Ad

يتوقع فنيون أن تواصل البورصة المصرية عمليات التصحيح الهابط على الأجل القريب، لتتجه صوب مستوى 27600 نقطة، فى إطار عمليات جنى أرباح على غالبية الأسهم.

وهيمن الهبوط الواضح على أداء مؤشرات البورصة المصرية أمس بجلسة -الأربعاء - بضغط من مبيعات مؤسساتية مصرية وعربية.

واتجهت تعاملات المؤسسات المصرية والعربية للبيع بصافى 362.7 و55.2 مليون جنيه، فيما سجلت نظيرتها الأجنبية إجمالى شراء بـنحو 275.9 مليون.

وتراجع المؤشر الرئيسى «EGX30» بنسبة %2.8 ليصل إلى 28224.3 نقطة، وهبط نظيره «EGX70ewi» بـنحو %2.7 ليغلق على 6516 نقطة، وبواقع %2.9 لـ«EGX100»عند 9260.8 نقطة.

وبلغت تداولات الأسهم حوالى 3 مليارات جنيه، تم التعامل على نحو 207 ورقات مالية، صعد من بينها 17 فقط، وتراجعت الغالبية بنحو 134، وظلت 56 أخرى على استقرار سعرى دون أى تغيرات.

وسجلت تعاملات المصريين والعرب صافى بيع 277.5 مليون، و96.3 ألف جنيه، على التوالي، فيما اتجه الأجانب للشراء بإجمالى 277.6 مليون.

وتوقع إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى لشركة «نعيم القابضة»، تراجعًا محتملًا للبورصة المصرية اليوم الخميس صوب مستوى 28165 نقطة.

وأضاف أن مؤشر البورصة الرئيسى لم ينجح فى تجاوز مستوى مقاومة 29600 نقطة، ناصحًا المستثمرين بالتعامل الانتقائى.

وقال عامر عبد القادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة «بايونيرز لتداول الأوراق المالية»، إن هناك توجهًا بيعيًا من جانب المؤسسات على الأسهم خلال الوقت الحالى .

وتوقع تحرك المؤشر الرئيسى صوب 27600 نقطة، لافتًا إلى أن عملية التصحيح تلك تُعد الأكبر منذ أغسطس لعام 2022.

وأضاف «عبد القادر» أنه قبل حسم قرار توحيد أسعار الصرف من جانب البنك المركزى المصرى، كانت عمليات التسعير تتم على 70 جنيها للدولار، وبالتالى كان لا بد من ظهور حالة من التصحيح على الأسهم عقب وصولها لمستويات مرتفعة.

ونوه بأن قرار رفع الفائدة ضغط على العديد من الشركات صاحبة القروض المرتفعة، مثل «السويدى إليكتريك» و«حديد عز» وغيرهما.