«بورسعيد لتداول الحاويات» تحصل على تعويض بقيمة 11 مليون دولار

Ad

حصلت شركة بورسعيد لتداول الحاويات، التابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى الحكومية، على تعويض بقيمة 11 مليون دولار من إحدى شركات الشحن العالمية، نتيجة تسببها فى تلف أحد أوناش “بورسعيد لتداول الحاويات”، وفقًا لتصريحات مصدر حكومى.

وأشار المصدر الذى طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن الشركة ستقوم بشراء ونش جديد لاستمرار خدمات شحن وتفريغ البضائع، لافتًا إلى أن بورسعيد لتداول الحاويات تطمح تجاوز معدلات تداول الحاوياتعن 500 ألف حاوية خلال العام المالى الجارى.

ولفت إلى أنه تم رصد 500 مليون جنيه خلال العام المالى 2024-2023، لرفع معدلات إنتاجية الرصيف، وتقليل أزمنة تأخر وصول السفن للرصيف، وتنفيذ خطة توسع رأسى باستقدام معدات جديدة وتنفيذ وميكنة المحطة ورفع وتأهيل العمالة الفنية.

وأوضح أن هناك تداعيات خارجية أثرت على أداء الشركة خلال العامين الماضيين، منها الحرب الروسية الأوكرانية، مرورًا بأزمة البحر الأحمر الحالية.

وأوضح أن هناك مفاوضات مع الخطوط الملاحية خلال الفترة المقبلة، لزيادة حجم أعمالها بالمحطة خلال الفترة المقبلة، ومنها التفاوض مع خط GFS التابع لشركة موانئ أبوظبي، ومن المقرر أن يقوم بتدشين خدمة مع الشركة خلال الفترة المقبلة.

وتابع: أن الشركة تعمل برصيف حاويات بميناء غرب بورسعيد بطول 950 مترًا وغاطس 15.5 متر، بالإضافة إلى وجود ساحات كلية تصل إلى 575.5 متر مربع، وبطاقة حاويات استيعابية تصل إلى 830 ألف حاوية، وطاقة تخزينية 4093 حاوية مكافئة، ومعدل تداول يصل إلى 22 حاوية ساعة/ ونش، علاوة على وجود ساحة للحاويات الثلاجة تتسع لنحو 1450 حاوية، كما ترتبط المحطة بالسكة الحديد إذ يربط الموانئ المصرية بطول 1120 متر داخل الميناء.

ولفت إلى أن الشركة قامت مؤخرًا بإنشاء مركز لوجستي، لإنهاء الإجراءات المقدمة للعميل من مكان واحد بنظام النافذة الواحدة واستبدال الإجراءات الورقية بالخدمات الالكترونية المتقدمة.

كما تعمل الشركة على إعادة تخطيط الساحات وتنظيمها بما يسهم فى الاستفادة القصوى من الطاقة الاستيعابية للمساحة الكلية الحالية للمحطة.

وحققت شركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع، حصيلة إيرادات بلغت 1.7 مليار جنيه خلال العام المالى المنتهى فى يونيو الماضي، بزيادة قدرها %200 عن المستهدف.