Ad

تدرس وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التعاقد مع بيت خبرةأوروبى لتطوير إطار عمل متكامل لتوطين صناعة أشباه الموصلات وعلى رأسها الرقائق الإلكترونية بالسوق المصرية.

وقالت مصادر مطلعة فى قطاع الاتصالات إن الوزارة تخطط للتعاقد مع المكتب الأوروبى من أجل إعداد دراسة متكاملة عن آليات تنشيط صناعة أشباه الموصلات كإحدى أبرز الصناعات المغذية لتوطين الإلكترونيات فى مصر .

وأوضحت المصادر- فى تصريحات لـ «المال» - أن «الاتصالات» تعمل حالياً من خلال هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» على حصر أعداد الشركات المصرية التى يمكنها الدخول والمنافسة فى هذه الصناعة على الصعيد العالمى .

وأضافت أنه توجد شركات واعدة فى مجال تصميم الرقائق الإلكترونية، وتحرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات الدولية فى مجال تصنيعها.

وكان الدكتور حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات للتدريب والابداع التكنولوجى وصناعة الإلكترونيات ، قد أشار على هامش المؤتمر السنوى التاسع للرؤساء التنفيذيين الذى نظمته جريدة “المال” يومى 18و19فبراير الجارى إلى أن وزارته لديها رغبة فى زيادة أعداد الشركات العاملة فى صناعة أشباه الموصلات، مؤكدا أن «الاتصالات» تستهدف تصميم وتطوير منتجات جديدة حتى وإن كان يتم تصنيعها فى أماكن أخرى.

يشار إلى أن أشباه الموصلات“semi conductors”تستخدم فى تصنيع أجهزة الحاسبات والسيارات والهواتف المحمولة ومراكز البيانات وغيرها، وتستحوذ الدول الآسيوية ومنها تايوان وفيتنام على %75 من حجم الإنتاج العالمى لها، بينما تهدف دول الاتحاد الأوروبى لإنتاج20% منها بحلول عام2030.

وتتوقع منظمة تجارة أشباه الموصلات العالمية“WSTS”، نمو حجم السوق العالمية بنسبة تصل إلى 13.1% خلال2024ليسجل588.4مليار دولار، وذلك بفضل الطلب المتزايد على تصنيع الرقائق الإلكترونية الداعمة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى.