توقعت شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن تشهد أسواق المعادن الثمينة ارتفاعًا عالميًا لأعلى مستوى بتاريخها، وصعودها محليًا، على خلفية التوترات الإيرانية - الإسرائيلية.
كشف هانى ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب، أن الأسواق العالمية على موعد مع تسجيل مستويات تاريخية جديدة، قد تتجاوز حاجز 2400 دولار للأوقية الذى سجلته منتصف الأسبوع الماضى، مقارنة مع 2344 دولارًا بنهاية تعاملات يوم الجمعة قبل توقف التداولات للأجازة الأسبوعية للبورصة العالمية للمعادن.
وأكد، فى تصريحات لـ«المال»، انعكاس ذلك على السوق المحلية، إذ تحركت أسعار الذهب على خلفية التوترات الحالية بين إيران وإسرائيل، ليرتفع الجرام عيار 21 بنحو 80 جنيهًا، ليسجل 3300 بدون مصنعية.
ورهن ميلاد استمرار ارتفاعات أسعار الذهب فى السوق المحلية بتصعيد الموقف ورد الجانب الإسرائيلى بعمل عسكري، أو تدخل الولايات المتحدة فى التطورات الحالية.
وأوضح أنه من المرتقب أيضًا أن يكسر الجرام عيار 21 حاجز 3300 جنيه، وهو أعلى مستوى وصل إليه خلال أبريل الحالى، نظرا لأن أسعار الذهب تتأثر بالأحداث الجيوسياسية والتوترات، وتخلق نوعًا من التوجه إلى الملاذات الآمنة.
وأضاف رئيس شعبة الذهب أن هناك طلبًا وتحركًا نحو الشراء من جانب المواطنين خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك، مقارنة مع بداية شهر رمضان، والذى شهد تراجعا كبيرا فى الطلب.
وأكد أن الطلب ارتفع على المشغولات الذهبية وليس السبائك أو الجنيهات، مع وجود رواج كبير فى الأعياد التى تشهد مزيدا من حركة الزاوج والخطوبة والهدايا، وهو ما أسهم فى زيادة مبيعات محال الصاغة.
وأشار ميلاد إلى أن أسعار الذهب فى مصر تخضع لعدد من العوامل، أبرزها الأحداث الجيوسياسية وسعر الأوقية فى بورصة المعادن الدولية، ومستوى الدولار أمام الجنيه، بالإضافة إلى مستويات العرض والطلب.
