تخطط مؤسسة “دروسوس” السويسرية، لضخ تمويلات بنحو 5 ملايين دولار فى السوق المصرية خلال العام الحالى، بغرض دعم حزمة برامج تعمل عليها.
كشفت مى أبو السعود، مدير برامج بـ”دروسوس”، أنها واحدة من المؤسسات التنموية الخاصة فى مصر، غير الهادفة للربح، وتسهم فى عدد كبير من المشروعات بمختلف المحافظات، مشيرًا إلى أنها ضخت نحو 5 ملايين دولار محليًا خلال 2023.
وأوضحت “مى أبو السعود” -فى تصريحات خاصة لـ”المال”- أن مؤسسة “دروسوس” تعمل فى 8 بلدان مختلفة، متمثلة فى سويسرا، وألمانيا، وتونس، والمغرب، والأردن، ولبنان، وفلسطين، ومصر، بغرض تمويل مشروعات تنموية مجتمعية متنوعة بالشراكة مع الجمعيات الأهلية .
ولفتت إلى أن مؤسسة “دروسوس” تركز فى مصر على مجالات مرتبطة بالاقتصاد، والتنمية المجتمعية، موضحة أن هناك 5 برامج مفتوحة فى الوقت الراهن، أحدها خاص بالتنمية الريفية، والثانى بالاقتصاد الابداعى، والثالث لتطوير المهارات الأساسية للشباب.
وتابعت أن البرنامج الرابع خاص بدعم ريادة الأعمال، والأخير خاص بالشمول الاقتصادى للفئات المهمشة، وتحديدًا ذوى القدرات الخاصة والمرأة المعيلة، مشيرة إلى أن كل أعمال “دروسوس” فى السوق المحلية متماشية مع خطة الحكومة المصرية 2030 .
ولفتت “مى أبو السعود” إلى أن “دروسوس” تعاونت مع مؤسسة «عزة فهمى» لتنمية الصناعات الحرفية اليدوية، فى مشروع تأهيل شباب حرفيين فى مجال صناعة الحُلى، وذلك ضمن برنامج الاقتصاد الإبداعى الخاص بـ«الأولى» .
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعى شاركت يناير الماضى فى حفل إطلاق المرحلة الثانية لمشروع يدويات البحر الأحمر بجاويت، المنفذ من مؤسسة ذات بالشراكة مع دروسوس وبنك الإسكندرية.
ويعمل مشروع “بجاويت” على تمكين النساء العاملات فى الحرف اليدوية بمصر وأفريقيا والشرق الأوسط، إذ تنشئ من خلاله مؤسسة ذات نموذجاً مستداماً لريادة الأعمال الاجتماعية والثقافية، بغرض دعم الحرفيين المستهدفين من إنشاء علامة تجارية محلية قابلة للتسويق، ما يسهم فى تحسين جودة حياتهم.
