توقع الخبراء والمحللون مواصلة البورصة المصرية معاناتها مع الحركة المتذبذبة خلال جلسات الأسبوع الحالى، استجابة لتحركات الدولار فى السوق الموازية.
وأكد الخبراء أن قطاعات السوق ستشهد حركة إيجابية انتقائية للأسهم، ويعد أفضلها حاليا قطاعات الإسكان، والسياحة، والأغذية، والأدوية مع توصيات بالاستثمار بها.
وأنهت البورصة المصرية تعاملاتها الأسبوع الماضى، على تباين للمؤشرات، إذ تراجع «EGX30» بنسبة %0.08 مغلقا على 28411 نقطة، بينما ارتفع «EGX70» بنحو %3.86 مسجلًا 6886، وصعدEGX100بـ%3.39 مستقرًاعند 9679 نقطة.
واستقر رأس المال السوقى عند 2 تريليون جنيه مع انتهاء تعاملات الأسبوع الماضى، بعد تراجعه بنسبة %0.56.
وسجلت تعاملات الأسبوع الماضى نحو 302.5 مليار جنيه، وبلغت نسبة السندات من التداولات %89.78، بينما كان نصيب الأسهم %10.22 بسوق داخل المقصورة.
وحصد المستثمرون المحليون نحو %91.3 من التداولات، بصافى شراء 518.2 مليون جنيه، بينما كان نصيب الأجانب والعرب 2.8 و%5.8 بصافى بيع 233.2 و285 مليوناً على التوالى.
قال عامر عبدالقادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إن السوق تشهد حركة انتقائية للأسهم، لافتا إلى أن قطاع الإسكان حقق صعودا كبيرا مؤخرا بدعم أخبار مشروع رأس الحكمة.
واقتنص قطاع العقارات %26.8 من تداولات البورصة المصرية الأسبوع الماضى، بدون الصفقات، بقيمة 8 مليارات جنيه، ليتصدر المؤشرات القطاعية.
وتوقع عبدالقادرتحركات متذبذبة للمؤشر الرئيسى فى نطاق 27400 إلى 29500 نقطة، بجلسات الأسبوع الحالى، ناصحًا المستثمرين بشراء الأسهم القوية ماليا، وذات الإيرادات الدولارية، مثل “النساجون الشرقيون”، و”السويدى إليكتريك”، و”الدولية للمحاصيل الزراعية والأدوية”، التى تتمتع بفرص نمو قوية.
قالت دعاء عبدالقادر، رئيس قطاع الاستثمار فى شركة تايكون لتداول الأوراق المالية، إن هناك حالة تذبذب قوية تهيمن على البورصة جراء تحركات سعر الدولار فى السوق الموازية، ما يتوقع معه تحرك المؤشر الثلاثينى فى نطاق 26500 إلى 29200 نقطة.
ولفتت إلى أن قطاعى الإسكان والسياحة استقبلا سيولة جيدة مؤخرا، بدعم أخبار مشروع رأس الحكمة.
وذكرت أن التذبذب الذى يهيمن على المؤشر الرئيسى للسوق سيمتد إلى نظيره “EGX70”، المتوقع أن يتحرك فى نطاق 6700 إلى 7000 نقطة.
وأشارت إلى أن السوق تشهد منذ بداية شهر فبراير الجارى حركة عرضية، تتضمن تبادل أدوار للسيولة، فى ظل تذبذب السعر الموازى للدولار، وأنه كلما هبط سعر العملة الخضراء انعكس ذلك سلبا على البورصة المصرية، إضافة إلى ترقب نتائج أعمال الشركات عن العام الماضى.
وأوصت المستثمرين بالمتاجرة السريعة فى الأسهم القوية ماليا، والشراء بسعر منخفض والاحتفاظ بجزء من السيولة بواقع %25 من المحفظة الاستثمارية.