«بتروتريتمنت للخدمات» تتفاوض مع «قناة السويس» لإعادة تدوير مخلفات السفن

Ad

تبحث شركة بتروتريتمنت للخدمات البترولية والبيئية- بصفتها المالكة لمحطة المعالجة المركزية شرق قناة السويس- مشروع إعادة تدوير مخلفات السفن العابرة بقناة السويس مع إدارة البيئة التابعة لهيئة قناة السويس، حسبما أكد الدكتور علاء يوسف، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة.

وأوضح رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، أن محطة المعالجة لديها كافة التراخيص تدوير تلك المخلفات من جهاز شئون البيئة، وتقام على مساحة 13200 مترا مربع بمدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية شرق قناة السويس، وبالقرب من ميناء شرق بورسعيد وميناء العريش، باستثمارات تبلغ مليون دولار.

وقال لـ«المال»إن آلية إعادة تدوير مخلفات السفن تتم أولًا من خلال نقل مقاولى الأشغال البحرية لتلك المخلفات عبر شاحنات «تانكر» إلى محطة المعالجة بشرق قناة السويس، ويتم التعامل معها وإعادة تدويرها واستخدامها.

وقال إن المحطة حاليًا تستقبل مخلفات السفن المارة فى ميناءى العريش وشرق بورسعيد لقربها من محطة المعالجة بشرق القناة، ومن المتوقع استقبال المياه المصاحبة لإنتاج الغاز والبترول من شركات إنتاج الغاز والبترول والعاملة شرق قناة السويس، مشيرا إلى أن أسعار إعادة تدوير تلك المخلفات يتوقف على تحليل عينات من تلك المخلفات وتحديد طرق المعالجة وفقا لنتائج التحليل،وبالتالى تحدد التكلفة.

وأوضح أن طاقة محطة المعالجة التخزينيةتصل إلى 4000 متر مكعب يوميًّا، وطاقة المعالجة تبلغ 2000 متر مكعبيوميًّا، مضيفًا أن المحطة فازت بالمركز الثانيفى المبادرة الرئاسيةللمشروعات الخضراءالذكية على المستوى الوطني،ومثلت الجمهورية فى مؤتمر المناخ Cop 28المنعقد فى دبى بدولة الإمارات العربية.

وأوضح «يوسف» أن المحطة تستهدف معالجة مياه الصرف الصناعى الناتج عنحفر وتشغيل آبار الغاز والبترول بسيناء ومدن القناة؛ إذ ينتج عن عملياتها مياه مختلطة بالجازولين والزيوت، ما يتطلب معه المعالجة الوصول بالمياه إلى درجة من المعالجة والتنقية والتى تسمحمعها صرفها وفقًا للقياسات الدولية للبيئة.

وبدأت هيئة قناة السويس فى التجهيز لمشروع جمع واستقبال المخلفات الصلبة الناتجة عن السفن المارة بالمجرى الملاحى لقناة السويس، بمركز بميناء غرب بورسعيد مستهدفة التخلص الآمن من المخلفات، وإعادة تدويرها فى إطار خطة إعلان قناة السويس خضراء فى عام 2030.

وقال «يوسف» إنه يتقدم بطلب إلى محافظ الإسماعيلية للموافقة على التخلص الآمن للمياه المعالجة من خلال إحياء «منطقة الهيش» –على حد قوله- الموجودة بجوار محطة المعالجة وتحويلها إلى غابة شجرية لزراعة الأشجار الخشبية غير المثمرة، وكذلك الزراعات الزيتية ذات الاستخدام الصناعى مثل نباتات الجوجوبا، والمقامة على مساحة 85 فدانًا.