كشف رئيس مصلحة الجمارك المصرية الشحات غتوري، عن وجود سلع مُكدسة حاليا بالموانئ فى انتظار الإفراج عنها تبلغ قيمتها 6.5 مليار دولار، مشيرا إلى أنه تم الإفراج عن 60 ألف طن مساعدات لغزة منذ بداية الأحداث فى أكتوبر الماضى وحتى الآن.
وأشار إلى أن الشحنات المفرج عنها لغزة مواد غذائية وأدوية وملابس وبطاطين، وأنه لا يتم تسعير هذه السلع فى ظل الحاجة الملحة لسرعة الإفراج عنها، إذ يتم استثناؤها من كافة الإجراءات الجمركية، وفى حالة الشك فى أى شحنة يتم تمريرها على جهاز أشعة إكس، ولم تحدث أى مشكلات حتى الآن.
وأوضح أن هذه السلع أسهم بها صندوق «تحيا مصر»، وجهات محلية، ودول أخرى مثل الأردن، العراق، السعودية، الإمارات.
وأشار إلى أن مصلحة الجمارك تقوم بتسعير الدولار وفقا لسعر البنك الرسمى عن اليوم السابق.
وذكر غتورى أن متوسط قيمة الإفراج عن السلع يصل إلى 200 مليون دولار يومياً منذ بداية مارس الجاري، بدعم من اتفاق «رأس الحكمة».
وأكد أن الأولوية للسلع الغذائية، والأساسية والاستراتيجية، والأدوية، والمستلزمات الطبية، والأعلاف، لافتا إلى تركز السلع فى موانئ (الإسكندرية، الدخيلة، ثم دمياط، والسخنة، وبورسعيد).
ولفت إلى أن مصلحة الجمارك تتواصل حاليا مع المستوردين لمعرفة البنوك الخاصة بهم، حتى يتسنى لـ«المركزى» إصدار تعليماته لهذه المصارف لتوفير العملة الصعبة لتيسير حركة الإفراج الجمركي.
وعن السلع التى ليست أولوية قال غتورى إنه سيتم الإفراج عنها فى حالة توفر العملة الصعبة لها.