رجح رجل الأعمال كريم نجار، رئيس شركات المصرية التجارية وأوتوموتيف وكيان إيجيبت، وكلاء فولكس فاجن وأودى وسكودا وسيات وكوبرا، أن تستمر أسعار السيارات فى التراجع خلال الفترة المقبلة، إذا لم تطرأ أى متغيرات بصعود قيم ومعدلات صرف العملات الأجنبية أمام الجنيه.
توجه البنوك واضح فى «الاستيراد».. وأبلغتنا بشكل صريح: الأولوية لـ«قطع الغيار»
وقال «نجار» إن الجنيه متماسك حاليًا عند معدلات وصفها بالمرضية فى مواجهة العملات الأجنبية، الأمر الذى يعكس مؤشرات إيجابية بأن أسعار السيارات ستستكمل رحلة الهبوط، خاصة فى ظل السياسات النقدية لتوحيد سعر الصرف التى تسير فى الطريق الصحيح، وفقًا لتعبيره.
وأكد أن «المصرية وأوتوموتيف» أعلنتا فى وقت سابق عن تراجع أسعار «فولكس فاجن» و«أودى»، إضافة إلى «كيان إيجيبت» والتى خفضت طرازات «سيات» و«سكودا» كرد فعل على متغيرات سعر الصرف الأخيرة.
وتابع أن توجه البنوك كان واضحًا بشأن عدم قدرتها على تلبية طلبات الشركات لاستيراد السيارات من الخارج، وأبلغتنا بشكل صريح أن الأولوية ستكون لتمويل قطع الغيار فقط خلال العام الحالى.
وأضاف «نجار» أن البنوك وافقت بالفعل على طلبات الشركات لتدبير العملة الأجنبية لتمويل استيراد جميع شحنات قطع الغيار بالكميات المطلوبة، موضحًا أن تركيز «المصرية وأوتوموتيف» وكيان» سيقتصر خلال العام الحالى على التوسعات فى مجال خدمات ما بعد البيع والصيانة.
وأشار إلى أن شركاته استطاعت الإفراج عن كميات السيارات التى كانت محتجزة فى الموانئ خلال الفترة الماضية، متوقعًا أن يستمر استيراد المركبات كاملة الصنع من الخارج بالنظام «الشخصى».
جدير بالذكر أن شركات السيارات، سواء وكلاء أو مستوردين، تعتمد على جلب الطرازات بأسماء أفراد أو ما يعرف بالاستيراد «الشخصى» للتغلب على إجراءات «التجارى»، التى تتطلب الموافقات لفتح الاعتمادات المستندية بالبنوك.
ووفقًا لـ«نجار»، فإن مبيعات السيارات لن تتعدى الـ100 ألف وحدة خلال العام الحالى لتسير بنفس معدلات 2023، فى ظل عدم وجود استيراد تجارى، موضحًا أن أغلب الموديلات الموجودة حاليًا تتبع تجارًا، وليس وكلاء.