تعكف جامعة النيل الأهلية حاليا على تطوير نموذج أولى لحل تكنولوجى مزود بتقنية الذكاء الاصطناعى للتبنؤ بحالة الطقس.
وقال الدكتور أحمد حازم المهدى، عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الكمبيوتر بالجامعة إن استخدام الذكاء الاصطناعى فى رصد حالة الطقس يعتمد بشكل أساسى على معلومات يتم استقبالها من محطات الرصد.
جاء ذلك على هامش إطلاق الجامعة مسابقة “يونيجرين “ الوطنية منذ أيام بتمويل من الاتحاد الأوروبى، بالتعاون مع شركة سامسونج إلكترونيكس مصر وتحت إشراف مؤسسة صناع الحياة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بهدف دعم الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعى سيحدث طفرة كبيرة على مستوى التوقعات المناخية، لافتا إلى أن الطريقة الحالية للأرصاد الجوية تعتمد على مجموعة كبيرة جدا من الحواس الفائقة القدرة والسرعة الموجودة فى حاسبات مرتفعة التكلفة وتحتاج إلى ساعات طويلة لتوقع الحالة الجوية خلال فترة صغيرة لا تزيد عن عشرة أيام.
وأضاف أن تقنيات “AI “ ستحدث طفرة غير مسبوقة فى مجال التنبؤ بالتغير المناخى، لاسيما وأنها تقدم إجابات أكثر دقة وسرعة من الوسائل التقليدية، مستشهدا ببحثين نشرا فى مجلة” Nature” العالمية شهر أغسطس الماضى، وبحث فى مجلة “Science” العلمية.
وألمح إلى أن الأجهزة المعززة بالذكاء الاصطناعى تتوقع الحالة الجوية فى غضون وقت قصير للغاية لا يتعدى 10 ثوان بدلا من 6 ساعات أو أكثر بحسب الوسائل المتعارف عليها، وكل ذلك من خلال “لاب توب” بسيط جدا به” GPU” وهو جهاز يسرع العمليات الحسابية ليقدم توقعات أكثر دقة.
ورأى أن التحدى الأكبر هو فى توفر الإمكانيات اللازمة وتبسيط النموذج لأقصى درجة ممكنة، بحيث يقدم نتائج دقيقة وعالية الجودة بأقل تكلفة ممكنة، مؤكدا أن طموح جامعة النيل هو أن يكون لمصر” weather GPT”.
