كشفت مصادر رفيعة المستوى بوزارة الكهرباء أن شركة تشاينا إليكتريك الصينية تدرس ضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار، لتدشين محطات لتوليد الطاقة الشمسية فى الصعيد.
ووقعت هيئة الطاقة المتجددة، والقابضة لكهرباء مصر، والشركة الصينية China Electric Power Equipment ؛ أمس الأربعاء، مذكرة تفاهم لبدء إجراء الدراسات والقياسات التمهيدية لتطوير مشروع طاقة شمسية بقدرة 10 جيجاوات.
وأضافت المصادر -فى تصريحات لـ«المال»- أن إجمالى مساحة الأرض التى تقام عليها المحطات ستصل لنحو 160 كيلومترا مربعا، ومن المتوقع أن تكون فى صعيد مصر.
وأشارت إلى أن المشروعات متوقع أن تستغرق أكثر من 5 سنوات على عدة مراحل، وبنظام البناء والتشغيل والتملك (B.O.O)، على أن تشترى الشركة «المصرية لنقل الكهرباء» الطاقة المنتجة.
وتوقعت المصادر وصول سعر شراء الطاقة المنتجة من المشروعات إلى قرابة 2 سنت لكل كيلووات/ساعة، وستتم إتاحة الأراضى للشركة الصينية عبر هيئة الطاقة المتجددة.
ويأتى التوقيع على مذكرة التفاهم فى إطار تنفيذ إستراتيجية الدولة للطاقة وخطة وزارة الكهرباء بزيادة حجم القدرات من الطاقات المتجددة، والحد من استخدام الوقود الأحفورى لتحقيق خطة التنمية المستدامة المستهدفة، فى ضوء ما نجحت فيه الوزارة من الوصول إلى أسعار تنافسية على المستوى الدولى.
وأشارت المصادر إلى أن مشروع الطاقة الشمسية -المُوقع بشأنه مذكرة التفاهم- سينتج عند اكتماله نحو 29784 جيجاوات/ساعة من الطاقة النظيفة سنويًا، والتى ستسهم فى تخفيض نحو 14 مليون طن من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون.
ويأتى المشروع فى إطار مبادرة الممر الأخضر فى مصر، والذى سيوفر عند اكتماله ما يُقدر بنحو مليار دولار سنويًا من تكاليف الغاز الطبيعى السنوية.