أعدت شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالإسكندرية مذكرة تضمنتعددا من المشكلات التى تعانيها، ومنها عدم وجود العمالة المتخصصة والاتجاه إلى قطاعات أخرى، بجانب تواجد كميات من البضائع «الاستوك» و«البالة» ومجهولة المصدر ببعض الشوارع والتى يجرى بيعها أمام المحال مما يؤثر على مبيعاتهم.
واعتبرت المذكرة أن مهنة الملابس الجاهزة تعتبر من أكثر المهن تضرراً مما يحدث من تغيرات فى الأسواق، ومنها سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بجانب قلة الخامات ووجود بعض العمولات الكبيرة التى يتم دفعها عند الشراء.
كما أكدت على أن هناك بعض القوانين واللوائح الخاصة بالضرائب والتأمينات وقانون العمل والتراخيص الجديدة لا تشجعهم على الاستثمار، ومنها الذى يستلزم دفع مصاريف كبيرة لاستخراج رخص المحال.
وأكدت المذكرة أهمية دعم الدولة للصناعات الصغيرة والمتوسطة من خلال القوانين واللوائح، وذلك بهدف القضاء على الاقتصاد العشوائى وغير الرسمى الذى يقدر بمليارات الجنيهات.
وشددت على أهمية إعداد غرفة الإسكندرية توصيات وعرضها على الحكومة، خاصة أن الوقت يسمح بتشجيع ودفع صادرات هذا القطاع الهام.
وكانت « المال» نشرت مؤخراً أن الغرفة التجارية بالإسكندرية طلبت منذ ما يزيد على أسبوعين من عدد من الشعب النوعية التابعة لها رصد الحالة العامة للأسواق من حيث الأسعار وبيان مدى توافر السلع والخامات والبضائع، وعرضالتقرير على مجلس الإدارة بجلسته القادمة.
ولفتت مصادر إلى أن تلك المبادرة تأتى فى إطار حرص مجلس إدارة الغرفة على التعاون الكامل مع مجالس إدارات الشعب التابعة لنقل نبض التجار إلى المسئولين، ودعم ورعاية مصالح منتسبيها بما يفيد المجتمع التجارى السكندرى.
تجدر الإشارة إلى أن السوق تشهد حاليا تقلبات سعرية فى العديد من القطاعات التجارية انعكست بعضها على حركة البيع ونسب الإقبال فى الأسواق.
وتضم الغرفة التجارية بالإسكندرية شعب ولجان عديدة بقطاعات مثل البناء والتعمير والأغذية والتجارة الخارجية والقطاعات الخدمية.