كشفت مصادر مطلعة لـ«المال» عن تفاصيل جديدة بشأن أحدث مزايدات شركة «شلاتين للتعدين» للتنقيب عن الذهب، موضحة أنها تدرس سيناريوهين لاستغلال 3 امتيازات فى الصحراء الشرقية.
كانت شركة شلاتين قد أعلنت عن مزايدة عالمية خلال العام الماضى لاستغلال 5 امتيازات للتنقيب عن الذهب بالصحراء الشرقية، فى مناطق «فطيرى»، و«البرامية»، و«عقود»، و«أم عود»، و«حماطة».
وذكرت تقارير صحفية مؤخراً أن 4 كيانات تقدمت للتنافس على امتيازين فقط من إجمالى المناطق الخمس المطروحة.
أكدت المصادر لـ«المال» أن الثلاث امتيازات الأخرى المطروحة ضمن المزايدة لم يتقدم لها أى كيان بعرض فعلى، لذلك تدرس «شلاتين» إما استغلالها والاستثمار فيها ذاتيا، وإما إعادة طرحها مستقبلاً فى مزايدة أخرى، وإن كان السيناريو الأول هو الأقرب للتنفيذ.
ويتوزع هيكل ملكية شركة شلاتين بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية بنسبة %35 وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بحصة %34 وبنك الاستثمار القومى بـ%24 و«المصرية للثروات التعدينية» بـ%7.
ولفتت المصادر إلى أنه سيتم تشكيل لجنة لبحث العروض وفض المظاريف الفنية للكيانات المتقدمة للامتيازين، ثم انتقال المقبولين لمرحلة تقييم العرض المالى، تمهيدا لإعلان الفائزين قبل ختام النصف الأول من العام الحالى.
جدير بالذكر أن العديد من الشركات كانت قد تقدمت أبدت رغبتها فى الاشتراك بالمزايدة، وطلبت مد فترة تلقى العروض قرابة 4 مرات على التوالى حتى تتمكن من شراء مستندات الطرح وحزم البيانات لتقييم المناطق التى تتضمنها وتقديم العروض الفنية والمالية لمنطقة أو أكثر.
وأعلنت وزارة البترول عام 2020 كشفًا تجاريًّا للذهب بمنطقة «إيقات» بالصحراء الشرقية، فى منطقة امتياز شركة شلاتين، باحتياطى يقدر بأكثر من مليون أوقية، بإجمالى استثمارات على مدار 10 سنوات يتجاوز المليار دولار.
وتأسست «شلاتين للثروة المعدنية» فى عام 2012 وتستهدف تقنين أوضاع العاملين فى مجال التنقيب العشوائى بالصحراء الشرقية، وتعظيم الاستفادة من ثروات مصر الطبيعية، بوضع خطط لتطوير نشاط الشركة للبحث عن الذهب والمعادن بمفردها، أو بالشراكة مع الكيانات المحلية والعالمية.
