تدرس مجموعة إبرامار للملاحة والنقل الدولى واللوجستيات، شراء سفينتين للعمل بموانئ البحر المتوسط والخليج، ومصر وموانئ جدة والعقبة بالتزامن مع تعظيم فرص الاستثمار فى نشاط الشارتينج (تأجير السفن) وهو النشاط الرئيسى للمجموعة، وفقًا لتصريحات محمد أبو العطا مدير فرع الشركة ببورسعيد.
وأضاف لـ«المال» أن الشركة تعتزم إضافة نشاط رفت وتعيين البحارة، الذى يتضمن تقديم خدمات الاستقبال والسفر للبحارة العاملين على متن المراكب البحرية التى تعد المجموعة وكيلا ملاحيا لها.
وتملك المجموعة عدة شركات، منها: إبرامار هولدنج فى نشاط تأجير وإدارة السفن والوكالة الملاحية بقناة السويس، وإبرامار للملاحة، وإنترلوج للنقل الدولي، وتعمل فى اللوجستيك، والشركة المصرية للناقلات المتخصصة فى إدارة وتشغيل السفن.
ويتبعها شركة لاوماير (LAUMAYER) وتعمل فى نشاط توريد قطع غيار المصانع والبواخر ومحطات الطاقة، وشركة جاتكون (GATCON)، وتعمل فى مجال الصناعة بالشراكة بين مصر وألمانيا.
وأشار “أبو العطا”،إلى أن الشركة تخطط لجذب عملاء جددللتوسع فى نشاط تقديمخدمات الرفت والتعيين، مشيرًا إلى أن هذا النشاط يعانى من عدم توفر ضوابط حاكمة فى ظل قيام بعض الكيانات الأخرى تقدم خدمات برسوم متدنية جدا بهدف احتكار السوق.
وكشفمدير عام الشركة عن توسعة حجم أعمال الشركة بميناء شرق بورسعيد، وخدمات المصدرين فى نشاط بضائع الصب الجاف، وخاصة سلع الملح لعدة عملاء جدد.
ولفت إلى أن رصيف الملح التابع للهيئة الاقتصاديةوالذى بدأت عليه أعمال تداول الملحمنذ 3 سنوات بالمنياء، يحقق طفرات هائلة فى حجم الشحنات المصدرة، لافتا إلى توسعة أعمال الشركة بميناء سفاجا المصرى الذى يشهد حاليا أعمال تطوير وإنشاء محطات جديدة ستجعله مركزا رئيسيا لتداول بضائع الصب الجاف غير النظيف بمنطقة البحر الأحمر، وكذلكالبضائع العامة.
ذكر أنه يتم حاليا تسويق خدمات الشركة بمنطقة الصعيد والبحر الأحمر،وجذب عملاء جدد لتعظيم حجم العمل مع المصدرين المتعاملين مع ميناء سفاجا، لاسيما أن “إبرامار للملاحة “وكيل لمعظم شركات الفوسفات واليوريا من ميناء دمياط وإسكندرية ومن منطقة البحر الأحمر.
وحول تداعيات التغيرات السياسية والاقتصادية الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط على نشاط المجموعة، أكد مدير شركة إبرامار للملاحة ببورسعيد، أن سياسة العمل المنفذة تقوم على عدم الاعتماد على خط ملاحى وحيد، وسعيها لتوسعة حجم تعاملاتها، وجذب قاعدة جيدة من العملاء بمختلف الأنشطة، وهذا الأمر ساهم فى الحفاظ على مركز المجموعة المالية وحصتهاالسوقية.
وفى سياق متصل، كشف “أبو العطا” عن تأثر حجم أعمال الشركةفى نشاطالخدمات المقدمة للسفن العابرة من قناة السويس، بعد اندلاع حرب روسيا وأوكرانيا نتيجة تراجع أعداد ناقلات الحبوب القادمة من روسيا لدول الخليج العربي، التى كانت تشهد انتعاشة كبيرة قبل الحرب.
وأشاد بقرارالمجلس الأعلى للموانئ بتأجيل تطبيققرار وزارة المالية بتحصيل القيمة المضافة بنسبة 14%، على الخدمات التى تقدمها شركة الرباط وأنوار السفن للسفن العابرة لقناة السويس.
وقال إن مطالبة شركاتالتوكيلات الملاحية لملاك السفن بالضريبة لن يجد ترحيبًا، خاصة أن هيئة قناة السويس لا تحصل قيمة مضافة على الخدمات التى تؤديها للسفن، وكذلك رسوم العبور، وتعد خدمات الرباط ضمن تلك الخدمات.
طالب مدير فرع إبرامار ببورسعيد، بإعادة النظر فى آليات صدور وتطبيق قرارات زيادة الرسوم الحكومية المتعلقة بخدمات النقل البحري، أسوة بهيئة قناة السويس التى تعلن عن زيادة رسوم العبور من نهاية سبتمبر كل عام،تمهيدًا لتطبيقها فى يناير، مما يمنح الوكيل الملاحى فترة لحساب تكاليف التشغيل وحساب المسارات الملاحية المنافسة وإبلاغ العملاء بها قبل تفعيلها.