كشف أحمد يوسف، المؤسس والمدير التنفيذى لشركة «فرصة ثانية» الناشئة للتأهيل والدعم النفسي، عن إطلاق جولتها التمويلية الأولى -والتى يُطلق عليها «ما قبل التأسيس»-، مستهدفة جمع استثمارات تصل إلى 250 ألف دولار.
وأشار إلى أنها حصلت على موافقات مبدئية من بعض المستثمرين الملائكيين وشركات رأس المال المخاطر، مرجحا أن تتمكن من إغلاق تلك الجولة خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأضاف أن الشركة تستهدف الوصول لنقطة تعادل الإيرادات المُحققة مع التكاليف ومن ثم الاتجاه لتحقيق الربحية مع نهاية 2024، مشيرًا إلى أن «فرصة ثانية» بدأت تقديم خدماتها بشكل مدفوع بدايًة من شهر مارس لعام 2022.
وتابع: قبل ذلك كانت «فرصة ثانية» عبارة عن مبادرة مجتمعية منذ 2019، تقدم خدمات الصحة النفسية للشباب بالوطن العربى بشكل مجاني، وتمكنت خلال تلك الفترة من مساعدة ما يصل إلى 20 ألف فرد.
وألمح يوسف إلى أن «فرصة ثانية» تعمل فى مجال الصحة النفسية، ولديها أكثر من 35 أخصائيا على منصتها، كما تقدم نوعين من الخدمات، الأول خاص بالأفراد بإمكانية حجز جلسات مع أحد أطبائها عبر الإنترنت من خلال موقعها الإلكتروني.
وأشار إلى أن النوع الآخر من خدمات «فرصة ثانية» موجه للشركات، أو ما يُسمى بـ«طب نفس الأعمال»، لافتا إلى أنها تُقدم أكثر من 27 خدمة لمختلف الكيانات فى هذا الإطار، ومنها تحليل بيئة العمل، ورفاهية الموظفين، وكذلك مشاكلهم الشخصية، وإدارة التوتر، والضغوط، والوقت، وأيضًا الأعباء المالية للعاملين.
ونوه المؤسس والمدير التنفيذى لـ«فرصة ثانية» بأنها تعد إحدى شركتين فقط تُقدمان خدمة «الطب النفسى للشركات» فى مصر، موضحًا أن ذلك النوع غير منتشر كذلك فى الوطن العربى بشكل عام وهناك كيانات معدودة فقط هى التى تُقدمه.
وأوضح أن هيكل ملكية الشركة حاليًا ينقسم بينه وبين 3 شركاء مؤسسين آخرين، هم: وائل منصور، المدير الطبي، وهو استشارى طب نفسى مُعتمد من مكتب مكافحة الجريمة والمخدرات بالأمم المتحدة، وأحمد صيام، المدير التنفيذى للتكنولوجيا، وأيضًا شروق محمود، مدير التسويق.
وأشار إلى أن «فرصة ثانية» تمكنت من عقد شراكة تكنولوجية مع «هواوى» الصينية، للحصول على دعم لمنصتها بأحدث التقنيات الفنية عبر برنامج «سبارك» لدعم الكيانات الناشئة، بالإضافة إلى مشاركتها فى برنامج «إبداع» لحاضنات الأعمال، المقام تحت إشراف أكاديمية البحث العلمى المصرية بالتعاون مع غرفة صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتستهدف «فرصة ثانية» العمل على رفع نسبة متلقى العلاج النفسى بداخل جمهورية مصر العربية من %0.5 إلى %5 خلال 5 سنوات، وفقًا لموقعها الإلكتروني.
