«بنوك» تخاطب مصانع سيارات لإعادة فتح الاعتمادات المستندية بالعملة المحلية

كشف عمرو سليمان رئيس شركة “الأمل لتصنيع وتجميع السيارات” الوكيل المحلى للعلامات التجارية «بى واى دي، ولادا» تلقى مراسلات من بعض البنوك لإعادة ف

Ad

كشف عمرو سليمان رئيس شركة “الأمل لتصنيع وتجميع السيارات” الوكيل المحلى للعلامات التجارية «بى واى دي، ولادا» تلقى مراسلات من بعض البنوك لإعادة فتح الاعتمادات المستندية بالعملة المحلية لتمويل واردات مكونات الإنتاج؛ لأول مرة منذ يونيو الماضى.

وأضاف «سليمان» - فى تصريحات لـ«المال» - أن البنوك أرسلت إخطارات للعديد من المصنعين الآخرين لمعرفة قيمة التمويلات المطلوبة بالعملات الأجنبية، تمهيدًا لتدبيرها واستعادة وتيرة الاستيراد كما كانت فى السابق.

وأشار إلى أن شركته قامت بتغطية قيمة الشحنات التى ترغب باستيرادها من مكونات إنتاج طرازات «بى واى دي» بنسبة %120 من إجمالى التكلفة وفقًا لاشتراطات البنوك.

وأكد «سليمان» أهمية الإسراع بتدبير التمويلات المطلوبة خلال الأيام المقبلة لتتمكن المصانع من استعادة طاقتها التشغيلية الكاملة بعد أن تراجعت فى السابق بسبب عدم توافر المكونات.

وأوضح أن آلية الاستيراد المتبعة خلال الأشهر الماضية كانت تتم من خلال توفير الشركات العملة الأجنبية وإيداعها فى البنوك بهدف فتح الاعتمادات المستندية للتمكن من دفع مستحقات المجموعة الأم.

وأكد أن شركته واجهت صعوبات فى إجراءات استيراد مكونات الإنتاج خلال الفترة الماضية نتيجة تباطؤ عملية فتح الاعتمادات المستندية وتوفير العملة الأجنبية من السوق الموازية بمبالغ مالية مرتفعة وهو ما أدى إلى مضاعفة التكلفة وصعود الأسعار، ومن ثم مزيد من الركود فى حركة المبيعات.

يذكر أن مبيعات الطرازات المجمعة محليًا تراجعت بنسبة %37.1 مسجلة نحو 32 ألفًا و791 مركبة خلال العام الماضى، مقارنة مع نحو 52 ألفًا و144 سيارة فى 2022؛ وفقًا لتقرير مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».

وذكر “سليمان” أن مصنعى السيارات يترقبون حاليًا مزيدًا من التسهيلات للخروج من الوضع الراهن عبر تيسير إجراءات استيراد مدخلات الإنتاج حتى يتمكنوا من تلبية متطلبات السوق المحلية، والتوسع فى مشروعات التجميع لزيادة الإنتاج الكمى والتمكن من فتح فرصة تصديرية جديدة.