تراهن ويليس تاورز واتسون ،إحدى الشركات العالمية فى مجال الاستشارات والوساطة فى التأمين، على المخاطر الناشئة مثل تغير المناخ والعنف السياسى والقرصنة الإلكترونية فى توفير حلول جديدة وتغطيات مبتكرة لعملائها.
قالت إلينى ليكودى مديرة منطقة شرق ووسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا «CEEMEA» إن المجموعة تستفيد من تواجدها فى 65 دولة منهم 25 لديها فروع مباشرة بها والباقى عبر وكلاء لها، فى تقديم خبرات متنوعة لعملائها سواء من شركات التأمين أو من عملائهم.
وأضافت أن شركتها لديها تجربة ناجحة فى سوق جنوب أفريقيا فى نشاط التجزئة عبر استهداف المشروعات المتوسطة والصغيرة، كما أن لديها منصة إلكترونية لمساعدة العملاء فى المفاضلة بين عروض شركات التأمين فنيا وسعريا.
وأكدت أن نجاح تجربة الشراكة مع شركات طيران مصرية ألهم المجموعة لتكرار ذلك فى السوق اليونانية خلال الفترة المقبلة لتوفير حلول مبتكرة للناقلين الجويين لتعويض المسافرين عن خطر تأخر موعد إقلاع الرحلة.
وأكدت أن صناعة التأمين تنتعش فى أوقات الأزمات إذ يزيد الطلب عليه لشعور العملاء بأهميته فى حياتهم ونشاطهم، وأدت تلك الأحداث فى منطقة الشرق الأوسط إلى تخفيض المعيدين للطاقة الاستيعابية الممنوحة للأسواق المحلية.
وعلى سبيل المثال شهدت أوكرانيا بعد الحرب مع روسيا خروج معيدى التأمين من تلك السوق.
نجحت شركتنا فى الأسواق التى نتواجد بها فى توفير بدائل لعملائنا للوقوف بجانبهم للحصول على طاقة استيعابية والقدرة على نقل الأخطار للمعيدين من بلدان مختلفة وعبر تقديم حلول مبتكرة فى نشاط الإعادة.
وكشفت أن هناك فرص نمو كبيرة فى سوق التأمين المصرية وخاصة المنتجات الموجهة للأفراد وكذلك الخدمات المالية بجانب فرع «الهندسي» مدعوما بالمشروعات القومية الكبيرة المنفذة فى البلاد.
وتشهد مصر توجه إيجابى نحو التوزيع الإلكترونى لمنتجات التأمين متناهى الصغر وهو ما يمثل فرصة واعدة لنا من خلال استغلالها.
ولفتت إلى أن مجموعة ويليس تاورز واتسون تستفيد من خلال انتشارها فى عدد كبير من الأسواق على مستوى العالم وكذلك علاقاتها القوية مع كبرى شركات الإعادة فى إيجاد حلول لعملائها من خلال بدائل من العميدين وكذلك توفير حلول محلية فى دول مختلفة.
واعتبرت أن ذلك ساعدها فى إجبار شركات الإعادة العالمية على تمييز عملائها لكونهم جزء من محفظة عالمية متكاملة، وتوفير حزمة مناسبة من الحلول للمخاطر سواء لشركائها المتواجدين فى مناطق ساخنة أو هادئة بهدف الحصول على شروط تفضيلية وأكثر مرونة.
أكدت أن المجموعة تقوم بتحليل وتحديد الأخطار التى يتعرض لها العملاء سواء الأخطار الطبيعية والقرصنة الالكترونية ووثائق توقف الأعمال إذ تستغل علاقاتها مع معيدى تأمين عالميين ذات تصنيف ائتمانى من الفئة A، فى توفير الحلول المناسبة من التغطيات بشروط مناسبة.
وأعربت عن اهتمام الشركة بتوسيع المنتجات التى توفرها لعملائها وتوزيعها من خلال منطقة التجمعات وكذلك شركات الطيران ليستفيد منها العملاء.
وأضافت أن نجاح المجموعة ساهم فى التعاقد مع بعض شركات التأمين لتوزيع منتجات الشركات لتوفيرها للمسافرين فى استنساخ تجربتها فى أسواق أخرى نتواجد بها على مستوى العالم.
وكشفت عن أنه قد تولى المسئول عن قطاع Affinity فى مصر مهام نقل التجربة فى منطقة الشرق الأوسط نتيجة نجاح التعاون مع شركات الطيران المصرية وجارى التفاوض مع نظيرتها اليونانية لتقديم الخدمة لعملائها فى أثينا.
وأشارت إلى أنه يعتمد التوزيع فى قطاع Affinity على التطور التكنولوجى بالمجموعة بجانب البحث عن بدائل متنوعة للإيرادات فى أوقات الأزمات مثل خدمات الاستشارات والتعويضات وتوزيع المنتجات.
وأوضحت أن شركتها تعتمد فى عملها على ثلاثة قطاعات وهى الشركات الكبرى وقطاع Affinity للتأمين متناهى الصغر ونشاط التجزئة Retail الخاص بالمشروعات المتوسطة والصغيرة.
وكشفت أن الشركة توفر خدمات تأمينية مثل نقل الخطر من العميل إلى شركة التأمين أو تلبية احتياجات الموارد البشرية أو تحديد نوعية المخاطر التى يتم التعرض لها وفقا لكل صناعة ونشاط خاص لشركائنا.
وأكدت أنها تدرس كذلك التحديات التى تواجه عملاءها فى التوافق مع متطلبات تطبيق مبادئ الاستدامة وإعداد التقارير الخاصة بها للجهات المختصة وذلك من خلال الخدمات الاستشارية التى توفرها شركتها.
وكشفت عن أن المجموعة تدرس فى مصر كيفية التعامل مع الشركات العاملة فى نشاط التجزئة Retail والتى تعد مشروعات متوسطة وصغيرة الحجم مع الاستفادة من تجربة المجموعة فى جنوب أفريقيا وتكرارها فى مصر.
وأضافت أنها تمتلك تكنولوجيا متطورة وهى منصة ATP الخاصة بالمجموعة والتى تساعدها فى توفير خدماتها لعملائها بسرعة عبر التسعير وتوزيع المنتجات وخدمة العملاء أو خدمات ما بعد البيع والممتدة إلى متابعة تسوية التعويضات.
وأشارت إلى أن أحد نقاط القوة بالشركة هو البحث والتطوير وقد صممت منصة إلكترونية للتواصل بين شركة التأمين والعميل بهدف ترسيخ المعلومات لصالح الطرفين وتم تطبيق ذلك فى جنوب أفريقيا، وتنتظر صدور قانون تنظيم التأمين الموحد فى مصر لنقل التجربة إلى السوق المحلية.
ولفتت أنه تستهدف هذه المنصة مساعدة العميل وشركات التأمين فى التسعير وتسهيل العمليات بسرعة باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وأكدت أن المنصة تتيح عدة اختيارات للعميل بين عروض شركات التأمين المختلفة للاختيار فيما بينها بصورة الكترونية وسرعة التواصل مع الشركة التى اختارها لتصدر الوثيقة مع إخطار الشركات التى لم يقع عليها الاختيار بأسباب اختيار العميل.
وكشفت عن أن الهدف من الشراكة مع شركات الطيران فى مصر هو توفير تغطية شركات التأمين لتعويض عملائها فى حالة تأخر الرحلات بسبب خارج عن إرادة المؤمن عليه.
وأضافت أنه قد تم التعاقد مع بعض شركات مثل «إير كايرو» وكذلك الشراكة مع كل من «أورينت» و«جى آى جي» للتأمين، فيما نتفاوض حاليا لتكرار التجربة مع «مصر للطيران» لتوفير الخدمة لعملائها.
واعتبرت أن قانون تنظيم التأمين الجديد المزمع صدوره قريبا يمثل فرصة كبيرة للمجموعة لتنمية حجم أعمالها فى السوق المصرية وخاصة أن لديها خبرة كبيرة فى العديد من الأسواق التى تعمل بها مثل توزيع التأمينات الإجبارية.
اوعن مدى تقديم المجموعة حوافز متعلقة بالاستدامة مرتبطة بإعلان نيروبى فقالت أنها تعمل كمستشار لعملائها ومساعدتهم فى التوافق مع متطلبات تطبيق مبادئ الاستدامة لكن لا تقدم حوافز مادية فى هذا الصدد.
أضافت أن الشركة تهتم بنشاط إعادة التأمين وتوفير حلول لعملائها لمواجهة تعنت المعيدين خلال الفترة الحالية.
وكشفت عن أن تلك الحلول تشمل إيجاد اتفاقيات إعادة تسمح بمنح حلول بديلة لعملائها فى الأخطار الجديدة أو التى يواجهون فيها تعنت من المعيدين، فضلا عن جذب شركات إعادة جديدة إلى مصر لتوفير بدائل الكيانات العاملة فى السوق.
نشاط التأمين ينتعش فى أوقات الأزمات
فرص نمو واعدة فى السوق المصرية
نتعامل مع معيدين ذوى تصنيف ائتمانى من الفئة الأولى
نستهدف التوسع فى «متناهى الصغر» عبر شراكات فى التوزيع
استفدنا من تجربة التعاقد مع مؤسسات طيران مصرية فى نقل التجربة إلى اليونان
نجحنا فى نشاط التجزئة فى جنوب أفريقيا ونسعى لتعميم النموذج
