«المال» ترصد التجربة التركية في مجال المحطات النووية والمتجددة

نظم المعهد الجديد للمراقبة النووية NNWI ، بالتعاون مع جمعية الصناعة النووية فى تركيا NIATR، وشركة Sustainable Enerji Projere 

Ad

نظم المعهد الجديد للمراقبة النوويةNNWI، بالتعاون مع جمعية الصناعة النووية فى تركياNIATR، وشركةSustainable Enerji Projere، ورشة عمل عن دور الطاقة النووية فى الاستدامة والطاقات المتجددة والتغير المناخى، والتى أُطلقت خلال شهر ديسمبر الماضى فى مدينة مرسين التركية على ساحل البحر المتوسط وبحضور وفود من مصر وتركيا وكازاخستان وأذربيجان وقيرغستان.

ورصدت المال خلال جولة على هامش تغطيتها للورشة التجربة التركية فى مجال الطاقة النووية والمتجددة وأبرز الحوافز المقدمة للمستثمرين فى هذا الشأن من أجل زيادة التصنيع المحلى لمكونات الطاقة، كما تطرقت إلى التجربة التركية فى مجال الطاقة النووية والمماثلة للتجربة المصرية، بالإضافة إلى محطات الطاقة المتجددة.

وناقشت ورشة العمل الاتجاهات الحالية فى الجغرافيا السياسية للطاقة ورصد الحقائق والأكاذيب حول الطاقة النووية وتحليل المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية بما فى ذلك التكاليف والأمن والسلامة مع التركيز على إدارة المخاطر واستكشاف حلول الطاقة المبتكرة بما فى ذلك المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة لمناقشة دور الإعلام والاتجاهات الحالية فى الطاقة النووية وفوائدها والمخاوف منها، ومناقشة أنظمة الطاقة منخفضة الكربون، بالإضافة إلى الاستثمار فى الطاقة والاستدامة.

شارك فى الورشة كلًا من كوراى ينيجوريوز نائب رئيس رابطة صناعة الطاقة النووية التركية، وفاديم مالكين المدير العام لشركةtransitional Markets consultancy، وفاسيلى كوريلسكى المتحدث باسم الرئيس التنفيذى ومدير الاتصالات بشركة أكويو، وتيم يو رئيس مؤسسةNNWI، وكيث إيفرهارت محلل الطاقة فى وكالة الطاقة الدولية.

كما شارك أيضا دانييل دين رئيس البنك الدولى للطاقة النووية، بالإضافة إلى عرض خاص من الكسندر فورونكوف نائب الرئيس الاقليمى ومدير شركة روساتوم فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبورزان إيبراييف رئيس المجلس الاستشارى بمؤسسةNNWIبآسيا الوسطي.

وكشفت الورشة أن توليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية شهد زيادة قياسية 270 تيراوات / ساعة بنهاية 2022 لتصل إلى ما يقرب من 1300 مما يعكس النمو الكبير فى الطاقة المتجددة.

وأوضحت أنه من المتوقع أن يتجاوز إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية مثيلتها المنتجة من الفحم بحلول 2027 لتصبح أكبر مصدر للطاقة فى العالم، حيث ستتضاعف طاقتها التراكمية 3 مرات بنحو 1500 جيجاوات وتتجاوز الغاز الطبيعى عام 2026 والفحم بحلول 2027.

ولفتت إلى أن عام 2022 شهد خلاله التقدم العالمى فى مجال الطاقة الشمسية الكهروضوئية مساهمات ملحوظة فى جميع أنحاء العالم.

وتأتى الصين فى المقدمة بإضافة 100 جيجاوات يليها الاتحاد الأوروبى بواقع 38، ثم الولايات المتحددة والهند مجتمعتان بإجمالى 18، مع وجود خطط بمناقصات بقدرات 40، يليهم البرازيل بقدرة نحو 11.

وتتميز الطاقة الشمسية بأنها لا تستخدم أية وقود لتوليد الكهرباء ولا ينتج عنها انبعاثات حرارية أثناء التشغيل مما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى غير المتجدد، ومع ذلك تظل طاقة الرياح متقطعة وفقًا لسرعة الرياح وموسم هجرة الطيور وبعض العوامل المؤثرة.

يذكر أن الصين تتصدر كبار المنتجين للكهرباء من طاقة الرياح بنسبة %40 خلال عام 2022 تليها الولايات المتحدة بنسبة %22 ثم بريطانيا.

وارتفعت القدرة العالمية لمشروعات الرياح من 7.5 جيجاوات خلال 1997 إلى 733 بحلول 2019، مما أدى لزيادة التكنولوجيا المتجددة وتوليد أكثر من 2100 تيراوات/ ساعة من الرياح بنهاية 2022.

وكشفت الورشة عن عدة مزايا للطاقة النووية أبرزها دورها الكبير فى التغير المناخى حيث يمكن استخدام المفاعلات الصغيرة فى تدفئة المناطق وتحلية المياه وإنتاج الهيدروجين، كما أن المحطات الصغيرة منها لا تعتمد على الظروف الجوية ويمكنها ضمان توليد حمولة أساسية منخفضة الكربون للشبكة المحلية.

وأظهرت أيضًا أن المحطات النووية صغيرة الحجم التى تنفذها شركة روساتوم الروسية يمكنها منع انبعاث 240 طنًا من ثانى أكسيد الكربون سنويًا مقارنة بتوليد الكهرباء من الديزل، كما يمكن للعميل الحصول على طاقة بأسعار معقولة تضمن التنمية الاقتصادية المستمرة فى ظل التقلبات فى سعر الوقود عالميًا.

نائب رئيس رابطة الصناعة النووية: نتطلع للمشاركة فى تدشين مفاعلات الضبعة

قال كوراى ينيجوريوز نائب رئيس رابطة الصناعة النووية بتركياإن الشركات التركية تتطلع للعمل فى مشروع الضبعة النووى ومشروعات الطاقة الذرية فى مصر الفترة المقبلة فى إطار زيادة التعاون بين البلدين.

وأكد ينيجوريوز فى تصريحات لـ«المال» أن التقارب بين مصر وتركيا مهم فى كافة المجالات لاسيما فى ظل التشابه بين الدولتين ولأهميتهما فى المنطقة، موضحا أنهما دولتان حديثتان فى استخدام الطاقة النووية.

وأوضح أن مصر تتخذ أولى خطواتها فى مجال الطاقة النووية وهى خطوة هامة فى تاريخ مصر ويتزامن ذلك مع إعطاء الأذن لتشغيل أولى المفاعلات النووية التركية، فيما تقوم شركة روساتوم الروسية بتدشين المحطتين فى كلا البلدين بنفس التكنولوجيا والمواصفات الفنية العالية.

وأضاف أنه يتطلع أن يكون هناك تعاوناً ليس فقط بين الحكومات ولكن على مستوى القطاع الخاص فى البلدين، مما يساهم فى زيادة التبادل التجارى والعلاقات والتقارب بشكل أكبر ودفع النمو الاقتصادى بين البلدين.

واشار إلى أنه يتطلع لترتيب زيارات على مستوى القطاعين الحكومى والخاص لتبادل الخبرات والمشاركة فى المشروعات المشتركة بين البلدين والتعاون فى مجال صناعة الطاقة النووية، موضحا أنه يمكن لتركيا المشاركة فى المشروعات بمصر عن طريق القطاع الخاص لما يمتلكه من خبرات كبيرة فى عدد من المجالات.

وقال ينيجوريوز إن تركيا ليس لديها مشروعات بمجال الطاقة الذرية مثلما تمتلك مصر مفاعلين للطاقة الذرية فى أنشاص لإنتاج النظائر المشعة التى تستخدم فى العلاج والتشخيص والتعقيم وغيرها من المجالات ولكن يمكن التعاون فى المستقبل فى تلك المجالات للاستفادة فيما بينهما.

وتنفذ تركيا فى الوقت الحالى محطة أكويو النووية، وهو أول مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية فى تاريخ تركيا بنفس تكنولوجيا محطة الضبعة النووية وهى الجيل الثالث والأعلى أمانا على مستوى العالم، وبنفس القدرات والتى تصل إلى 4800 ميجاوات وتتكون من 4 مفاعلات نووية بقدرة 1200 لكل مفاعل.

ويصل إجمالى استثمارات محطة أكويو إلى 20 مليار دولار، بتمويل روسى كامل، وبعمر إفتراضى يقارب 60 عامًا، وتصل نسبة المكون المحلى بالمشروع لنحو %40.

يعمل فى المشروع نحو 30 ألف عامل وموظف ومهندس، كما أن محطة أكويو ستساهم فى %10 من احتياجات تركيا من الطاقة الكهربائية حيث يمكنها توفير %90 من الطاقة لمدينة إسطنبول.

وتم البدء فى تنفيذ المشروع خلال 2015، وستنتج محطة أكويو حوالى 35 مليار كيلووات ساعه سنويا، كما أنها ستساهم فى الناتج المحلى التركى بما يصل إلى 50 مليار دولار طوال مدة تشغيلها، ويمكن للمحطة تحمل زلازل حتى قوة 9 مقياس ريختر.

وأعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان منتصف العام الماضى، عن نية بلاده تدشين محطة أخرى فى منطقة سينوب التركية لتكون المحطة الثانية بعد مشروع أكويو المنفذ مع شركة روساتوم الروسية.

‏Ciltug تترقب المنافسة على المناقصات المصرية

قال شوكت ألاتشاشى رئيس شركةCiltugالتركية العاملة فى مجال المقاولات والطاقة إن شركته لديها اتصالات مع كيانات مصرية لمحاولة دخول السوق المصرية، وتقدمت فى إحدى المناقصات المطروحة لتدشين بعض أعمال مشروع الضبعة بالتعاون مع شركة ألستوم ومازالت فى طور تحليل العروض.

وأوضح أن شركته لديها بعض العقود لتدشين مشروعات فى مجال الطاق الكهرومائية والطاقة المتجددة، موضحا أن شركته تابعة لشركة المهمات الثقيلة التركية.

وأشار إلى أن الشركة تستهدف التركيز على التصنيع المحلى للمهمات ومكونات الطاقة والمقاولات وغيرها، موضحا أنciltugهى المورد الرئيسى لعدد من الشركات الأجنبية فى تركيا وأبرزهم جنرال إلكتريك وسيمنس وغيرها.

وأضاف أنCiltugتمتلك عدداً من ورش التصنيع فى تركيا ويعمل فيها أكثر من 300 شخص، كما أنها تمتلك فى الوقت الحالى عقدين مع مجال الطاقة وتقون الآن بتصنيع الأعمال الأصلية لعمليات الضخ الرئيسية.

وقال ألاتشاشى أنCiltugكانت قد تلقت دعوة للتحالف مع شركة أوراسكوم كونستركشن للمنافسة على أحد مناقصات الطاقة المتجددة فى وقت قريب، ولكن لم تكتمل المفاوضات حول التحالف.

ولفت إلى أنه يحاول استكشاف السوق المصرية والتعرف عليها بشكل أكبر الفترة المقبلة.

وكشف عن أن شركته نفذت مشروعات فى عدة مناطق خارج تركيا أبرزها إيران وسوريا والعراق عبر توريد بعض المعدات لمشروعات منفذه هناك، موضحا أن شركته لديها 9 مشروعات ما بين منفذة وأخرى جارى العمل عليهافى ليبيا، كما شاركت فى محطة لإنتاج الكهرباء بقدرة 200 ميجاوات فى إيران. وكشف عن أن حجم أعمال الشركة فى تركيا يصل لنحو 30 مليون يورو سنويا، وتسعى لزيادتها فى إطار خطتها التوسعية ونمو حجم أعمالها الفترة المقبلة.

أنقرة تدشن 3 مشروعات رياح وتشترى الكهرباء بسعر 5000 ليرة للميجاوات

قامت المال بزيارة تفقدية إلى محطة رياح إيلمالى التى نفذتها شركة فيستاس الدنماركية، والتى تعد ضمن 3 محطات يصل إجمالى انتاجها إلى 9.9 ميجاوات مجتمعة فى منطقة سيليفكى التابعة لمحافظة مرسين التركية على ساحل البحر المتوسط، حيث توفر تلك المحطات الكهرباء لنحو 10.5 آلاف أسرة، كما تساهم فى خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 19 ألف طن سنويا.

وعلمت المال أن الحكومة التركية تلتزم بشراء الطاقة المنتجة من المشروعات الثلاث وفقًا لسعر الكهرباء لبورصة الطاقة وفقًا لاتفاق الشركة المالكة للمحطات مع الحكومة، فيما تم تدشين المحطة الأولى خلال عام 2015 بقدرة تصل إلى 3.3 ميجاوات / ساعة، أعلى قمة جبلية بارتفاع يصل لقرابة 1500 متر فوق سطح البحر.

وتمتلك شركة سور يابى التركية المحطات الثلاث بخلاف نحو 12 أخرى فى نفس المدينة مملوكين لشركات أخرى، وتقوم ببيع الكهرباء المنتجة حاليًا بسعر 5000 ليرة للميجاوات / ساعة ويختلف السعر وفقًا لسعر البورصة.

وحاورت المال المهندس أوسكان جرسو مدير تشغيل محطة الرياح، والذى أوضح أن أقصى سرعة للرياح فى المنطقة تصل إلى 110 كيلو متر فى الساعة.

وأوضح أنه عند الوصول إلى تلك السرعة تتوقف الريش مؤقتًا، فيما تعمل عندما تصل سرعة الرياح لنحو 10- إلى 20 كيلومتر بالساعة.

وأشار إلى أن قدرة المحطة تصل إلى 3.3 ميجاوات، كما أن الإنتاج يختلف من تربينة لأخرى وفقًا للمكان وسرعة الرياح.

وتوفر المحطة الواحدة الطاقة الكهربائية لأكثر من 2000 منزل، كما أنها تساهم فى خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون لأنها قدرات نظيفة ومتجددة.

وأضاف أن إجمالى طول التربينة يصل إلى 116 متراً منها 80 مترًا طول عمود التربينة.

ويصل طول ريش التربينات إلى 36 متراً، وهى ارتفاعات ليست بالكبيرة فى ظل وجود توربينات أخرى بأطوال تقارب 200 متر.

وكشف عن أن هناك خطة لتنفيذ محطات أخرى بقدرة 9 ميجاوات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية خلال الفترة المقبلة جار مناقشتها مع الحكومة.

كما تدرس تدشين محطة لطاقة الرياح فى دولة أذربيجان بقدرات مبدئية تتخطى 20 ميجاوات وجار دراسة القدرات النهائية بنظام البناء والتشغيل والتملكBOO.

وقال جرسو إن أنقرة تقوم بتصدير الطاقة الكهربائية لبعض الدول المجاورة بعد اعتمادها على الطاقة المستوردة فى الفترة الأخيرة من بعض الدول بفضل سياساتها فى التوسع فى الطاقات المختلفة وتنويع مصادرها.

حوافز متعددة للقطاع

كشف المهندس أوسكان جرسو مدير تشغيل محطة الرياح إيلمالى فى تصريحات خاصة لـ«المال» الحكومة التركية أقرت عدد من الحوافز والإعفاءات لتشجيع التوسع فى مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة أبرزها توفير قروض لتلك المشروعات بدون فائدة.

كما أنه يتم توفير الأرض للمستثمر فى بعض الأوقات بشكل مجانى أو بنسبة ضعيفة من إنتاج المشروع وبتسهيلات كبيرة فى الدراسات، فضلا عن خفض الجمارك بنسبة كبيرة لتلك المشروعات.

وأضاف أن هناك حوافز أخرى لتشجيع التصنيع المحلى وزيادة نسب المكون المحلى أبرزها أنه كلما ارتفعت نسبة المكون المحلى رفعت الحكومة التركية سعر شراء الطاقة المنتجة ضمن المشروع لتشجيع المستثمرين لنقل التكنولوجيا وزيادة التصنيع المحلى وتعميقها فى الأسواق هناك.

جاءذلك على هامش زيارة «المال» التفقدية لمحطة الرياح الثانية فى نفس المنطقة وبقدرة تصل لنحو 6 ميجاوات، ويصل طول التوربينة فيها لنحو 118.5 متر، ويتم عمل الصيانة بشكل سنوى للريش حيث يتم إيقاف التوربينات خلال فترة الصيانة.

وأضاف أن الشركة المصنعة للتوربينات والمنفذة هى شركة نوردكس الألمانية والتى تعد أحد أشهر الشركات العاملة فى تصنيع محطات طاقة الرياح فى قارة أوروبا، مشيرًا إلى أن نسبة المكون المحلى فى المحطة تقارب %30، وتسعى الشركة لزيادتها فى المحطات المرتقب تدشينها.

وقال جرسو إن شركة سور يابى تقوم بعمليات صيانة المحطات بنفسها عن طريق مهندسيها وعامليها بشكل دورى من أجل رفع كفاءة إنتاج تلك المحطات والعمل على زيادة العائد منها للشركة، كما يصل العمر الافتراضى للمحطة لنحو 20 عامًا، وتلتزم الحكومة التركية بشراء الطاقة من المشروع طوال عمرها الافتراضي.

وتعمل توربينات الرياح الحديثة على تحويل الطاقة الحركية للرياح إلى كهرباء من خلال ريش دوارة تقوم بتدوير المولد، ويمكن بناء التوربينات على الأرض أو فى البحر أو فى المسطحات المائية الكبيرة مثل المحيطات أو على الجبال فى مواقع عاصفة مثل قمم الجبال لتعظيم إنتاجها.

أحدث مجمع شمسى بمكون محلى 40% مرتقب تشغيله خلال أيام

تفقدت المال أحدث مجمع محطات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية تم تدشينه وجار تشغيله تجاريًا وهو مجمع باقرلر، الذى يضم 3 محطات شمسية فى محافظة مرسين يتوزع إجماليها ما بين 2.6 و3.3 بالإضافة إلى أخرى بقدرة 2 ميجاوات.

وكشف المهندس عارف كان مسئول تشغيل المحطة فى تصريحات لـ«المال» أن العمر الافتراضى للمحطة يصل إلى 25 عامًا، واستغرق تدشينها خلال فترة تقارب 5-4 أشهر، موضحًا أن المساحة الإجمالية للمحطة تصل إلى 39 ألف متر مربع.

وأوضح مسئول تشغيل المحطة أنه تم تصنيع بعض اللوحات فى تركيا ضمن المكون المحلى للمشروع، كما تم صنع الخلايا الشمسية فى الصين وكوريا الجنوبية، وتم استيرادها وتركيبها من خلال شركات تركية عاملة فى المجال.

وأشار إلى أن إنتاج الكهرباء من المحطة يصل لنحو 4 إلى 5 ساعات خلال فصل الشتاء، وتزداد إلى قرابة 8 ساعات فى الصيف نظرًا لتمتع المنطقة المقام بها المحطة بنسبة سطوع شمسى جيد.

ولفت إلى أن المحطة تنفذ بتكنولوجيا حديثة تساهم فى مضاعفة إنتاج المشروع عبر وضع حصى يمكن تسخينه عبر أشعه الشمس فيخرج حرارة توجه إلى الخلايا الشمسية من الوجه والخلف فيتم تحويل تلك الأشعة والحرارة فى توليد الطاقة الكهربائية فيتم الإنتاج بشكل مضاعف.

وأوضح أن شركة الكهرباء المملوكة للحكومة التركية تلتزم بشراء الطاقة المنتجة من المشروع بنفس سعر اليوم وفقًا لبورصة الطاقة وطوال مدة المشروع والتى تصل إلى 25 عامًا، فيما تصل نسبة المكون المحلى بالمحطة لقرابة %40.