كشف الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، عن قرب انتهاء أزمة توافر الأعلاف بعد الإفراج الجمركى عن كميات ضخمة خلال الأيام الماضية، عقب توفير الدولار اللازم للاستيراد.
وتراجع سعر طن كسب الصويا “بروتين بنسبة %46” من 43 إلى 29 ألف جنيه للأنواع المستوردة، وكُسب العباد إلى 20 ألفًا، و”الجلوتوفيد” و”الردة” إلى 11 ألفًا بدلًا من 15.
وأضاف “القرش” - فى تصريحات خاصة لـ”المال”- أنه تمت مخاطبة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة للترويج بشأن حزمة فرص استثمارية بقطاعات الاستصلاح الزراعى والإنتاج الداجنى والحيواني، بهدف الحفاظ على الأمن الغذائي.
جاء ذلك على هامش الورشة التدريبية التى نظمها صندوق الإيفاد للتنمية الزراعية، التابع لمنظمة الأمم المتحدة، بالتعاون مع البنك الأفريقى للتنمية ومؤسسة اقتصاد المعرفة، والمركز العالمى للتكيف أمس الإثنين، بعنوان “دعم قدرة زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة على الصمود أمام التغيرات المناخية”.
وأوضح أن تلك الفرص تضم حوافز للمستثمرين، تشمل توفير الأراضى والمرافق الأساسية واللوجستية، بجانب سرعة إصدار التراخيص، لافتًا إلى التواصل المستمر مع هيئة الاستثمار للترويج للمشروعات الزراعية، وكذلك مع المستثمرين المحليين والأجانب.
وفى سياق آخر، أكد “القرش” أن الوزارة تستهدف الانتهاء من تحويل 3.2 مليون بطاقة للفلاح إلى كارت “ميزة”، للاستفادة من الخدمات الرقمية، ضمن مخطط الحوكمة الزراعية، مشيرًا إلى أن برنامج “الزراعة” للتحول الرقمى يتم بالجهود الذاتية وتدبير تمويلات تنموية من المؤسسات الدولية، دون الاقتراب من موازنة الدولة، وتابع أن الوزارة تدرس حاليًا تدبير حزمة حوافز تشجيعية لمساندة صغار المزارعين للتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، مضيفًا أنها تسعى خلال العام الحالى لتعظيم أنشطة العديد من المبادرات، مثل “ازرع صح” و”البتلو” وغيرهما .
ومن المعروف أن كارت الفلاح يستخدم في عمليات صرف الدعم النقدى المشروط لحائزي الأراضي الزراعية والملتزمين بتطبيق السياسة الزراعية للدولة، كما يصرف من خلاله الوقود اللازم لزراعة الأراضي من محطات الوقود عبر المنظومة الإلكترونية لتوزيع المنتجات البترولية.
