«التموين» تقترب من ميكنة صوامع «المصرية القابضة» استعدادا لموسم حصاد القمح

كشفت مصادر حكومية مطلعة بوزارة التموين والتجارة الداخلية فى تصريحات خاصة لـ«المال» أنه يتم حاليًّا العمل على قدم وساق بهدف الانتهاء من ميكنة جميع الصوامع بالشركة المصرية القابضة للصوامع والتخ

Ad

كشفت مصادر حكومية مطلعة بوزارة التموين والتجارة الداخلية فى تصريحات خاصة لـ«المال» أنه يتم حاليًّا العمل على قدم وساق؛ بهدف الانتهاء من ميكنة جميع الصوامع بالشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، وذلك قبل حلول موسم حصاد القمح المحلى 2024 والذى يبدأ منتصف أبريل المقبل.

يذكر أن الحكومة تتبعها 86 صومعة ما بين كبرى وحقلية وموانئ ومعدنية بإجمالى سعات تخزينية تصل إلى 5.3 مليون طن، بحسب أخر احصائيات وزارة التموين.

وقالت المصادر إن الصوامع التابعة للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين تصل إلى ما يقرب من 26، بخلاف 60 حقلية أخري، منتشرة فى أنحاء الجمهورية، ويتم ربطها تكنولوجيًا بمركز تحكم رئيسى بالشركة القابضة للصناعات الغذائية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

يشار إلى أن الصوامع الحقلية تتراوح سعتها التخزينية من 3 إلى 5 آلاف طن، بينما الكبرى تتراوح من 30 إلى 90 ألف طنًا للواحدة.

وأضافت المصادر أن الهدف من عملية الميكنة هو تحديد كميات الأقماح المستلمة محليًا، والأخرى التى يتم استيرادها عبر المناقصات التى تطرحها الهيئة العامة للسلع التموينية، بحيث يتم التسجيل الإلكترونى لكل حبة قمح يتم توريدها إلى تلك الصوامع، سواء كانت صوامع موانئ أو كبرى أو حقلية.

وأوضحت المصادر أن الصوامع التى تم ربطها إلكترونيًا حتى الأن تصل إلى %60من إجمالى التابعة للشركة المصرية القابضة، إضافة إلى الانتهاء من ربط 21 أخرى تابعة لشركات المطاحن التابعة لوزارة التموين.

وكانت وزارة التموين أعلنت الأسبوع الجارى عن أنه تم الانتهاء من إنشاء عدد 6 صوامع حقلية بإجمالى طاقة تخزينية 30 ألف طن بمحافظات (الشرقية، المنوفية، المنيا )، وجار توصيل خدمة السكة الحديد لأخرى بعرب العليقات بمحافظة القليوبية بتكلفة 18 مليون جنيه، بالإضافة الى 533ألف يورو «مكون أجنبى».

كما أنه تتم زيادة السعة التخزينية لصومعة طهطا من 60 ألف لتصل إلى 90 ألف طن بتكلفة 124 مليون جنيه، ومن المستهدف الاستمرار فى زيادة الطاقة التخزينية لتصل إلى 5 ملايين طن.

وتتبع الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية.