اسندت وزارة النقل -لتابعتها الشركة القابضة للنقل البحرى والبري- إدارة وتشغيل منطقتى الألومنيوم، واسو، اللوجستيتن، عبر شركتها المستودعات العامة المصرية، وفقًا لمصادر تحدثت لـ”المال”.
تقع منطقةالألومنيوم على مساحة تصل إلى 31.9 ألف متر مربع، فيما تقع نجع اسو على مساحة 20.3 ألف متر مربع، وتم ضمها للميناء بعد أن تم إخلاؤها من المساكن.
وأضافت أنه مقرر أن تبدأ القابضة فى عملية تجهيز المنطقتين خلال فترة قريبة على نفقتها الخاصة، ليتم فيما بعد تسليمها إلى تابعتها المستودعات العامة المصرية لاستغلال فى الأنشطة التخزينية مقابل سداد قيمة سنوية، يتم الاتفاق عليها حاليًّا.
وأوضحت أنه تم تنفيذ عملية الإسناد بناءً على توصية من وزارة النقل، خاصة بعد أن تمَّ طرح المشروع لأكثر من 3 مرات، إلا أنها لم تلقَ قبولًا لدى السوق الملاحية، بالإضافة إلى أنه يعد إضافة لبعض الأنشطة والساحات التى تقوم بتشغيلها شركة المستودعات العامة المصرية.
صرفت هيئة ميناء الإسكندرية تكلفة من ميزانيتها مليار جنيه، لتعويض 554 أسرة كانت تقييم فى منطقتى نجع «اسو» و«الألومنيوم»، ونقلهم إلى منطقة بشاير الخير 3.
ويقع المشروعان خارج الدائرة الجمركية، وتتميز بقربها من الطريق الرئيسى سواء داخل أو خارج الميناء، فضلًا عن أنها تقع على ترعة النوبارية بالقرب من الطريق الدولى الساحلى.
تطمح وزارة النقل من المنطقتين أن يكوناإنشاء مركز لوجستى متكامل يضم العديد من المجالات المرتبطة بالنقل البحرى والصناعات المكملة وصناعات القيمة المضافة، إضافة إلى تخفيف العبء المرورى عن الميناء، ونقله إلى الظهير اللوجستى المتصل مباشرة بالمحور الساحلي، إلى جانبتعظيم الطاقات الاستيعابية للتداول والمساحات التخزينية لميناء الإسكندرية.