تستهدف شركة إنتل فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحقيق معدل نمو فى حجم أعمالها يصل إلى %3 بنهاية العام الحالي.
كشف نور الدين زكي، المدير الإقليمي لـ «إنتل» فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا -فى تصريحات لـ«المال»- أن أسواق السعودية وتركيا وقطر ودول الخليج تستحوذ على نصيب الأسد من حجم إيراداتها، خاصة «الرياض» التى بدأت تنتهج خارطة التحول الرقمى ورؤية 2030.
فى سياق متصل، أشار «زكى» إلى أن السوق المصرية تمتلك العديد من الكوادر الواعدة فى مجال البرمجيات التى تتيح لها العمل على تطوير حلول قابلة للتصدير، موضحًا أن الشركة لديها خطة طموح لإنشاء مركز للتميز فى مصر لاحتضان تلك الكوادر بالتعاون مع الحكومة.
وصرح بأن شركته تخطط للدخول فى برامج الحوسبة السحابية، لافتًا إلى أن «إنتل» ما زالت تدرس حجم الطلب المتوقع فى هذا الصدد، إذ تعد من أهم الحلول اللازمة فى خارطة التحول الرقمى.
وأشار «زكى» إلى أن شركته تتواجد فى مصر منذ ما يقرب من نحو 20 عامًا، مبينًا أن «إنتل» لديها رؤية إيجابية عن السوق المحلية، بعدما اتجهت الدولة الاتجاه نحو دعم التحول الرقمى واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ومن جهة أخرى، أوضح أن الشركة أطلقت برنامج «إنتل فاوندرى» فى فبراير 2024، وهى وحدة أعمال متخصصة فى تصنيع الأنظمة المستدامة والمصممة لمواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وكشف عن إطلاق «إنتل» مؤخرًا مبادرة، بالتعاون مع شركة «ارم»، لدعم الكيانات الناشئة فى خدمات تصنيع الشرائح الإلكترونية المتقدمة، وتقديم حقوق ملكية فكرية أساسية ومساعدات مالية بهدف تعزيز الابتكار والنمو.
يشار إلى أن إنتل هي شركة أمريكية تأسست فى مقاطعة كاليفورنيا خلال عام 1968 وتعد من أكبر مصنعي معالجات أجهزة الحاسبات والرقائق الإلكترونية.
كما تقدم أيضاً لحكومات دول المنطقة حلول وبرامج متخصصة في عدة مجالات منها إدارة عمليات التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى ومراكز البيانات.
