قال أحمد مصطفى، رئيس شعبة مراكز الاتصالات وأجهزة المحمول لدى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن الزيادات الأخيرة التى طرأت على أسعار كروت الشحن الفكة قد تؤثر على نمط استهلاك المشتركين والمواطنين فيما بعد.
وأضاف لـ«المال» أن زيادة تكلفة التشغيل على المستخدم قد يدفعه للترشيد فى استخدام الخدمة، سواء من خلال المكالمات أو الإنترنت أو الاستغناء عن إحدى الشبكات، فى حال امتلاكة أكثر من شريحة على هاتفه المحمول.
وتابعأن تلك الزيادة التى اتخذتها الشركات أوائل الشهر الجارى جاءتبعدعامين من ارتفاع حجم التكاليف عليهم.
ولفت إلى أن بعض المستهلكين كان يواجه مشكلات ناجمة عن تغيير العديد من عناصر التكلفة على مدار الأشهر الماضية، سواء للمعدات أو الأبراج المستخدمة لتقوية الإرسال أو على مستوى أرباحهم التى تأثرت فى ظل تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار.
وأضاف أن العديد من شركات الاتصالات التى تقدم خدمات المحمول كانت تقدمت بأكثر من طلب للجهازالقومى لتنظيم الاتصالات لزيادة التعريفات والرسوم التى تحصل عليها مقابل الخدمات المقدمة للمواطنين.
ووافق الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، أوائل الشهر الجارى على رفع سعر كروت الفكة المقدمة من 4 شركات اتصالات تعمل فى السوق المصرية، مع تثبيت أسعار كروت شحن الرصيد ودقيقة المحمول عند آخر مستوياتها.
وارتفعت أسعار فئات كروت الفكة بنسبة وصلت إلى %10، فمثلًا الكارت البالغ سعره قديما 2.5 جنيه أصبح 3 جنيهات، والبالغ 5 جنيهات أصبح 6 جنيهات، والبالغ 7 جنيهات ازداد إلى 8 ، فى حين أن عدد المكالمات فى الكروت، مازالت كما هى ولم تنخفض.