استردت البورصة المصرية أمس الإثنين حركتها الصاعدة من جديد ، وذلك بدعم الأسهم القيادية وعلى رأسها حديد عز ومجموعة طلعت مصطفى والتجارى الدولى التى شهدت تنفيذات وارتفاعات قوية.
وقال محللون فنيون إن السوق ارتدت من مناطق الدعم أمس لتحشد قواها نحو إعادة التجربة على مستوياتها التاريخية مرة أخرى 25500 - 26000 نقطة.
وأوضحوا أن البورصة تحاول ترجمة التذبذبات التى يشهدها سعر الدولار فى السوق الموازية، وكذلك أسعار الذهب المحلية التى تشهد ارتفاعات قياسية منذ أيام.
وسجلت مؤشرات السوق أمس ارتفاعات جماعية إذ صعد «EGX30» الرئيسى بنسبة %1.7 ليصل إلى 24226 نقطة، و«EGX70» بواقع %0.65 ليسجل مستوى 5347 نقطة، و«EGX100» %0.68 إلى 7691 نقطة.
وبلغت قيم التداولات على الأسهم 2.7 مليار جنيه، وجرى التعامل على أسهم 203 شركة ارتفع منها 61 ، وانخفضت أسعار 83 ، بينما استقر 59 سهماً عند نفس مستويات جلسة الأحد.
واتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب نحو الشراء بصافى قيم تداولات قدرها 60.4 و7.1 مليون جنيه بالترتيب، بينما فضل الأجانب البيع بصافى قدره 67.5 مليون.
وارتفع سهم البنك التجارى الدولى %3.5 وأبو قير للأسمدة %1.3 والسويدى إليكتريك %1 والشرقية للدخان %1.2 وطلعت مصطفى %6.5 وحديد عز %4.7.
قال محمد حسن العضو المنتدب لشركة ألفا لإدارة الاستثمارات المالية إن السوق نجح فى التماسك أعلى مناطق الدعم المذكورة بجلسة أمس وذلك فى إشارة إلى كسر الحركة التصحيحية الهابطة، بدعم أداء الأسهم القيادية وعلى رأسها البنك التجارى الدولي.
ولفت إلى أن حركة السوق جاءت انعكاساً لحالة التذبذب التى تشهدها «الموازية» للدولار وارتفاع أسعار الذهب، موضحاً أن البورصة تحاول أن تترجم تلك الارتفاعات وإعادة تقييم للأسهم.
وذكر أن المؤشر الرئيسى لديه منطقة دعم هامة عند 23500 و23800 نقطة ومقاومة حول 25500 - 26000.
وأشار إلى أن المؤشر السبعينى أعاد تماسكه بعد 4 جلسات متواصلة من التراجع، وسط أحجام تداول مرتفعة ما يمهد لاستكمال الصعود صوب مناطق 5500 نقطة بينما يظل أقرب دعم عند 5000.
وقال محمود عطا مدير الاستثمار بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية إن السوق ارتد لأعلى مرتفعا أمس بأكثر من 400 نقطة.
وأرجع «عطا» الصعود إلى الأداء الإيجابى لبعض الأسهم القيادية وعلى رأسها أسهم رجال الأعمال بقيادة حديد عز وطلعت مصطفى إلى جانب ثبات سهم التجارى الدولى أعلى منطقة 72 جنيه.
وتوقع استمرار الأداء الإيجابى ليقترب المؤشر الرئيسى من مستوى 25000 نقطة مع نهاية جلسات العام.
ولفت إلى أن الأسهم الصغيرة والمتوسطة التى تتداول أسفل الجنيه دعمت صعود المؤشر السبعينى أمس، متوقعاً تحركه نحو المستوى التاريخى له عند 5500 نقطة.