لماذا يثق المستثمر فى التجربة تلك المرة؟ ما هى الأسباب التى قد تدفع شركة عالمية فى صناعة السيارات إلى التواجد فى مجمع EPAZ بشرق بورسعيد؟ كيف سعت الدولة لتخفيض حجم الاستثمارات المطلوبة من كل مُصنّع لتدشين مصنع فى مصر؟ وما هو حجم الإنتاج الذى يسمح لمصر بالمنافسة فى أسواق التصدير؟
أسئلة عديدة مهمة فى الجزء الثانى من حوار المهندس حسام عبدالعزيز، عضو المجلس الأعلى للسيارات، وشركة شرق بورسعيد للتنمية الرئيسية، مع برنامجCEO Levelالذى تمت إذاعته مساء الأحد على قناةALMAL TVبموقع يوتيوب.
ورسمت إجابات «عبدالعزيز» صورة متكاملة حول جدية استراتيجية توطين صناعة السيارات فى مصر، ولماذا يجب على المستثمر أن يثق ويُصدق التجربة تلك المرة بل والإيمان بها فى ظل مظلة تشريعية بقوة قانون صدر فى أكتوبر 2022 نص على تشكيل المجلس الأعلى برئاسة رئيس الوزراء وعضوية عدة وزارات وممثلى القطاع الخاص مع خبير أجنبى وهو«مايك ويتفيلد» رئيس نيسان أفريقيا السابق.
الجزء الثانى من حلقةCEO Levelالذى يقدمه حازم شريف، رئيس تحرير جريدة المال، ويُذاع مساء الأحد من كل أسبوع علىALMAL TV، كشف عن أخبار جوهرية مهمة، تمثل أهمها فى دراسة تأسيس شركة جديدة بمساهمات أذرع حكومية على رأسها «السيادى المصرى» لتدشين مصنع مركزى لطلاء بدن السيارات والذى يُعد جزءًا من مجمعEPAZ.
كما تطرقت قائمة أخبارCEO Levelالحصرية، إلى نسبة إنشاءات مبانى مصنع «نيرك» للقطارات، وبدء توافد الصناعات المغذية له، بالإضافة إلى الكشف عن تحالف استشارى عالمى يضم SWJ وEY وRussel لإعداد دراسة جدوى مشروعEPAZبتمويل منEBRD.
وإلى نص الحوار المتاح للجمهور الآن على قناةALMAL TVبموقع «يوتيوب»:
● حازم شريف: من حسن الحظ، أنك عضو فى المجلس الأعلى للسيارات الذى أطلق إستراتيجية لتوطين الصناعة فى مصر، وجرت العادة على التعامل مع مثل هذه المبادرات بشيء من عدم الجدية فى ظل صدور العديد من المبادرات والحوافز التى لم تؤتِ ثمارها. ما هى عوامل الاختلاف- من وجهة نظرك- التى تدفع المستثمر نحو الاهتمام بها هذه المرة.
حسام عبدالعزيز:سعيد بهذا السؤال لأنه يُطرح علينا من قبل المستثمرين والمصنعين الأجانب، ودائمًا نعمل فى المجلس بسياسة محامى الشيطان إن جاز هذا التعبير «ماذا لو» لم يهتم بها أحد؟ «ماذا لو» لم توفر للاستراتيجية العوامل اللازمة للنجاح؟.
وعقب مباحثات كثيرة، وجدنا أن هناك محورين غاية فى الأهمية يجب توافرهما للنجاح، أولها يدور حول المظلة التشريعية فى هذا الإطار فإن المجلس كيان منشأ بقوة قانون رقم 162 لسنة 2022، الذى نص على تشكيله برئاسة رئيس الوزراء وعضوية عدد من الوزارات وذوى الخبرة المستقلين.
كما نص القانون على تأسيس صندوق دعم وتمويل السيارات صديقة البيئة برئاسة وزيرى المالية والصناعة وعضوية عدد من الوزارات وذوى الخبرة الممثلين للقطاع الخاص.
وتجدر الإشارة الى أن تواجد أصوات ممثلة للقطاع الخاص أمر فى غاية الأهمية اذ يمنح متخذى القرار صورة أوضح وتفاصيل أكثر تمكنهم من التعامل الجيد ولم يكن موجودًا من قبل.
● حازم شريف: تواجد أصوات ممثلة عن القطاع الخاص أمرًا ليس بجديد، اذ كانت الحكومة ذاتها تضم بين وزرائها رؤساء شركات ورجال أعمال على مدار الأعوام الماضية، فى حين لم يكن المنتج النهائى لا يعبر بوضوح عن هذا الأمر.
حسام عبدالعزيز:بالفعل، كانت هناك فترات يكون وزير الصناعة أحد رجال الأعمال ذو التجارب الكبيرة والخبرات الضخمة فى شركات بلغت مستويات العالمية، ولكن تواجد شخص واحد لا يمكنه أن يتواصل بدرجة استيعاب جيدة مع كافة القطاعات الصناعية.
على سبيل المثال، فإن صناعة السيارات، تعد مجالًا معقدًا، إذ يضم مكونات من الحديد والألومنيوم، والأقمشة، والكوتش، والجلود، والبلاستيك، ومن ثم فإن تواجد ممثل عن هذا القطاع فى المجلس أمر غاية فى الأهمية.
ويضم المجلس أيضًا خبرات أجنبية، ممثلة فى «مايك ويتفيلد» الذى يمتلك مسيرة تمتد لـ 43 عاما فى شركات عالمية مثل «نيسان أفريقيا» التى تولى رئاستها، وله دور هام فى توضيح الخريطة العالمية لصناعة السيارات، إذ يعد «المدرب الأجنبى» للصناعة فى مصر.
على سبيل المثال، قام «مايك ويتفيلد» بتوضيح تطور غاية فى الأهمية يتعلق بتوزيع كعكة تصنيع وتوريد سيارات النصف نقل «البيك أب» فى العالم، كاشفًا أن جنوب أفريقيا باتت المورد الأول للمنطقة الأوروبية، فيما تلعب «تايلاند» الدور نفسه للأسواق الأسيوية، بينما ستتخص دول أمريكا اللاتينية بالتصدير إلى الولايات المتحدة وكندا.
ومن ثم فإنه من الأفضل لمصر عدم تخصيص موارد مالية لتصنيع «البيك أب» وتوجيهها لدعم السيارات الملاكى.
● حازم شريف: هل أعدت إستراتيجية توطين صناعة السيارات على أساس منح جميع المستثمرين حوافز للتواجد فى مصر بشكل عام، أم وفق لرؤية المجلس للمجالات التى تتمتع بها مصر بمزايات تنافسية؟
حسام عبدالعزيز:فى بادئ الأمر، هناك نوعان من صناعة السيارات، الأول «ذو الأحجام الكبيرة» التى تبدأ من 100 ألف مركبة وذلك الذى ينافس فى سوق التصدير.
والآخر ذات الطاقة الانتاجية الأقل التى تدور حول 20 لـ 30 ألفا (حال تمكن من تحقيقها)، إذ يعتمد على استيراد مكونات وأجزاء من الخارج، مع بعض القيمة المضافة محليًا فقط، ولكنه لن يستطيع المنافسة فى سوق التصدير.
ومن ثم فإن إستراتيجية صناعة السيارات تستهدف التحول إلى النوع الأول فى مصر وإنتاج وتصنيع المركبات بأعداد ضخمة وذلك من خلال مجمعEPAZ بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد.
وتقوم الإستراتيجية على نوع من التوازن بين عدم التشدد فى الشروط المطلوبة لحصول المُصنع على الحوافز المقررة، وبين عدم التساهل بشكل يؤدى إلى إهدار المال العام، إذ يجب على الأقل أن تكون نسبة تتراوح ما بين «-20 %25» من الشركات لديها القدرة على تحقيق الأهداف المطلوبة للحصول على الحافز.
ويجب أن ترتفع تلك النسبة مع مرور الوقت وتجربة الدورة الإجرائية وتأكد الشركات الأخرى من حصول الكيانات العاملة فى المجمع على الحوافز المعلن عنها، وهنا تأتى أهمية صندوق دعم وتمويل السيارات صديقة البيئة المشار إليه سلفًا، حيث إن عدم توافر الموارد المادية لصرف الحافز للشركة التى حققت المستهدف يعد إقرارا بفشل البرنامج والإستراتيجية بأكملها.
ومن ضمن العوامل التى ترفع جدية إستراتيجية توطين الصناعة فى مصر، هو رعاية كاملة من اتحاد مصنعين السيارات الأفارقةAAAMلعملية تطوير القطاع محليًا، بالإضافة إلى تدشين «وحدة صناعة السيارات» وهى تابعة لوزارة الصناعة وليس لهيئة التنمية الصناعية مما يسمح لها بالتحرك السريع ودعم المستثمرين.
● حازم شريف: ماذا عن تطورات المفاوضات مع الشركات العالمية للتواجد فى مجمعEPAZ؟
حسام عبدالعزيز:أولًا هناك اتفاقات إطارية تم توقيعها مع 7 مصنعين تشمل حسابات دقيقة لمستهدفاتهم وبرامج كاملة وحجم استثمارات وعدد السيارات.
بينما قامت «فولكس فاجن» بتوقيع اتفاقية مع الحكومة المصرية فى شهر نوفمبر الماضي، بغرض دراسة إنشاء مجمع للسيارات فى المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد.
وتم تعيين تحالف استشارى لإعداد دراسة الجدوى التى يتم تمويلها من قبل البنك الأوروبى لإعادة الأعمار والتنميةEBRD.
والتحالف الاستشارى العالمى يضم كلا منSWJ الذى يتولى مسئولية الملف كاملًا، بالتعاون معErnst & Youngلدراسة السوق وRussell Bedfordللشق المالى.
● حازم شريف: بصفتك عضوًا فى كل من المجلس الأعلى للسيارات وشركة شرق بورسعيد للتنمية، ما مستهدفاتكم فيما يتعلق بعدد الشركات العالمية التى يتم السعى لجذبها للمجمع؟
حسام عبدالعزيز: اتخاذالقرار الاستثمارى ليس سهلاً فى مثل هذا النوع والحجم من المشروعات، بالإضافة الى أن التوقيت الحالى عالميًا يشهد صعوبة من المنظور الاقتصادى وأيضًا التكنولوجى.
إذ هناك تحول فى صناعة السيارات من الوقود الأحفوري، إلى الكهرباء والهيدروجين الأخضر، بمعنى أدق أن القبلة التكنولوجية لمصنعى السيارات غير واضحة حتى هذه اللحظة.
بالنسبة لنا سيكون مشروع مجمع السيارات بشرق بورسعيدEPAZمربحًا حال تم استقطاب شركتين لتصنيع سياراتهم بداخله، وبالطبع سيصبح ممتازًا من الناحية الاستثمارية حال تواجدت 3 كيانات.
وأود الإشارة الى أنه حال تفعيل مجمع السيارات بشرق بورسعيد فإن تواجد الشركتين او الـ 3 سيصاحبه العشرات من الصناعات المغذية.
● حازم شريف: إستراتيجية توطين الصناعة تمنح الكيانات العالمية حوافز لجذبها، وأيضًا العمل داخل المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد له مزايا، فماذا ستحصل الشركة العالمية حال قررت التواجد والاستفادة منهما؟
حسام عبدالعزيز: شركة شرق بورسعيد للتنمية الرئيسية، هى مطور صناعي، ويضم هيكل ملكيتها %50 لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة والنسبة المتبقية تعود لمجموعة من شركات القطاع الخاص منها «مجموعة سامكريت» و«حسن علام» و«Industrial development Group» -ذراع التطوير الصناعى فى سامكريت.
والشركة يمتد نطاق عملها على مساحة 16 مليون متر مربع، إذ نعمل على تطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتى تنقسم إلى جانبين؛ الأول «المنطقة الشمالية» ونحن المطور الوحيد بها، أما «الجنوبية» فتضم نحو 6 مطورين من القطاع الخاص.
وهناك القانون الخاص بالهيئة الاقتصادية لقناة السويس وهو «83» والذى يمنح «شرق بورسعيد» عددا من المزايا منها أن الاستيراد للمنطقة غير خاضع للضريبة الجمركية كما أنها معفاة من ضرائب القيمة المضافة البالغة %14.
وحينما نعمل فى المنطقة الحرة، هناك حدود عليا لنسب بيع ما يتم إنتاجه فى السوق المصرية، والتى كانت قبل جائحة كورونا %25 فيما أصبحت فى وقت الجائحة %50.
لذلك فإن المنطقة الحرة معفاة من الضرائب ولكن فى مقابل أن يتم دفع %1 من حجم الأعمال سواء فى الربح أو الخسارة، فى حين أن المزايا الممنوحة وفقًا لقانون «72» المتعلق بـ«ضمان حوافز الاستثمار» والذى يقسم مصر إلى قطاعين «أ» و«ب» - ونحن نخضع للأول- تتيح الحصول على مزايا أكبر يتمثل فى «رد ضريبى» بنسبة %50 لمدة 7 سنوات بدلًا من الإعفاء الضريبى.
حينما كنا ننظر إلى ترتيب ميناء شرق بورسعيد منذ عام كان فى المركز الـ 15 وفقًا لترتيب الأداء الدولى الخاص بمؤسسة «ستاندرد آند بورز»، وخلال عام واحد أصبحنا فى الترتيب «العاشر» وبالتالى يعتبر الميناء الأكثر تطورًا بين نظرائه، فيما يتعلق بنشاط تداول الحاويات.
ويضم الميناء بنية تحتية قوية للغاية وتحت إدارة متعددة الجنسيات؛ إذ يتم إدارة «roll on – roll off» المختصة بالسيارات من قبل تحالف يابانى فرنسي، ويعد «أميز ناصية فى العالم».
نحن لدينا فى شركة «شرق بورسعيد» موقع جغرافى متميز؛ إذ يبعد المقر نحو 3 كليومترات عن الميناء، وذات المسافة من الأنفاق التى تم إنشاؤها مؤخرًا، وبالتالى المزايا التى يقدمها الموقع غير مسبوقة ومن الصعب تقديمها فى مناطق شرق أوروبا مثل تركيا أو المغرب.
● حازم شريف: هل مجمع السيارات يستقطب الشركات الكبيرة والتى بدروها تجتذب الكيانات المتخصصة فى الصناعات المغذية للمنطقة أم أنه يقوم بالأمرين معًا؟
حسام عبد العزيز: لكى تقوم المنطقة نحتاج لاستقطاب استثمار صناعى كبير والذى بدوره سيجتذب صناعات مغذية.
مثال على ذلك كيان «نيرك» - الشركة الوطنية لصناعة السكك الحديدية- وهو عبارة عن مصنع قطارات والذى تم الانتهاء من نحو %70 من المبانى الخاصة به، ويضم هيكل مساهمى «مجموعة علام» و«أوراسكوم» و«سامكريت» و«صندوق مصر السيادى» وشركة «شرق بورسعيد» بالإضافة إلى «الهيئة الاقتصادية لقناة السويس».
نستضيف فى المنطقة الصناعية مصنع «قطارات» وحدات متحركة، والذى تم إسناد أكثر من 300 عربة مترو له؛ وسيتم تصنيعها بتعاون فنى من شركة «هيونداى روتيم» الكورية.
سيجتذب المصنع حوله الصناعات المغذية له، وبدأنا بالفعل فى الصناعات المغذية قبل الانتهاء من المصنع، إذ نستغل وجود «نيرك» لاستقطاب استثمارات لتلك الصناعات إلى أن يتم الانتهاء من المصنع.
وطرحت علينا فكرة تمت دراستها فى جنوب أفريقيا بأن يتم إنشاء عدد من العلامات التجارية فى مصنع واحد؛ نظرًا لعدم قدرة المصنع على تحمل الاستثمارت من خلال علامة واحدة.
بدأنا النظر فى الفكرة بالعمل على جذب شركات دولية لإنشاء مصنع لإنتاج نحو 200-150 ألف سيارة باستثمارات 500 مليون دولار؛ على أن نقوم نحن بتأسيس مصنع مركزى يمكن من خلاله تقديم الخدمة للغير؛ ومن الممكن أيضاً أن تستثمر الكيانات التى ستحصل على خدماته فى الاستحواذ على حصة من الشركة المالكة للمصنع، بذلك تنخفض حجم استثماراتنا المطلوبة بنسبة «%30-25» البالغة 500 مليون دولار وفقًا لـ«asset light model» الذى تتم دراسته مع الاستشارى «SWJ».
عرضنا الفكرة على رئيس مجلس الوزراء ولكن كان من الصعب استقطاب المصنعين من جنوب أفريقيا بسبب الظروف الاقتصادية الحالية.
وعرض رئيس الوزراء خلال زيارة له فى جنوب أفريقيا على المصنعين، وطلب منهم الحصول على المواصفات الخاصة به والمشرفين على الإنشاءات، على أن يتم الانتهاء منه فى غضون 18 شهرًا بدلًا من 24؛ إذ سيتم خلال المدة بحث وضع الاقتصاد وسبل الدخول للاستثمار بضمان من الشركة التى سيتم إنشاؤها من قبل الدولة.
وعرضت الفكرة ولاقت ترحابًا من وزيرة التخطيط على أن يحصل الصندوق السيادى والهيئة الاقتصادية لقناة السويس على حصص منها؛ بهدف طمأنة المستثمرين.
● حازم شريف: هل الشركة تم تأسيسها بالفعل؟
حسام عبد العزيز: لا ليس بعد، نحن الآن نقوم بدراسة الجدوى التى سيتم من خلالها اتخاذ قرار إنشاء الشركة؛ إذ سيتم تحديد المستثمرين المحتملين وفقًا لحجم الاستثمارات بالإضافة إلى وضع عوامل جذب للشركات.
وخلال الشهر المقبل سنكون قد انتهينا من الدراسة؛ وسيتم بعدها فى المرحلة الثانية النظر فى هيكل المساهمين والمستثمرين المحتملين على أن تكون حجم الاستثمارات 240 مليون دولار، ونسبة «debt to equity» نحو %50:50 إذ ستكون نصف الأسهم مملوكة للصندوق السيادى والهيئة الاقتصادية لقناة السويس والبقية توزع على استثمارات أجنبية مباشرة او مساهمين محليين.
● حازم شريف: هل سيتخصص المصنع فى تقديم خدمة الطلاء لشركات تصنيع السيارات؟
حسام عبدالعزيز: لدينا جانبان يعتبران كثيفى الاستثمارات فى صناعة السيارات، وهما الطلاء والذى سيتم اعتماده فى المرحلة الأولى، بالإضافة إلى تشكيل البدن الخاص بالعربات فى المرحلة الثانية.
● حاز شريف: ما التوقعات لحجم الشركات التى سيتم جذبها من خلال المصنع؟
حسام عبد العزيز: لن يقوم المصنع إلا على شركتين بأحجام كبيرة على الأقل، ونستهدف استقطاب نحو 2 إلى 3 شركات منها «VW– فولكس فاجن» وأخرى فضلت عدم الإفصاح.
● حازم شريف: هل الشركات ستنشئ مصانعها وستحصل على الخدمات التى يقدمها المجمع؟
حسام عبدالعزيز: نعم بالضبط، ستنشئ الشركات مصانعها خاصة التى لا تراها ذات استثمارات كبيرة، ثم يحصلون على الخدمات.
● حازم شريف: ما التوقعات بشأن الانتهاء من تأسيس الشركة؟
حسام عبدالعزيز: سيتم الانتهاء من إجراءات التأسيس والإنشاءات وبدء الإنتاج الفعلى خلال 3 سنوات.
المظلة التشريعية وتوافر الموارد المادية يمنحان التجربة عناصر الجدية لجذب ثقة المستثمرين
«مايك ويتفيلد» رئيس «نيسان أفريقيا» السابق عضوًا فى المجلس الأعلى كـ«مدرب أجنبى»
3 أعوام متوقعة لبدء العملية الإنتاجية ودراسة الجدوى خلال شهر بتمويل من «EBRD»
تدشين خط للطلاء يوفر «25 إلى %«30 من تكلفة المُصنّع الواحد البالغة 500 مليون دولار.. و«التخطيط» و«السيادى المصرى» يوافقان على مساهمة الأخير بهيكل ملكيته
بدء إطلاق الصناعات المغذية للقطارات فى المنطقة
كيان عالمى يوقع اتفاقية «NDA» لبحث التواجد فى «EPAZ» بخلاف «فولكس فاجن»
استهداف التحول من تصنيع مركبات بأحجام ضئيلة إلى كميات تسمح بالمنافسة فى التصدير
%70 نسبة إنشاءات مبانى مصنع «نيرك»
