تفاضل شركة «E-YOUTH» المصرية الناشئة لإنشاء المحتوى التعليمى الرقمي، بين طرح نسبة تتراوح من 20 إلى %25 من أسهمها فى البورصة السعودية أو الإماراتية بحلول عام 2028.
قال مصطفى عبد اللطيف، الشريك المؤسس لـ«E-YOUTH»، إنها تتفاوض حاليًا مع مجموعة من صناديق الاستثمار لجمع تمويلات بقيمة 7 ملايين دولار لاستكمال خططها التوسعية خلال الفترة المقبلة، مبينًا أنه يرى أن قيمة شركته حال إتمام هذه الجولة ستصل إلى 700 مليون دولار.
وأضاف «عبد اللطيف» -فى تصريحات لـ«المال»- أن شركته تعمل حاليًا فى 21 دولة، وتسعى للتواجد فى أفريقيا، خاصة أنها سوق واعدة فى مجال حلول التعليم الإلكتروني، موضحًا أنها بدأت عملها فى 2019، وحصدت جولة تمويلية بقيمة 1.5 مليون دولار من مؤسسات مختلفة .
ولفت إلى أن نموذج عمل «E-YOUTH» يرتكز على تقديم برامج تعليمية للحكومات والأفراد، خاصة أن القطاع الحكومى يستحوذ على %70 من حجم الإيرادات مقابل %30 للعملاء الأفراد.
وأشار إلى أن التحدى الأكبر الذى يواجه «E-YOUTH» يتمثل فى إقناع العملاء بأهمية العمل على التوجه نحو التعلم الرقمي، مبينًا أن الشركة حققت مبيعات تقدر بنحو 10 ملايين دولار منذ إطلاقها.
وفى سياق متصل، قال «عبد اللطيف» أن «E-YOUTH» حققت نقطة التعادل بين الإيرادات والمصروفات منذ بدء عملها، لافتًا إلى أنها سجلت %30 معدل نمو على أساس سنوى.
و«E-YOUTH» هى شركة مصرية ناشئة، تأسست فى عام 2010 بواسطة رائدى الأعمال علاء عبيدة ومصطفى عبد اللطيف، وتعمل على مساعدة وتمكين الشباب فى مختلف المحافظات عبر تقديم برامج تدريبية متنوعة فى مجال ريادة الأعمال وتشغيل الشباب وتنمية المهارات الشخصية وتطوير المجتمع.
وساعدت على تأسيس وإطلاق أكثر من 1500 مبادرة وشركة اجتماعية منذ إنشائها.