كشف محمد عبد الصمد، العضو المنتدب لشركة نيسان مصر، أنها تستعين بحصيلتها الدولارية من تصدير السيارات للأسواق الخارجية فى دعم مصنعها المحلى، باستيراد مكونات الإنتاج اللازمة.
وأكد عبد الصمد، أن «نيسان» لم تواجه أى مشاكل تتعلق بتحويل أرباحها للخارج كونها مملوكة بالكامل للجانب اليابانى، نظرا لثقتها فى الاقتصاد المصرى، مع وجود فرص استثمارية واعدة فى القطاع، خاصة بعد إعلان البرنامج الوطنى لصناعة السيارات ودعم المنتجين المحليين.
كانت الحكومة المصرية قد أعلنت فى وقت سابق عن إطلاق البرنامج الوطنى لصناعة السيارات، والذى يعتمد على 4 محاور رئيسية، هى: نسب المكون المحلى، والإنتاج الكمى، والتصدير، علاوة على إنتاج المركبات صديقة البيئة، ومنها الكهربائية، وذات الوقود المزدوج «غاز وبنزين».
وتابع العضو المنتدب لـ«نيسان» أنها ستراهن بطرازى «صنى» و«سنترا» المجمعين محليًا بمصانعها فى مدينة السادس من أكتوبر، موضحًا أنها استطاعت الوصول بنسبة المكون المحلى إلى %51 لبعض السيارات من خلال برنامج يعتمد على تأهيل منتجى الصناعات المغذية.
وأوضح أن السوق المصرية على موعد مع طرح طرازات كهربائية مزودة بتكنولوجيا «e-power» خلال العام المقبل، مؤكدًا أن أسعارها ستتجاوز مثيلتها العاملة بالبنزين بنحو %5 على أقصى تقدير، فى الوقت الذى ترتفع فيه المركبات صديقة البيئة الأخرى عنها بنسب تتراوح بين 40 إلى %50.
يشار إلى أن تكنولوجيا «e-power» تعتمد على القيادة بشكل كهربائى كامل، على أن يعمل محرك «بنزين» صغير كمولد لشحن البطاريات.
وقال إن إستراتيجية «نيسان» تسير نحو توفير سيارات كهربائية بدون مخاوف من طرق ومدة الشحن، فى الوقت الذى تؤكد فيه استطلاعات الرأى الدولية أن ذلك العامل هو التحدى الأكبر أمام انتشار تلك المركبات. وبحسب تقرير مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، تصدرت «نيسان» قائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعًا للمركبات بمختلف أنواعها (ملاكى – أتوبيسات – شاحنات) خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالى، بعدما استحوذت على حصة سوقية %15.8 بإجمالى 11 ألفًا و47 وحدة.