تصدرت فيات قائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعًا للسيارات فى تركيا خلال الـ 11 شهرًا الأولى من 2023 بعد تسجيلها نحو 115 ألف وحدة بنمو قدره %37، مقارنة مع الفترة نفسها من 2022.
وبلغت الأرقام الإجمالية للمبيعات منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر السابق نحو 823 ألف مركبة بزيادة قدرها %62.8 عن الفترة نفسها من 2022 وفق أحدث تقارير “مؤسسة فوكس 2 موف” المتخصصة فى أبحاث سوق السيارات.
وحلت رينو فى المركز الثانى بعد بيع 99 ألف وحدة تقريبًا بنمو قدره %42، وتبعتها فولكس فاجن فى المركز الثالث بـ 63 ألف وحدة بنسبة زيادة تبلغ %40.
وتقدمت أوبل 3 مراكز إلى المرتبة الرابعة بمبيعات 54 ألف وحدة وبنسبة نمو %128، تليها بيجو بـ 52 ألفًا وزيادة تقارب %164.8، ثم هيونداى بـ 47 ألف وحدة ونمو قدره %23.
فى المركز السابع جاءت سيتروين بـ 39 ألف مركبة ونمو قدره %118، وتبعتها تويوتا التى تراجعت مركزين إلى المرتبة الثامنة بعد بيعها 37 ألف وحدة بنمو يقارب %15.6 ثم جاءت داسيا التى هبطت 4 مراكز رغم بيعها 37 ألفًا بنمو %11.9، وتبعتها شيرى التى قفزت 30 مركزًا بواقع 34 الف مركبة.
يشار إلى أن مبيعات سوق السيارات التركية ارتفعت فى نوفمبر 2023 للشهر الخامس عشر على التوالى، بتسجيلها نحو 87 ألف وحدة بنمو يصل إلى %47.
وتحتل تركيا المركز التاسع عشر كأكبر اقتصاد فى العالم، ويبلغ الناتج المحلى الإجمالى بها حوالى 906 مليارات دولار، وهى عضو فى كل من منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية ومجموعة العشرين، ونما اقتصادها بنسبة %5.6 فى عام 2022، مقابل %11.4 فى 2021.
وتنظر مؤسسة “فوكس 2 موف” لسوق السيارات التركية بإيجابية، وتوضح أنها مرت بين عامى 2010 و2014، بموجات من الصعود والهبوط، وتراوحت المبيعات خلال هذه الفترة بين 750 ألفًا و859 ألفًا كحد أقصى فى 2011.
واستمر النمو حتى وصلت السوق فى 2016 إلى أعلى مستوى خلال العقد الماضى بواقع 978 ألف مركبة فى 2017، وبدأ الانكماش لمدة ثلاث سنوات مع تسجيل عامى 2018 و2019 انخفاضًا بنسبة %34.9 و%25.6 على التوالى، مما أدى إلى انخفاض المبيعات إلى 462 ألفًا، وهو أدنى مستوى خلال العقد.
رغم أن وباء كورونا شكل عقبة كبيرة أمام العديد من الأسواق، لم يكن الأمر كذلك بالنسبة للسوق التركية التى ارتفعت بنسبة %67.4 فوق مستوى 700 ألف مركبة، وفى 2022 هبطت مبيعات السوق التركية مرة أخرى بنسبة %6 إلى 782 ألف وحدة.. وفق تقديرات “فوكس 2 موف”.
ثم عاودت الصعود خلال 2023 وهو ما يتوقع استمراره.