنى القيادة هل لا يزال بنفس مفهومه الدارج؟
رشا قناوى:يمكن القول أنهُ خضع للتغير، وهذا لأن مفهوم القيادة فى وقت سابق كان يعنى أنك تعطى الإلهام والشغف للموظفين، وفى اعتقادى أن هذا كلام نظرى، ولكن القيادية الحقيقية تعنى مواجهة مخاطر ومشاكل وعقبات مختلفة تمامًا، وهى تحضر عادة فى فترات مرور الشركات بأزمات جذرية.
● حازم شريف: ماذا تعنى القيادة الواقعية؟ وهل يمكن تعريفها؟
رشا قناوى:أود فى البداية أن أوضح أسباب عملى فى هذا النشاط، وقد يساعدنا ذلك على فهم مقصدى.
ما دفعنى للعمل بهذا النشاط هو أننا نعانى فى منطقة الشرق الأوسط من تأخر شديد فى أدوات وفن الإدارة، وأعتقد أنك متفق معى فى ذلك، وكان هدفنا إجراء تحول جذرى فى طريقة العقلية واستخدام أدوات واقعية لمواقف وحالات حقيقية تدفع بكامل العمل وصاحب الشركة للأمام،دون إلقاء محاضرات بشعارات محددة.
والأمر لا يقتصر فقط على تدريب المدير على قيادة الفريق الخاص به، وإنما إدارة صاحب العمل فى الشركات الناشئة ومجلس الإدارة والزملاء، ووجدنا أعمالاً كثيرة قد تتوقف من العاملين تحت مظلتك أو ممن حولك، عن طريق خلق بيئة سامة أو طردك.
● حازم شريف: متى تم تأسيس شركةRK؟
رشا قناوى:منذ حوالى 5 سنوات.
● حازم شريف: كيف يعلم المدير أنه بحاجه للتدريب معكم وخاصة إن كان يعمل فى مجاله منذ سنوات؟
رشا قناوى:سؤال جيد، دعنى أسرد عليك طريقة تعاملنا بشكل عام، إذ نبدأ باختبار الشخص لمعرفة نطاق القوة والضعف لديه فى 4 مجالات وهى طريقة التنفيذ والتفكير الاستراتيجى، وبناء العلاقات والتأثير على الناس.
وهذهالـ4 مجالات تُمثل مفهوم القيادة، وفى الخارج بدول مثل السعودية والإمارات عادة ما يكون هذا التدريب منتظم بشكل دورى، فبدون سعى الإنسان للاستثمار فى ذاته سيكون غير قادر على التقدم للأمامولكن قد ينجح النجاح الطبيعى.
وبالتالى يكون هذا هو البناء الخاص بنا فى المرة الأولى، بأن يكون لديك رغبة داخلية تدفعك لمعرفة واكتشاف نقاط القوة والضعف والأخرى العمياء التى لا تعرفها عن نفسك.
وبداية فن القيادة هو أن تعرف فى البداية كيف تقود نفسك، دعنى أسرد لك مثالًا، عند دخولك لاجتماع قد تتولى قيادته لهدفه المحدد وقد لا يحدث ذلك بناء على مهاراتك، فالأن أصبحت القيادة قائمة على المهارات فعلى سبيل المثال بدأت شركات مثل جوجل وفيس بوك فى تعين موظفيها بناء على حجم المهارات لديهم وليس على أساس الشهادة الجامعية.
والقيادة هى تنفيذ ما نرغب من خلال البشر، وهى تقوم على التركيز وهو أمر يقوم بالتدريب عليه خبراء آخرين مثل دانيال جولمان،فإن كنت تقود أحد الاجتماعات وقام شخص ما باستفزازك، وبالتالى فإن ما يحدث فى مثل هذه الأمور بناء على خبراتى السابقة فى العديد من الشركات متعددة الجنسيات والمنظمات العالمية والكيانات الحكومية، هو الانصياع دائمًا وراء الاستفزاز، وبالتالى هنا يفشل مفهوم القيادة.
ولكن عندما يكون الشخص على دراية بنقاط القوة والضعف لديه، قد يساعده ذلك على تجاوز هذا والتركيز على قيادة الاجتماع، ونحن ندرب على أدوات مراقبة للناس والنفس والتركيز قبل التدخل بأدوات القيادة.
● حازم شريف: هل المبادرة تأتى من الشركات للتدريب على فن القيادة أم بعرض منRk؟
رشا قناوى:نعمل بالطريقتين، فأحيانًا تكون المبادرة من خلالنا، وفى أوقات أخرى يكون الأمر برغبة خالصة من الأفراد والشركات، فكلما زاد وعى الشخص زادت رغبته فى التعلم وقدرته على الاستثمار فى نفسه، من خلال اكتساب مهارات ومعرفة أدوات جديدة.
والعلم والتعليم والتدريب لا بد أن يكون مستمراً، فحصول أى شخص على ترقية، تخلق لديه رغبة بالتعامل معنا، إذ نمنحه أدوات تساعده، وخاصة إن كن سيدات ترغبن فى الوصول لأعلى المناصب، وأيضًا الشركات الناشئة ومن ضمن الكيانات التى تعاملت معها واحدة كبيرة متعددة الجنسيات رائدة فى مجال البترول من آسيا.
● حازم شريف: هل أغلب العملاء لديكم شركات أم أفراد؟
رشا قناوى:نعمل مع الجانبين، وأنا قمت بالتدريب فى دبى والسعودية، وبالتالى يحدث تواصل من خلالهم كل عام لمعرفة ما الجديد.
وأحصل كل عام على تدريب بشكل سنوى من خلال جامعة هارفارد عن القيادة وهى فكرة عظيمة فأنا ضد الركود.
● حازم شريف: هناك نماذج للقيادات وخاصة من قاموا ببناء شركاتهم بأنفسهم دائمًا ويتمتعون بثقة كبيرة فى ذواتهم وهؤلاء يكون لديهم رفض للتدريب، هل ممكن ذكر أمثلة على ذلك؟
رشا قناوى:نعم بالفعل، وهم الأشخاص الذين لديهم شركات تدار بطريقةOne man show، وتعنى الشخص الذى يرى مصدقيته فى نفسه ومهاراته فقط دون الآخرين، وقد يكون هذا إيجابى ضمن نقاط قوته.
ولكن نقاط القوة أحيانا تتحول للعكس وتنقلب على الشخص ذاته، وتتحول أيضًا لجزء من مشكلة الشركة، وعادة ما نرى الكثير من فكرة الone man show فى مصر.
وبهذه المناسبة فأنا أود ذكر أن السيدات فى مصر دائمًا ما تسعين أكثر من الرجال، وهذا أمر طبيعى لوجود رغبة لديهم لإثبات الذات، فأى أقلية تبذل جهد كبير، ولكن الرجال، يرون خلاف ذلك، على عكس ما يحدث فى دول مثل دبى والسعودية.
● حازم شريف: كيف يمكن تدريب الـone man show، وتحويله من عقبة إلى قيادة رصينة لهذه المؤسسة؟
رشا قناوى:الفكرة هنا تكمن فى أن يقتنع بالتدريب، ومن ثم نساعده على التغير ونمنحه الأدوات المناسبة.
● حازم شريف: هل يمكن ذكر 3 نقاط يمكن الاستفادة بها لإخراج شخص من قوقعة الـone man shoeللفكر المؤسسى؟
رشا قناوى:من أهم عيوب شخص الـone man show، هى عدم السمع، فهو يظن أن أفكاره هى الأفضل، وهذا أزمة كبيرة.
ونحن نبدأ بعمل اختبار له، على أدوات التواصل وكيف يمكنه التفكير، من خلال 10 أسئلة تم وضعها من أحسن اشخاص فى التواصل عبر العالم.
ومن هنا نبدأ اكتشاف نقاط ضعف غير عادية، عنده وهى عدم السمع وعدم التصديق فى الناس، والتحيزات لشخص واحد، يسمع له ويأخذ الأفكار منه دون غيره، وهذا أمر خطير، لأنه من الوارد حدوث تلاعب من خلال هذا الطرفوخاصة أنهُ له تحيزاته أيضًا.
وعلى جانب أخر يكون اشخاص الـone man showمتميزين فى التنفيذ والتفكير الاستراتيجى وسيئين فى بناء العلاقات والتأثير.
وعادة ما يمكن التعرف على شركات الـoneman show، من البيئة فهى تكون تربة خصبة للإشاعات، وعلى الرغم من ذلك يكون لدى المدير بها تصميم على لعب دور السلطة فقطدون القيادة ولكنك فى حاجه للعمل بالاثنين.
وأنا تعاملت فعليًا مع شركتين من هذه النوعية، وعند الحديث بدأ التجاوب من العاملين لمعرفتهم بسوء البيئة دون معرفة ما الحل.
● حازم شريف: ما الفرق بين القيادة بين المرأة والرجل؟
رشا قناوى:من خلال ساعات العمل وخبرتى فى العالم كله، فى أمريكا والسعودية ودبى وآسيا، وجدت أن الراجل يتميز بنقاط قوة عن المرأة، وأخرى ضعيفة، نقوم نحنُ بتدريبه على تقويتها، إلى جانب تدريبه على عدم استخدام نقاط القوة أكثر من اللازم.
والمرأة أيضًا لديها نقاط قوة مختلفة تمامًا، ووفقًا للإحصائيات حول العالم فإن المرأة تتميز بالمهارة فى الذكاء العاطفى والاجتماعى عن الرجل وفقًا لطبيعتها الأنثوية، فهى دائمًا ما تنشغل بتحقيق نجاحات مع الناس، على خلاف الراجل الذى ينشغل أكثر فى اتخاذ القرارات والمنطق، دون معرفة ما وراء ذلك.
وهناك 3 نقاط تحكم عملية التنظيم، تتمثل فى العنصر البشرى، والمنتج، والأرباح، فالراجل يكون تركيزه الأكبر على الأرباح والمرأة تنشغل بالأرباح والناس، ولكنها تفتقد للثقة عند مقارنتها به.
ونحن نقوم بتدريب المرأة على زيادة ثقتها بنفسها، واتخاذ القرارات سريعًا، والراجل على الذكاء العاطفى، والاهتمام بالعنصر البشرى لأنهم قادرين على هدمك.
فتدريب الرجل على الذكاء العاطفى والاجتماعى والتواصل مع الأخرين بما يدفعهم لاتباعك دون فرض أوامر، أمر هام.
ولقد تعاملت مع رؤساء تنفيذين حققوا معدلات نمو كبيرة وصلت إلى %40 من عام لآخر، ولكنهم فشلوا وتم طردهم من أماكنهم، وذلك بسبب رفض الفريق الذى يعمل معهم، وبسبب تركيزهم الكبير على تحقيق الأرباح ،وهنا أكرر لك أن زيادة استخدام نقاط القوة قد تنعكس بالسلب على أصحابها.
فالقيادة فن 360 درجة والوصول إلى المناصب العليا ليس فقط بالمهارة التقنية، وإنما سياسة فى التعامل.
● حازم شريف: ما هى نسبة استخدام السياسة فى القيادة أثناء العمل؟
رشا القناوى:فى المناصب الكبيرة قد تصل نسبة استخدام السياسة فى اتمام عملية القيادة لـ 60 – %70 والنسبة المتبقية للأمور التقنية وهى (التخصص).
وتأتى أهمية العنصرين (السياسة أو المهارات) بجانب الجزء التقنى (التخصص ذاته) فى تمكن الرئيس التنفيذى من تسليط الضوء على إمكانياته أمام موظفيه والابتعاد عن سلوك الـOne Man Showالذى قد يتسبب فى غرق المؤسسة.
والقيادة تعتمد على القول والخطاب، بالإضافة إلى الذكاء العاطفى الذى يمكن المسئول من معرفة المجموعة وطبيعتها، ومن ثم تحديد الطريقة الأمثل للتواصل معها.
● حازم شريف: ما هى أبرز النقاط الفارقة التى تمت ملاحظتها أثناء تدريبك للشركات الناشئة عن الكيانات الأخرى؟ وماذا عن أهم التحديات التى واجهتك؟
رشا قناوى:كل شركة لها مشكلاتها المختلفة عن نظيرتها الأخرى، أما الناشئة تحديدًا تتميز بأن فريق الشباب بها على مستوى جيد للغاية فى إيجاد الحلول والابتكار، لكنهم ليسوا على ذات الدرجة فى الإدارة نظرًا لغياب الخبرات اللازمة.
ومن ثم يجب على الشباب فى الكيانات الناشئة أن يتجه للاستثمار فى الادارة واستكمال حلقة المهارات اللازمة لاكتساب فن القيادة.
● حازم شريف: هل من الممكن أن يكون هناك شخص لا يصلح لأن يكون قائد؟ هل لاحظت ذلك أثناء دوراتك التدريبية؟
رشا قناوى:من واقع تجربتى لم أقابل أحدًا لا يصلح من ضمن 1000 شخص تقريباً قمت بتدريبهم، ويساهم التدريب فى تحول العقلية من الجمود إلى المرونة الديناميكية.
وقد قمت بتدريب أشخاص ذو طبيعة عمل تجعلهم لا يتغيرون أبدًا، ولكن عند تواصلهم معى أثناء مواجهتهم لمشكلات مختلفة أجد أن مؤشرات التفكير باتت مختلفة عن ما قبل الدورة التدريبية.
● حازم شريف: هل هناك متدرب ما أحدث تحولًا كبيرًا غير متوقع لديك؟
رشا قناوى:لم يفاجئنى أحد على ما أتذكر، إذ تختلف ظروف كل دورة تدريبية عن نظيرتها الأخرى.
وقمت بتدريب عدة موظفين من جهة حكومية ما وتميزوا بجمود التفكير وعدم الرغبة فى التحول، وعقب مرور نحو 15 دقيقة لم أحصل على الانتباه اللازم منهم، لذا قررت الدخول فى استراحة مؤقتة.
● حازم شريف: لماذا قررت الدخول فى استراحة؟
رشا قناوى:لتغيير طريقة تفكيرى وتحديد سبيل الوصول الى الموظفين، والاستقرار على الكيفية التى سأقنعهم بها.
والجدير بالذكر أن السلطة تدور حول 3 عناصر، وهى تحديد الاتجاه للموظفين للحفاظ على اهتمامهم، بالإضافة إلى وضع النظام والقواعد وإعطاء الأوامر بوضوح وأخيرًا توفير الحماية اللازمة لهم.
بينما تدور القيادة حول 3 عناصر، وهى المخاطر والتحديات وكيفية استخدام الأدوات المتاحة لمواجهة تلك العقبات.
● حازم شريف: هل مهمة تدريب الشركات العائلية سهلة أم صعبة؟!
رشا قناوى:تعد مهمة فى غاية الصعوبة، لأن هناك فجوة بين الأجيال لدى الشركات العائلية (الآباء والأبناء).
وعلم القيادة الحديث بات يفرق بين الأجيال وخصائصها والتى تتسبب فى الخلافات بينهم، ومن ثم مهمتنا تقوم على إيجاد نقاط الالتقاء.
والجدير بالذكر أن المجتمع لدينا يعانى من غياب الثقة وعدم تصديق الأعمار الصغيرة عكس الثقافات الأخرى فى دول العالم.
● حازم شريف: هل ترى أن استراتيجية تكوين مراكز لإعداد القادة المتبعة بمصر ناجحة؟
رشا قناوى:العالم تغير خلال الفترة الراهنة، وتكمن إجابة السؤال فى مدى تناسب ما يتم دراسته للظروف الحالية.
وأبرز دليل على تحول العالم فى فن القيادة، توجه الشركات العالمية مثل “فيسبوك” و”جوجل” إلى الاعتماد على أشخاص ذو مهارات مرتفعة غير حاصلين على شهادات جامعية.
● حازم شريف: ما هو الشكل القانونى لشركةRKللاستشارات؟
رشا قناوى:هى شركة فرد واحد وليست مساهمة، تقوم على تدريب الأشخاص على الإدارة وفن القيادة، ومؤخرًا وفرنا خدمة جديدة، تتيح إمكانية التواجد فى الشركات عبر التعيين لمدة 6 أشهر فقط لإعداد تصور كامل لإحداث تغيير يطور بيئة العمل.
● حازم شريف: هل هناك فريق عمل فى شركةRK؟
رشا قناوى:أتولى مهمة التدريب كونه لا يجوز لأحد إلا عقب حصوله على الرخصة من جامعة هارفارد، بينما هناك فريق للمساعدة فى ملفات منصات التواصل الاجتماعى والبزنس.
● حازم شريف: ما هى الخطة المستقبلية لشركةRK؟
رشا قناوى:لدى قائمة طويلة من الأحلام، منها تدشين أكاديمية مع الشركة وافتتاح مراكز قيادة فى الجامعات، وجلب فريق من المدربين الحاصلين على التراخيص اللازمة.
وندشن حاليًا تطبيق إلكترونى للقيادة مع شركاء آخرين، ويجب الإشارة إلى أن عمر الشركة لا يتجاوز الـ 5 أعوام فقط ، ومن ثم نسعى للتوسع التدريجى فى ظل الظروف الاقتصادية للسوق المصرية والشركات العاملة به.
أعضاء نادى الـ ONE MAN SHOW يرفضون التدريب على الأساليب الحديثة
السيدات أكثر سعياً من الرجال فى مصر لرغبتهن فى إثبات الذات كونهن «أقلية» فى سوق العمل
CEOs حققوا معدلات نمو كبيرة لأرباح كياناتهم إلا إنهم تعرضوا للطرد بسبب غياب فن الإدارة
مسئولو الكيانات الناشئة يُعانون من غياب الخبرات اللازمة ويجب عليهم الاستثمار بها
الفجوة بين الأجيال عائق صعب فى «العائلية»
تدشين تطبيق إلكترونى وخطة تستهدف مراكز فى الجامعات وأكاديمية متخصصة
4 مجالات توضح نطاق القوة والضعف لدى الـ CEO
