«الشعبة» ترهن هبوط أسعار الذهب بـ 3 عوامل رئيسية

حددت شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية 3 عوامل تساعد فى هبوط أسعار الذهب والقيام بعملية تصحيح المسار بعد جنونها أمس فى سوق الصاغة ووصول الجرام

Ad

حددت شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية 3 عوامل تساعد فى هبوط أسعار الذهب والقيام بعملية تصحيح المسار بعد جنونها أمس فى سوق الصاغة ووصول الجرام إلى مستويات 3330 جنيهًا للجرام عيار 21 وتحقيقه مكاسب بلغت نحو 250 جنيهًا بنسبة بلغت %8.5 منذ أول أمس.

وطالبت الشعبة المواطنين بتوخى الحذر فى عمليات الشراء ، بالتزامن مع وصف بعض منصات تداول الذهب الوضع بالمضاربات والسعر الغير مبرر بعد كسر كافة الأرقام القياسية رغم ثبات الأونصة فى البورصات العالمية.

قال لطفى المنيب نائب رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية إن هناك 3 عوامل لعودة أسعار الذهب فى مصر الى الاستقرار أو التراجع والقيام بعملية تصحيح لمسار السعر ، الأول هو النجاح فى التوصل لهدنة ووقف لإطلاق النار فى غزة واستقرار أوضاع الملاحة فى البحر الأحمر ،والثانى هو زيادة الموارد الدولارية.

وكشف فى تصريحات لـ«المال» عن العامل الثالث وهو زيادة كميات الذهب مع المصريين العائدين من الخارج خلال موسم الكريسماس وأعياد الميلاد لاسيما فى ظل قرار الحكومة بإعفائه من الجمارك مما يساعد على زيادة المعروض ويخفض السعر ويقوم بعملية تصحيح بعد وصولها لأعلى مستوياتها فى التاريخ.

فيما أكد عدد من المنصات الإلكترونية لتداول الذهب وتسعيره ومنها جولد بليون وآى صاغة أن السوق تشهد عملية من المضاربات والتسعير الغير مبرر للذهب خلال الفترة الحالية ، ناصحين المستهلكين بالتأنى فى عملية الشراء والبيع للمعدن الأصفر فى الوقت الحالي.

وأكدوا أن تحركات الأسواق حالياً متأثرة بمضاربات كبيرة على السعر فى ظل غياب السوق العالمية ،بالإضافة إلى عدم استقرار الدولار فى السوق الموازية تخوفًا من انخفاض فى سعر العملة المحلية ما يدفع المواطنين لشراء الذهب للتحوط.

فيما أكد ناجى فرج مستشار وزير التموين لشئون الذهب فى تصريحات لـ«المال» أن أسعار الذهب فى مصر ستعاود التصحيح والانخفاض مجددًا عقب الارتفاع الجنونى للمعدن وكسر مستويات 3300 جنيهًا للجرام عيار 21 بالتزامن مع بدء استقرار السوق.

وطالب فرج المواطنين بالتأنى فى عملية شراء المعدن الأصفر حتى لا يتعرضوا لخسائر حال انخفاضه بشكل قوى فى السوق المحلية.

وأكد على أن الذهب عودنا دائما أنه عندما يرتفع يعاود الهبوط مجددًا لمستوياته الحقيقية ، وأنه حال التوصل إلى تهدئة للوضع فى غزة فسيساهم ذلك فى هبوط الأونصة عالميا وما سيتبعه من انخفاض محليا.

وكشف عن أن هناك مستثمرين قاموا بشراء المعدن الأصفر خلال الفترة الحالية وليسوا مستهلكين وأفراد فقط ما ساعد على ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن بالتزامن مع انخفاض المعروض ليقفز المعدن بقوة مؤخرًا.