Ad

وجه السيد القصير وزير الزراعة قطاعات تسيير العمل بالوزارة بـ 3 أولويات عاجلة تشمل استلام أكبر كمية من الأقماح من المزارعين، وبدء الاستعدادات لصرف الأسمدة الصيفية، والتنبيه على المزارعين بكيفية الوقاية من الأوبئة والأمراض الصيفية المختلفة.

وكشفت مصادر لـ”المال” أن وزارة الزراعة، ممثلة فى الجمعيات، انتهت من صرف مليون و600 ألف طن من الأسمدة خلال الموسم الشتوى المنتهى فى مطلع أبريل الماضى ، ويتم حاليا بحث وتنقية كشوف الحيازات الزراعية لقصر الصرف على المستحقين فقط.

وأضافت المصادر أن مديريات الزراعة بدأت فى استقبال الموسم الصيفى والذى انطلق فى أبريل الجارى، ليتم توفير مستلزمات الإنتاج بجميع منافذ التوزيع بالجمعيات الزراعية التى تبلغ 7200 جمعية.

وأضافت المصادر أنه تم وضع خطة لكل المديريات لمتابعة موسم توريد الأقماح المحلية للشون والصوامع، للحيلولة دون بيع القمح للتجار أو توريده خارج الشون، بهدف استلام الكميات المستهدفة، مشددة على عدم استلام أقماح من مواسم سابقة أو أقماح مستوردة أو مخلوطة.

على صعيد آخر، كشفت المصادر أن منظومة القطن الجديدة تستهدف مواجهة السلبيات التى كانت موجودة من قبل، حيث إنه تم توفير البذور المعتمدة من وزارة الزراعة من أصناف القطن مبكرة النضج والأقل استهلاكًا لمياه الرى، التى توفر كمية المياه المستهلكة للرى بما يعادل %30 وتعطى محصولا ومعدل حليج عال.

وأفادت بأنه تتم توعية المزارعين بأهم التوصيات المثلى لحصول المزارع على أعلى إنتاجية وتوعية المزارعين باتباع طرق الوقاية من الإصابة بأى آفات وحشرات مرضية فور ظهورها ، وضرورة الفحص والاكتشاف المبكر عند الإصابة وطرق الوقاية والعلاج فور اكتشافها بالمبيدات الموصى بها من وزارة الزراعة.

وأوضحت المصادر أنه يتم تنفيذ أحكام السيطرة على منظومة كارت الفلاح حيث إنه لا يتم صرف الأسمدة إلا من خلال كارت الفلاح.

وقالت إنه تم تكليف الإدارات الزراعية بتشكيل لجان برئاسة مديرى عموم الإدارات وأخرى مماثلة بديوان المديريات لمتابعة أعمال حماية الأراضى أولا بأول ورصد أى تعد والتصدى له بكل حزم وخاصة أيام العطلات الرسمية، كما تم تشكيل غرف عمليات خلال أيام عيد الفطر لتقديم الخدمات للمزارعين.

وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى قد وجه بمد فترة صرف الأسمدة للموسم الشتوى حتى 31 مارس الماضى بدلا من 15 مارس حتى يتمكن كل المزارعين من الحصول على الاحتياجات السمادية الخاصة بالمحاصيل الشتوية.

الصاوى أحمد