قال وزير العمل حسن شحاتة إن الوزارة تستهدف الإعلان عن مخرجات مشروع مهنى 2030 بحلول شهر مايو المقبل.
وأضاف الوزير أن المشروع يستهدف تدريب مليون شاب سنويا، وتأهيله كليا لسوق العمل ليس فقط بالاعتماد على التدريب المهنى ولكن تعليمه أيضا لغة أجنبية فى محاولة لتصدير العمالة المصرية للخارج، خاصة أن هناك طلبات من قبل دولتى إيطاليا وألمانيا لاستقطاب عمالة ماهرة.
وأوضح شحاتة فى تصريحات صحفية على هامش احتفالية تسليم شهادات إتمام التدريب المهنى لعدد من المتدربين، بمراكز التدريب الثابتة التابعة لمديرية العمل بالإسكندرية منتصف الشهر الجاري، أن المتدرب سيحصل على التدريب الماهر بالحرف المطلوبة خارجيا، وذلك عبر 75 مركز تدريب تابعا للوزارة، مؤكداً أنه تم العمل على هذا المشروع فعليا منذ شهر.
وأشار إلى انطلاق منظومة إلكترونية للعمالة غير المنتظمة والتى يقوم المقاولون فيها بتسجيل بياناتهم إلكترونيا على الإنترنت دون اللجوء لمديرية العمل، وإرسالها عبر البريد الذى يبعث بدوره إشارة للوزارة لإخطار الشركة المتاحة للعمل بها، وذلك تسهيلاً على المُتقدمين للوظيفة إجراءات الحصول عليها.
ولفت إلى اتجاه الوزارة حاليا لتأهيل الشباب لفرصة العمل وليس الاعتماد فقط على إلحاقه بها، ويتحقق ذلك من خلال التدريب الجيد الذى يعد بداية التشغيل، لافتا إلى أنه لذلك تم تغيير اسم وزارة القوى العاملة إلى العمل، وتابع أن الوزارة تسير على الطريق الصحيح وصولاً لتحقيق مستهدفاتها.
وفى ذات السياق، كشف محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، عن اتفاقه مع وزير العمل حسن شحاتة بشأن إقامة عشرات المعارض التسويقية لعرض منتجات المتدريبن من العمالة التى تلقت تدريبها فى مراكز التدريب المهنى بالصناعات الصغيرة التى توفرها مديرية العمل بالمحافظة.
وأشار الشريف فى تصريحات صحفية على هامش الاحتفالية، إلى أن هناك الكثير من الوظائف التى تقدم إليها شباب الثغر، ولا تزال هناك حاجة لتوفير فرص أخرى، لاسيما أن هناك آلاف الشباب لا تعمل وتحتاج الدولة لتوظيفهم.
وشهدت الإسكندرية مؤخرا احتفالية تسليم 110 عقود عمل لذوى الهمم للعمل بشركات قطاع خاص بالمحافظة، و15 ماكينة خياطة جوائز لأوائل الخريجين من عربة التدريب المهنى المتنقلة التابعة للوزارة، لتساعدهم على إقامة مشروعات صغيرة توفر لهم حياة كريمة، وكذلك شهادات إتمام التدريب المهنى للمتدربين والمدربين، بمراكز التدريب الثابتة التابعة للمديرية، على المهن التى يحتاجها سوق العمل.