أحمد صميدة نائب رئيس مجلس الإدارة في ضيافة برنامج «CEO Level»: «بيزنيس سيتي» تكشف رحلة تحولها من نشاط الاستشارات إلى العقارات

Ad

«من الاستشارات للتسويق والتطوير العقارى» جملة عامة تصف رحلة مجموعة «بيزنيس سيتى جروب» وتنمية حجم أعمالها منذ عام 2016 وحتى الوقت الحالى، سردها أحمد صميدة نائب رئيس مجلس الإدارة فى حلقة شيقة كانت هى الأحدث من برنامج «CEO LEVEL» الموسم الثانى وتم إذاعتها على قناة «ALMAL TV» يوم الأحد الماضى.

وكشف «صميدة» عن طبيعة عمل «بيزنيس سيتى جروب» موضحًا أنها بدأت عام 2016 من خلال الشركات فى تقديم خدمات الاستشارات لتنمية حجم أعمال الشركات وتطوير أدائها، إلى أن تأسست عام 2022 فى مصر والإمارات تابعًا.

وأوضح أنها قررت دخول مجال التسويق العقارى عبر تأسيس شركة تابعة لها وهى «هلا العقارية» التى تستهدف تحقيق مبيعات للشركات المصرية بقيمة 2 إلى 3 مليارات جنيه خلال 2024.

وكشف عن تأسيس أخرى تابعة فى مدينة أبو ظبى فى دولة الإمارات وهى شركة BUD للتطوير العقارى، موضحًا أنها تعتزم إنشاء مشروعين هناك باستثمارات مبدئية  من 20 إلى 50 مليون درهم إماراتى، ولديها مخططات لدخول السوق المصرية خاصة عقب قرارات توحيد أسعار الصرف الأخيرة، وإلى نص الحوار :

● حازم شريف : أهلا بكم فى حلقة جديدة من حلقات برنامج «CEO LEVEL» الموسم الثالث، والأولى فى شهر رمضان الكريم، ضيفى هو أحمد صميدة نائب رئيس مجلس الإدارة لشركة «بيزنيس سيتى جروب».

أحمد صميدة:أهلا بك وبمشاهدى البرنامج.

● حازم شريف: دعنا نبدأ البداية الكلاسيكية، لمعرفة من هو أحمد صميدة؟ وماذا درس؟ ومن أين تخرج؟ والتطور المهنى؟

أحمد صميدة:انتهيت من دراسة international business managementفى برلين عام 2018، وأثناء الدراسة كنت قد بدأت مسيرتى العملية داخل العديد من الشركات المصرية، سواء فى مجال التطوير العقارى، أو المواد الغذائية، وكنتُ متخصص فى تنمية حجم أعمال الكيانات من الناحية التسويقية والمبيعات والعمل الإدارى، ومنذ عام 2016 قررت تأسيس كيان خاص وهى شركة «بيزنيس سيتى».

وبدأت «بيزنيس سيتي» أعمالها فى تقديم الخدمات الاستشارية للشركات المتنوعة داخل وخارج السوق المصرية منذ ذلك الحين.

● حازم شريف: أين تم تأسيس شركة «بيزنيس سيتي» فى مصر أم الإمارات؟

أحمد صميدة:بيزنيس سيتى بدأت عملها منذ 2016 ككيان غير مؤسس،إلى أن تمتدشينها فى السوق المصرية أولاً فى 2022، ثم انتقلت لواقع جديد فى الإمارات بنهاية العام ذاتهُ، ومنذ ذلك الحين وحتى الوقت الراهن، تمكنت الشركة من الحصول على حجم مشاريع مختلفة.

وكانت البداية للشركة بواسطتى من خلال شبكة علاقات مختلفة داخل مصر وخارجها، وكنت أحصل على مشاريع وأعمل مباشرة مع رؤساء مجالس الإدارة، وأعتمد على مستشارين متخصصين فى كل مجال حسب حجم المشروع.

● حازم شريف: ما هى طبيعة الأعمال التى كان يتم الاستعانة بك فيها؟

أحمد صميدة:يتم الاستعانة فى نقاط الضعف الخاصة بالشركة أو بالسوق، سواء مشاكل فى المبيعات أو التسويق أو العمل أو الإدارة أو التخطيط، وبالتالى فـ«بيزنيس سيتي» تُقدم خدمات استشارية، لرفع كفاءة الكيانات من ناحية التنفيذية على أرض الواقع.

● حازم شريف: يمكن القول أنها متخصصة فى تطوير الأعمال، بمعنى أنك قمت بتحويل مهنتك التى عملت بها كفرد فى وقت سابق إلى كيان؟

أحمد صميدة:بالضبط، هذا ما حدث.

● حازم شريف: ما الأسباب التى دفعتك لتحويل مهنتك إلى شركة ومنها إلى مجموعة فى الوقت ذاتهُ؟

أحمد صميدة:زيادة حجم الأعمال والمشاريع التى كانت تطلب خدماتنا سواء داخل أو خارج مصر، إلى جانب وجود شريك آخر معى وهو الدكتور عماد الهاشمى إماراتى الجنسية، كل تلك الأسباب دفعت لضرورة وجود كيان منظم مؤسس فى مصر والإمارات، لتقديم خدمات الاستشارات للشركات المحلية متوسطة الحجم.

● حازم شريف: كيف يمكن تصنيف الشركات متوسطة الحجم عقب القرارات الأخيرة بشأن سعر الصرف، وما القطاعات التى تعمل بها؟

أحمد صميدة:ضمن رؤية «بيزنيس سيتى» فإنها تستهدف 6 قطاعات داخل الأسواق العربية، وهى التسويق العقارى، والتعليم، والمواد الغذائية، والاستثمار الزراعى، والهندسة والإنشاءات.

ومن خلال تلك القطاعات التى نستهدفها بناء على معايير مختلفة، يكون لدينا القدرة على اختيار الشركات متوسطة الحجم فى الإيرادات والمبيعات، وتسعى لتنمية أعمالها عبر الاستعانة بكيانات مثل «بيزنيس سيتى».

● حازم شريف: كيف تتيقن الشركات أنها بحاجة للحصول على خدمة الاستشارات؟ وعند أى حجم من المبيعات؟

أحمد صميدة:يتم معرفة ذلك من خلال وضع وحجم الشركة للسوق ككل والمجال الذى تعمل به، بجانب اذا كانت تواجه أزمات نتيجة تخطيط سيء أو عند رؤيتها أن هناك مشكلة فى المبيعات، أو زيادة عدد المنافسين.

والشركات تلجأ للتعاون معنا كوننا نقدم خدمة متكاملة، فى مجال التسويق والمبيعات، وبعض الكيانات التى تتعامل معنا ترى أن لديها أزمة فى تسويق ذاتها، والحصول على مشاريع أكثر.

وأود أن أنوه إلى أنهُ خلال العام الماضى 2023، توارد علينا العديد من الشركات المصرية، التى ترغب فى أن يكون لها تواجدًا فى منطقة الخليج أو نقل الشركة بالكامل، فى المجالات الهندسية والخدمات التجارية وأخرى متنوعة.

● حازم شريف: هل ترى أن كافة تلك الكيانات تكون قابلة للتوسعات؟

أحمد صميدة:هنا يمكن اعتبار «بيزنيس سيتي» أنها أشبه بالمستشفى التى تستقبل المرضى، بمعنى أننا ندرس وضع الشركة ونعمل على تقييم الموقف عقب إجراء عدة عمليات بحث، ومن ثم حسم مدى قابلية الكيان للتوسع أو التطوير بشكل عام من عدمه، وإصدار رأينا بمنتهى الشفافية.

● حازم شريف: هل يمكن ذكر مثال لأحد الشركات التى نجحت فى تطويرها والوصول بها لمعدلات نمو كبيرة، وأخرى لحالة تم الفشل فيها لوجود خلل هيكلى؟

أحمد صميدة :لدينا أكثر من مثال، من بينها شركة مستحضرات تجميل فى السوق المحلية، تمكنا من تنفيذ خطة تسويق وتصدير مختلفة لها، مع زيادة فى المبيعات الخاصة بها.

وهناك آخر لشركة مواد غذائية تمتلك مصانع فى مصر، تمكنا أيضًا من تنفيذ خطة تطوير شاملة لها، كان التسويق من بينها، بغرض توزيع منتجاتها فى الأسواق المحلية، وزيادة حصتها منالتصدير فى الخليج تحديدًا وأكثر من دولة أخرى.

أما النموذج الفاشل فلم نبدأ به، وخاصة أننا اكتشفنا عند تقييم الشركة فى البداية، أنهُ لا يوجد بيننا لغة مشركة، لغياب الشفافية والأمور الملموسة، وبناء عليه تم رفض التعامل معها.

● حازم شريف: هذا يعنى أنهُ لا يوجد مثال فعلى يمكن ذكره، تم بدء التعامل معه ولكن تم الفشل لأسباب وجود خلل فى التركيبة الداخلية للشركة؟

أحمد صميدة:لا، لا يوجد ذلك منذ 2022 وحتى الوقت الحالى.

● حازم شريف: هل الشركات العائلية قابلة أكثر للتطوير، أم الأخرى ذات الطابع المؤسسى؟

أحمد صميدة :لدينا نموذجين فى الشق العائلى، يتم التعاون معهم حاليًا، أحدهم داخل السوق المصرية، وآخر فى دولة عربية، الأول لديه مرونة كبيرة فى التعامل من ناحية الـBUSINESS، وقبوله لتنفيذ بعض الأمور التجارية والوصول لنتائج تعود بالإيجاب على العائلة الاستثمارية.

فيما اكتشفنا أن الثانى لديهم اختلاف فى وجهات النظر والأهداف فيما بين بعضهم البعض مما سبب لنا عوائق فى التعامل.

● حازم شريف: ما الذى يدفع شركة استشارات كـ «بيزنيس سيتي» للعمل فى أنشطة تنفيذية مثل التطوير العقارى وخلافه؟

أحمد صميدة:جاء ذلك بحكم أن بيزنيس سيتى لديها دراية كافية بالـ الـBUSINESS، وأبعاد السوق بكافة زاوياه، وبالتالى قمنا بتأسيس شركات تابعة فى المجالات التى بها فرص استثمارية، ومن بينها «هلا العقارية» فى مصر ودولة الإمارات خلال 2023، للعمل فى الوساطة العقارية وإدارة الممتلكات، وخلال فترة قصيرة نتيجة خطة معينة، تمكنا من توفير حجم خدمات يتطلبها السوق والعميل المصرى والعربى.

ونعمل من خلال «هلا» على تسويق المشاريع مع المطورين العقاريين خارج وداخل مصر، والميزة التى نمتلكها كمجموعة تتواجد فى الإمارات والسعودية ودول الخليج ومن خلال تلك المميزات نتمكن من تسويق المشاريع المصرية هناك.

● حازم شريف: وماذا عن المنافسة فى سوق الوساطة العقارية؟ وخاصة أنهُ يضم العديد من الكيانات التى لها تواجد إقليمي؟ فما المخرج التى وجدته للاختلاف والتميز؟

أحمد صميدة :المخرج هو وجود شركة وساطة عقارية متكاملة، بمعنى أنهُ منذ بداية شراء العميل لمشروع ما وحتى الاستلام، فهناك فرصة من خلال الإدارات المختلفة داخل «هلا العقارية»، أن يتم عمل التصميم الهندسى الخاص للوحدة الخاصة به وتنفيذه، أو توفير عائد إيجارى من خلال إدارة التأجير بالدولار أو الجنيه المصرية حسب وضع الوحدة نفسها.

يتم هذا كله من خلال شركة تمتلك إدارات متنوعة ومستشارين عقاريين ومتخصصين، إلى جانب وجودها وتعزيز انتشارها فى دول الخليج من خلال مجموعة علاقات مجموعة «بيزنيس سيتى».

● حازم شريف: ما حجم المبيعات العقارية خلال 2023 من خلال «هلا»؟ وكم عدد الموظفين والعملاء؟

أحمد صميدة:فى عام 2023 كان هناك شقين بالنسبة لـ« هلا العقارية»، الأول متمثل فى تأسيس الشركة والإدارات والمكاتب وإرساء النظام بالإضافة إلى تعيين فريق عمل والذى بلغ بين عامى 2023 و2024نحو 20 إلى 30 شخصًا فى فريق المبيعات بالكامل متضمن العاملين بدول الخليج.

خلال عام 2023 كنا نركز على تأسيس الشركة وتمكينها وتعزيز وجودها بين الكيانات المنافسة، ثم فى 2024 وضعنا خطة لتحقيق مستهدفات المبيعات للشركات المصرية البالغة 2 إلى 3 مليارات جنيه.

● حازم شريف: ما هى رؤية شركة «هلا العقارية» على مدار الـ5 سنوات المقبلة؟

أحمد صميدة:هناك خطة توسع تم وضعها لشركة «هلا العقارية» تم البدء فى تنفيذها منذ 2023 والتى من خلالها نستهدف أن تكون من ضمن أفضل 30 شركة وساطة عقارية فى المنطقة العربية خاصة فى مصر والإمارات والسعودية.

ونستهدف الوصول إلى ضمن أكبر 20 إلى 30 شركة وساطة عقارية فى مصر خلال 18 شهرًا من بداية العام الجارى من حيث تنويع الخدمات والتوسع فى عدد الأفراد والمكاتب وحجم المبيعات المستهدفة.

الهدف الثانى يتمثل فى خطة توسع بتواجد الشركة فى الرياض ثم زيادة انتشارها فى الإمارات ومصر.

● حازم شريف: هل وجود «هلا العقارية» فى السعودية والإمارات يهدف إلى تسويق العقارات المصرية أم بيع الوحدات الموجودة فى هذه الأسواق؟

أحمد صميدة :وجودنا هناك من أجل بيع عقارات تم بدء العمل بها فىالسعودية والترويج أيضًا لبيع وحدات فى الإمارات.

● حازم شريف: هل أسست شركة أخرى للتطوير العقارى؟

أحمد صميدة:نعم بالضبط، موجودة حاليا فى مدينة أبوظبى بالإمارات.

● حازم شريف: ما السبب وراء إنشاء الشركة فى سوق مزدحمة بكيانات التطوير العقاري؟ وما هوحجمها واستراتيجيتها؟

أحمد صميدة:بدأنا شركة «بى يو دى للتطوير العقارى –PUD» فى الإمارات لسببين الأول يتعلق بأن السوق المصرية خلال 2023 كانت غير مهيأة لتدشين أية كيانات بسبب عدم استقرار سعر الصرف، لذا اتجهنا لضخ استثمارات فى منطقة الريمان بمدينة أبوظبى.

وتضمنت الخطة الخاصة بشركة « بى يو دي» البدء فى أول مشروعين بأبوظبى ثم الانتقال إلى مصر للدخول ضمن مشروعات عقارية متنوعة سواء كانت سكنية أو تجارية أو إدارية.

● حازم شريف: كم تبلغ مساحة مشروعى مدينة الريمان؟ وما هو حجم الاستثمارات الخاصة بهما بالإضافة إلى هيكل التمويل؟ وفى أى مرحلة من التنفيذ حاليًا؟

أحمد صميدة: نحن حاليا فى المرحلة الخاصة بالتصميم الهندسى الخاص بالمشروعين، وهما عبارة عنقطعتى أرض بمنطقة الريمان بالتعاون مع شركة الدار للتطوير العقارى، تبلغ مساحة الواحدة منهما 4800 متر مربع تقريبا أى تصل المساحة الإجمالية للاثنين معا بين 9000 إلى 10000 متر مربع، ووصل حجم الاستثمار المبدئى فى المشروعين إلى نحو 20 إلى 50 مليون درهم إماراتى.

● حازم شريف: ما هو دور كل من «BUD» و«الدار العقارية» فى إطار التعاون الذى تحدثت عنه؟

أحمد صميدة:شركة الدار العقارية تمتلك حى الريمان فى أبوظبى، وأما «BUD» فتعتبر هى التى اشترت جزء من هذه الأرض بكونها مطور عقارى ثانوى.

● حازم شريف: كيف سيتم تمويل تلك المشروعات؟

أحمد صميدة:جزء من التمويل سيتم توفيره من خلال الشركة، ونبحث أكثر من عرض مقدم من شركات عقارية متنوعة متوسطة الحجم فى الإمارات للدخول فى استثمار مباشر معنا فيما يخص تكاليف الأرض والإنشاءات.

● حازم شريف: ما طبيعة المشروعين؟

أحمد صميدة:فى كلمشروع سيتم إنشاء مبنى مكونًا من دور أرضى تجارى وإدارى و5 أخرى علوية سكنية.

● حازم شريف: بالنسبة للتمويلات التى يتم ضخها من قبل الشركة حالياً فى المشروعات، هل وفرها المؤسسون فقط لها فقط أم هناك مستمثرين آخرين؟

أحمد صميدة:لا يوجد شركاء آخرين، مجموعة بيزنس سيتى فقط هى التى تضخ التمويلات بجانب العروض التى يتم تلقيها من كيانات أخرى موجودة فى السوق أو رجال أعمال فى دولة الإمارات، إذ نعمل أحيانا كمساهم خاص.

● حازم شريف: هل شركة «هلا العقارية» مملوكة لمجموعة بيزنس سيتى أم هناك مساهمين آخرين؟

أحمد صميدة:هلا العقارية مملوكة لمجموعة بيزنس سيتى بنسبة %100، وهى ذات رأس مال محدود لأنها شركة خدمات.

● حازم شريف: ما نسبة مشاركة «BUD» فى مشروعى الريمان بأبوظبى مقابل الأطراف الأخرى؟

أحمد صميدة:الحد الأدنى لنسبة مشاركةBUDيصل إلى%50 إلى %60 مقابل مساهمة الأطراف الأخرى.

● حازم شريف: هل تفكر الشركة فى إقامة مشروعات جديدة فى مصر خاصة بعد إجراءات الحكومة لتوحيد سعر الصرف وإتاحة التمويلات؟ وما هى المناطق والمجالات المستهدفة؟

أحمد صميدة :القرارات الأخيرة التى تبنتها الحكومة ستساعدنا فى التحرك بثقة أكبر فى السوق المصرية والتى أعددنا لها جيدًا فى 2023 وبالتالى من السهل العمل على الدراسة الخاصة بكل مشروع.

نستهدف التواجد فى القاهرة الجديدة وما تتضمنها من أحياء مختلفة من بينها التجمع الخامس ومدينة المستقبل بالإضافة إلى بعض المناطق فى مدينتى 6 أكتوبر والشيخ زايد.

وتتمثل المشروعات التى نستهدفها فى إقامة وحدات سكنية وتجارية صغيرة أو متوسطة الحجم، أو عمارات سكنية بالكامل.

● حازم شريف: هل سيتم شراء أراضى بصورة مباشرة أم من خلال شراكة مع الحكومة أو مع مستثمرين آخرين؟

أحمد صميدة:الاتجاهات الثلاثة متاحة أمام الشركة، وبدأنااستقبال عدد من أراضٍ مختلفة ندرس موقفها حاليًا، بجانب الحصول على أخرى من هيئة المجتمعات العمرانية مباشرة.

● حازم شريف: هل تم الوصول إلى موقف فعلى بخصوص تلك الأراضى؟

أحمد صميدة:لا.

● حازم شريف: كم يبلغ رأس مال شركة «BUD»للتطوير العقاري؟ وهل سيتم تأسيس فرع لها فى مصر؟

أحمد صميدة:حاليا نبدأ فى تأسيس فرع لها فى مصر، أما عن رأس مالها فيتمثل فى الاستثمارات الخاصة بمشروعى أبوظبى، أما محليًا فسيتحدد بناءً على حجم المشروعات التى سيتم تأسيسها.

● حازم شريف : هل هناك توسعات أخرى للمجموعة خارج نطاق المنطقة العربية؟

أحمد صميدة:بالفعل نتعاون مع شركة فى لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية فى مشروعات مشتركة.

وكنا قد أجرينا تعاون فعلى مع مكتب «أوت لاين» فى أمريكا خلال 2023، كان الهدف منه دخول شركة أمريكية تمتلك مجموعة من العلامات التجارية لمصر،ولكن لم يتم استكماله بسبب مشكلة سعر الصرف.

وتمثل دور المكتب حينها فى القيام ببحوث السوق من خلال التواصل مع مدارس أمريكية بصفة مباشرة.

وبشكل عام فإن المجموعة تستهدف مجالات عديدة من بينها التطوير والاستثمار والوساطة العقارية والتعليم الخاص الذى نمتلك به عدد من الفرص بالإضافة إلى قطاع الاستثمار والتصنيع الزراعى بجانب المواد الغذائية.

● حازم شريف: هل المجموعة بصدد تأسيس أى كيانات فى المجالات محل اهتمامكم؟

أحمد صميدة:يوجد شركة فى مجال الاستشارات الهندسية تحت اسم «نيوبلس الهندسية» وتم تأسيسها فى الإمارات، ونطمح من خلالها الحصول على عدد من المشروعات الهندسية هناك وفى الخليج العربى.

● حازم شريف: وما حجم أعمال تلك الشركة؟

أحمد صميدة :شركة «نيوبلس» تمتلك حجم أعمال كبير داخل السوق المصرية، مع عملاء مختلفين فى القطاع الطبى، والفندقى والسكنى بالتعاون مع مطورين عقاريين،

● حازم شريف : هل أنتم شركاء فى نيوبلس أم هى مملوكة لكم؟

أحمد صميدة: تأسست شركة نيوبلس من قبل المهندس مصطفى الأمير والدكتور على عاصم، وتتعاون مجموعة بيزنس سيتى معها لتوسيع حجم أعمالها فى منطقة الخليج.

● حازم شريف : هل حصلتم على أى فرص من خلال الشراكة مع نيوبلس بكونها تتداخل معكم فى المجال ذاته؟

أحمد صميدة:بدأنا التعاون مع شركة «نيوبلس» منذ شهر واحد فى أول مشروع خاص بنا من خلال مخططات هندسية يتم تنفيذها فى الإمارات عن طريق مكتبهم الموجود فى مصر.

واستطعنا من خلالهم التعاون مع بعض عملائهم مثل شركة الشرقية للدواجن فى قطاع المواد الغذائية الموجودة فى السوق منذ عام 1975.

● حازم شريف: أنتم مسؤولون عن عملية الترويج لبيع أسهم شركة الشرقية للدواجن بالكامل، فى عملية تخارج كلى للمساهمين، وفقًا لتصريحكم لـ «المال» مؤخرًا، هل هناك أى كيانات أخرى يتم التعامل معها تسعى للتخارج أو التوسع؟

أحمد صميدة :هناك عدد من الشركات سواء صغيرة أو متوسطة الحجم تبحث معها فرص التعاون سواء فى قطاع التعليم أو التطوير العقارى وأخرى مختلفة.

● حازم شريف : ما مدى قدرتكم على جذب استثمارات من الخليج إلى مصر؟ وهل نطاق تعاملكم يقع فى الدول العربية فقط أم هناك دول أخرى؟

أحمد صميدة:نستهدف فى الفترة الأخيرة الدول الخليجية نظرًا لقدرتها على ضخ استثمارات وبالتالى الفرص تعد الأقرب جغرافيًا واستثماريًا مقارنة مع دول فى قارات أخرى، بالإضافة إلى أن جزءًا كبيرًا من علاقتنا تتشكل فى كل من السعودية والإمارات.

● حازم شريف : ما هى المدة التى تقومون خلالها بعمل مراجعة للشركات التابعة لكم سواء فى الاستشارات أو التطوير العقارى؟

أحمد صميدة:نقوم بعمل مراجعة شاملة لكافة المشروعات التابعة لنا كل 6 أشهر أو عام ونبحث موقف الشركة واتجاه الكيانات التى نتعامل معها والأخرى التى تم تأسيسها.

● حازم شريف: ماهى أقرب الفرص التى سيتم الانتهاء منها فى الخطة المستقبلية للشركة؟

أحمد صميدة:الأولوية لمشروع التطوير العقارى فى الإمارات يليه مشروع هلا العقارية ثم شراكتنا مع نيوبلس وتوسعها فى منطقة الخليج.

● حازم شريف: هل تستهدف الدخول فى مجال رأس المال المخاطر لتمويل الشركات الناشئة؟

أحمد صميدة:لا نستهدف هذا النوع من المجالات رغم أنه سائد فى المنطقة العربية ويقدم قيمة مضافة للشركات الناشئة، ولكننا فى الوقت الحالى نركز على مجال العمل الخاص بنا.

● حازم شريف: كيف تتعامل مع الشركات الناشئة من خلال مجالالاستشارات وهل هو أفضل أم الاستثماربصورة كلاسيكية فى كيانات أخرى؟

أحمد صميدة:أرى أن الفرص المتاحة فى الشركات الناشئة هى فرص واعدة فى ظل وجود شباب طموح لتكوين فرق خاصة بهم من أجل تنفيذ فكرة بعينها، وبصفة شهرية يأتينا هذا النوع منهم ونستطيع تقديم خطط تنفيذية للكيان الخاص به وأخرى استثمارية يمكنه من خلالها الدخول فى جولات للحصول على تمويلات من داخل أو خارج مصر.

● حازم شريف: ما أهم 3 نصائح يمكن تقديمها لرواد الأعمال فى الشركات الناشئة؟

أحمد صميدة:يجب على رائد الأعمال تخيل الفكرة التى بصدد تنفيذها قبل الشروع فيها والمثابرة فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

● حازم شريف: كيف تتعرف على الرواد الأعمال الحقيقيين من المزيفين؟

أحمد صميدة :من خلال مجموعة من الاستشاريين يمكننا معرفة قدرة الشخص على تنفيذ الفكرة التى بصدد عرضها وليس مجرد تمتعه بالطموح فقط.

تعمل على تطوير وتنمية الشركات داخل وخارج السوق المصرية ضمن 6 قطاعات

تستهدف تواجد «هلا» ضمن أفضل 30 كياناً بالوساطة العقارية

‏PUD تضخ استثمارات مبدئية بنحو 20 إلى 50 مليون درهم لتنفيذ مشروعين بدولة الإمارات

تسعى لتسجيل مبيعات عقارية للمطورين بنحو 2 إلى 3 مليارات جنيه

دراسة التواجد فى القاهرة الجديدة و6 أكتوبر والشيخ زايد بهدف إقامة وحدات سكنية وتجارية