قرر أصحاب سيارات الأهالى ومكاتب النقل بمينائى الإسكندرية والدخيلة زيادة النوالين بنسبة %50 على العملاء، ورفعها %30 بمينائى غرب بورسعيد وشرق التفريعة.
كما قررت جمعية نقل الحاويات فى ميناء دمياط زيادة النوالين بنحو %40 مطلع فبراير المقبل، نظرا لارتفاع سعر الدولار وانعكاس ذلك على تكاليف التشغيل بشكل عام.
وقال أحمد محفوظ رئيس رابطة سيارات الأهالى ومكاتب النقل بالإسكندرية إن الزيادة جاءت بعد اتصالات ومشاورات عديدة، معتبرا أنها مستحقة بسبب ما يعانيه قطاع النقل من آثار التضخم والارتفاعات المتلاحقة فى قطع غيار السيارات.
وأوضح «محفوظ» أن الرابطة وافقت على مبادرة مقدمة من العملاء ومكاتب النقل بالتدرج فى زيادة النولون، ويتم تطبيق التعريفة الجديدة فى «الإسكندرية” و» الدخيلة» بنسبة %30 اعتبارا من يناير الجاري، على أن تطبق باقى الارتفاعات مطلع مارس القادم على أن يتم مراجعتها قبل التنفيذ بـ7 أيام.
وقال إنه من المقرر أن تجتمع جمعية نقل دمياط لإقرار نسبة الزيادة الجديدة والتى تصل إلى %40 وذلك بداية من فبراير المقبل أيضا.
وفى السياق نفسه اجتمعت اللجنة المكلفة من جمعية نقل الحاويات فى ميناء دمياط للنظر فى زيادة النوالين نظرا لارتفاع أسعار قطع الغيار والكاوتش والزيوت بنسبة زادت عن %100 مقارنة بالعام الماضي.
وأوضحت اللجنة أنه تم الاتفاق المبدئى على زيادة النولون بنسبة %40 مع الأخذ فى الاعتبار سعر السولار الحالي، لكن فى حالة تغيره سيتم إعادة التقييم مرة أخرى.
وأرجع محمد حلاوة نائب رئيس مجلس إدارة عمال النقل البرى بالإسكندرية قرارات زيادة النوالين المختلفة بين الموانئ إلى زيادة فى أسعار قطع الغيار وزيادة الإطارات، مشيرا إلى أن عدم تواجد جمعيات النقل بشكل فعال فى وضع خطط موحدة أدى إلى التضارب بين الموانئ المختلفة.
وطالب «حلاوة» الجهات المعنية بعقد اجتماع موسع مع وزارة النقل والتموين ووضع نسبة زيادة واحدة تناسب جميع الاطراف من مكاتب وعملاء خاصة أن الزيادة المرتفعة سيتحملها المستهلك النهائى مما يمثل ضغوطاً جديدة.
بدوره أكد محمد العرجانى نقيب مستخلصى الإسكندرية أن هناك زيادات فى كافة عمليات الشحن الدولى بالتزامن مع أزمة باب المندب، حيث ارتفعت أسعار النوالين البحرية قرابة %300 على مختلف المسارات، ومحليا تم رفع أسعار النقل البرى الداخلي، وهو ما سيكون له انعكاس كبير على الأسعار بالسوق المحلية.
ودعا إلى أهمية تعظيم النقل البرى عبر السكك الحديدية وهو ما سيكون له تأثير على المنافسة مع النقل البرى بالشاحنات، والذى لا يزال يستحوذ على نسبة تزيد على %95 من نقل البضائع بالسوق المحلية.
