تبرم وزارة النقل، خلال أيام، اتفاقا لإدارة وتشغيل 3 محطات بحرية فى موانئ: «سفاجا، والغردقة، وشرم الشيخ»، مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة فى النقل البحري، وفقا لتصريحات الفريق كامل الوزير، وزير النقل.
وقال الوزير، على هامش مؤتمر أمس للكشف عن تفاصيل الإجراءات التى نفذتها الحكومة لتعظيم نشاط اليخوت، إن المشروعات الثلاثة تدخل فى نطاق خطوات الحكومة لتنشيط سياحة اليخوت والكروز، لافتا إلى أنه مخطط تنفيذ مشروع مماثل فى ميناء السخنة خلال مرحلة لاحقة.
ويصل عدد المارينا والأرصفة المخصصة لليخوت والسفن السياحية بمصر لـ23 موقعا، وتتركز نصف حركة هذا النشاط فى البحر الأبيض المتوسط، والذى يجذب أكثر من 30 ألف يخت سنويا، وفقا لهيئة الاستعلامات.
وكشفتمصادر مطلعة لـ”المال»، أن الاتفاق المذكور سيتم إبرامه مع مجموعة موانئ أبوظبى الإماراتية، لتولى مهام الإدارة والتشغيل لـ 3 محطات بحرية، لفترة 30 عاما، على غرار العقود التى تم توقيعها لتشغيل وإدارة محطات الحاويات البحرية خلال الفترة الماضية.
وأِشارت إلى أن القائمة تضم: محطة الركاب البحرية ورصيف الكروز بميناء شرم الشيخ البحرى بطاقة استقبال 4000 راكب، بالإضافة لمارينا اليخوت بأعماق تصل حتى 15 مترا وأطوال 570 مترا، والمشروع الثاني:محطة ركاب ورصيف الكروز بميناء الغردقة بطاقة 3000 راكب، و بأعماق تصل لغاطس 9 أمتار وطول 330 مترا، والأخير: محطة سفاجا 1 بطول 440 مترا.
وتطمح الحكومة لوضع المواقع البحرية المصرية كنقطة جذب صاعدة لسياحة اليخوت عالميا، لاسيما أنهاتمتلك أكثر من 2400 كيلومتر من السواحل الممتدة على البحرين المتوسط والأحمر والمنتجعات الواقعة بالقرب من المدن التاريخية والسياحية، إضافة إلى مواقع الغوص المميزة.
فى سياق متصل، أشار الوزير إلى أن الحكومة اتخذت عدة خطوات لتنشيط قطاع سياحة الأثرياء، تركزت فى تبسيط وتسريع الإجراءات المتعلقة بوصول ومغادرة اليخوت الأجنبية للموانئ السياحية التى تقع على سواحل المصرية، باعتبارها أكبر المشاكل التى كان يعانى منها القطاع.
ولفت إلى أنه تم إنشاء نافذة رقمية يستطيع من خلالها مالك اليخت أو من ينوب عنه إدخال كل البيانات ورفع المستندات والوثائق المطلوبة للدخول للميناء، وبرنامج الرحلة بالكامل، مع معرفة الرسوم المطلوبة من الوصول حتى المغادرة، مثلما يتم فى دول أخرى.
وذكر أنه من خلال تلك النافذة أصبح يتم إصدار موافقة واحدة على برنامج الزيارة خلال 30 دقيقة، بدلا منفترة كانت تتراوح بين 15 إلى 30 يوما، قبل عام من الآن.