«النقل البرى» تبحث فى اجتماع عاجل تعريفة ملاك الشاحنات

عت جمعية النقل البرى بالقاهرة، والتى تضم شركات النقل البرى بالبرادات، إلى اجتماع مع كل الأطراف المسئولة عن تصدير الحاصلات الزراعية وجهاز تنظيم

Ad

دعت جمعية النقل البرى بالقاهرة، والتى تضم شركات النقل البرى بالبرادات، إلى اجتماع مع كل الأطراف المسئولة عن تصدير الحاصلات الزراعية وجهاز تنظيم النقل البرى الدولى «بوزارة النقل» وهيئات الموانئ والتوكيلات الملاحية، وذلك لوضع آلية خاصة لأسعار النوالين للنقل الدولى البري.

قال خالد قناوي، أمين عام جمعية نقل البضائع، إن الاجتماع سيناقش قرار ملاك الشاحنات برفع أسعار نولون الشحن الداخلى والخارجي، بعد تحويل عمليات التصدير عبر النقل بالعبارات، خاصة إلى دول الخليج، بدلا من السفن البحرية.

ولفت إلى أن طلب بصورة كبيرة على النقل البرى الدولي، عبر خطى «سفاجا-ضبا» و«نويبع-العقبة»، لنقل الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية إلى دول الخليج العربي، وكذا الدول العربية ومنها العراق.

وأوضح أن الطاقة الاستيعابية التقليدية كانت بميناء سفاجا تصل إلى 350 شاحنة يوميًّا، لتصل حاليا إلى قرابة 1500 شاحنة، وهو ما أحدث تكدس بتلك الموانئ خاصة سفاجا ونويبع.

وأوضح «قناوى» أن الفترة الأخيرة شهدت أيضا ارتفاعات فى أسعار المدخلات من قطع غيار السيارات، والإطارات، والزيوت تقترب من %200 خلال العام الجاري، بالإضافة إلى المعوقات التى تواجه الشاحنات المصرية عندما يتم توجيهها لبعض الدول، إذ تستغرق فترة تفريغها 6 أيام، فى حين أن الدول المنافسة تقوم بإصدار إذن تسليم للمستورد، بحيث يتم التفريغ خلال 72 ساعة من وصول الشاحنة، وفى حالة تأخيرها يتم دفع 100 دولار يوميا من قبل المستوردين، وهو غير متبع مع الشاحنات المصرية.

أشار الى أن لشحن اليومى كان 200 شاحنة مبردة يوميا، وفى الفترة الحالية  أصبح يتعدى 350 مركبة، فضلا عن وجود 1500 شاحنة فى ساحات الانتظار فى مدينة سفاجا.

وأكد أنه لا يوجد تنسيق بين كل الأطراف، وقد يتم الاتفاق على آليات التسعير الجديدة فى ظل الأزمة الراهنة، لاسيما أن الموسم الحالى الذى يعد من أهم فترات تصدير الحاصلات الزراعية المصرية خاصة الرمان والبرتقال والفراولة.

وكشفت عن مذكرة تقدم بها عدد من الشركات الزراعية لوزير النقل خلال الفترة الماضية، بأن يكون النقل البرى هو البديل الوحيد حاليا عن الخطوط الملاحية والسفن البحرية للبحر الأحمر وقناة السويس، مشيرا إلى أن عددًا كبيرًا من المصدرين لا يجدون فوارغ أو مبردات للنقل إلى دول الخليج وشرق آسيا.