ف المبكر عن سرطان الثدى، والقولون، وأمراض السكرى، والقلب والشرايين.
ويضم المعمل أجهزة لتحليل مياه الصرف الصحى، وتحديد الأماكن التى يوجد بها أمراض وبائية، أو المناطق التى تستخدم مواد ملوثة أو مخلفات كيماوية، وكذلك المواد المخدرة.
ولفتت المصادر إلى أن الشركة الإماراتية لم تكن الوحيدة التى تسعى منذ فترة للتواجد والتوسع داخل السوق المصرية، من خلال تأسيس مركز لأعمال الأبحاث، مشيرة إلى أن واحدة من الشركات الأمريكية الكبرى وهى بريستول مايرزسكويب تسعى هى الأخرى للتواجد فى مصر من خلال تأسيس مركز أبحاث وعلاجات مرضى الثلاسيميا والمعروف باسم اضطراب الدم الوراثى.
وأضافت أن وزير الصحة التقى منذ أيام بممثلى الشركة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وشهد اللقاء توقيع اتفاقية تعاون بين الوزارة والشركة التى تعد واحدة من الشركات البيولوجية الرائدة فى اكتشاف وتقديم الأدوية.
وأكدت المصادر أنه بموجب الاتفاقية الموقعة، ستعمل الشركة الأمريكية على تطوير برامج الأدوية المقدمة لمرضى اضطرابات الدم الوراثية، بعد دراسة عدد من الحالات المرضية وبالتعاون مع عدد من المؤسسات العاملة فى مجال الدراسات والأبحاث.
وأوضحت أن الشركة الأمريكية من خلال هذا الاتفاق ستعمل على دراسة السوق المصرية بشكل دقيق، خاصة أنه لديها نية للتواجد فى السوق من خلال العلاجات التى تعمل على إنتاجها.
وتابعت المصادر أن مجموعة أثينا الطبية وهى واحدة من الشركات العاملة فى قطاع الرعاية الصحية باليونان، تسعى أيضًا للعمل فى السوق المصرية خلال العام الجارى.
وأكدت أن الشركة اليونانية تسعى لإقامة شراكة مع وزارة الصحة بمقتضاها تقوم بتطوير ورفع كفاءة عدد من المنشآت ووحدات الرعاية الأولية والأساسية الصحية، علاوة على عدد من المستشفيات الحكومية، إضافة لتوقيع شراكات فى قطاع السياحة العلاجية، مرجحا أن يتم توقيع شراكة فى القريب لتطوير عدد من المنشآت الصحية فى محافظة الإسكندرية.
وأضافت أن الشركة اليونانية أبدت للوزير رغبتها فى ضخ استثمارات بقطاع الرعاية الصحية، خاصة الرعاية الأولية، ضمن خطة الشركة للتواجد والتوسع فى السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة.
فيما شهدت الأيام الماضية قيام وزير الصحة بعقد لقاء مع المدير التنفيذى لشركة سيمنز هيلثنييرز للشرق الأوسط وأفريقيا، التى تعمل على إقامة أول معمل محاكاة للتدريب على أجهزة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسى فى المعهد الفنى الصحى بالإسماعيلية، كأول معمل من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وانتهى اللقاء بإعلان سيمنز هيلثنييرز، التزامها بتوفير عدد 90 وحدة ماموجرام الخاصة بتصوير الثدى، وهى عبارة عن 10 وحدات متطورة و80 وحدة خاصة بإجراء المسح للسيدات وسيتم توزيعها على جميع محافظات الجمهورية، إضافة إلى توفير عدد 6 سيارات متنقلة ومجهزة بوحدة الماموجرام، وذلك لتسهيل تقديم خدمات مبادرة دعم صحة المرأة فى المناطق النائية.
وقال الدكتور خالد سمير، وكيل غرفة مقدمى خدمات الرعاية الصحية، إن الآونة الأخيرة شهدت وجود اهتمامات من كيانات أجنبية للاستثمار فى قطاع الرعاية الصحية، خاصة من مستثمرين خليجيين.
وأضاف سمير فى تصريحات لـ»المال»، أن السوق المصرية التى هى الأكثر جاذبية فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، منوهًا بأن ارتفاع عدد السكان يعد أحد الحوافز للراغبين فى الاستثمار بقطاع الرعاية الصحية على وجه الخصوص.
وتابع أنه فى ضوء ما يشهده العالم أجمع من اضطرابات اقتصادية بفعل الأحداث العالمية، يعد الاستثمار فى قطاع الرعاية الصحية من القطاعات التى تحقق ربحية عالية للمستثمرين.
وعول أن يتم فتح المجال أمام الكيانات الأجنبية لضخ المزيد من الاستثمارات عن طريق تأسيس مشروعات جديدة، وليس الاستحواذ على حصص من شركات قائمة بالفعل.
ورحب سمير بالمساعى التى قامت بها وزارة الصحة خلال الآونة الأخيرة من خلال تقديم عدد من الفرص والتى وصفها بـ»الجيدة» لصالح الاستثمارات الأجنبية، وهو الأمر الذى سيسهم فى توفير العملة الأجنبية تعزيز قدرة الاقتصاد المصرى.
أمراض الدم الوراثية والقلب ومراكز الأشعة والتحاليل تتصدر الاهتمامات
◗❙
مصادر بـ«الصحة»: 2024 سيشهد المزيد
..والوزارة تدرس تنفيذ تطبيق إلكترونى
◗❙
سمير:
النشاط الأكثر أمانا فى ظل الأحداث العالمية