توقع عدد من العاملين فى سوق أجهزة المحمول زيادة أسعار شحنات إكسسوارات الهواتف الجديدة القادمة لمصر بنسبة تتراوح بين 5 إلى %15 على خلفية هجمات الحوثيين المتوالية على السفن المارة فى البحر الأحمر، وذلك باستثناء الساعات الذكية وسماعات الإيربودز بعد بدء تصنيعها محلياً.
قال صاحب إحدى المتاجر المشهورة فى سوق المحمول بمصر، إن إكسسوارات الهواتف قد تتأثر حال استمرار الاضطرابات الملاحية الواقعة فى منطقة البحر الأحمر من جراء هجمات الحوثيين.
وأضاف أن أسعار الهواتف الذكية لن تتأثر من تلك التهديدات، نظرا لأن أجهزة الموبايلات يتم شحنها عن طريق خطوط الطيران .
ورجح ألا يشعر المستهلك بفارق كبير فى الأسعار على المدى القريب، وأن يظهر التأثير تدريجيا، نظرا لأن المستوردين ما زال لديهم مخزون كافٍ لعدة أشهر.
ورجح عصام بدر الدين، صاحب محلات «بدر الدين» للمحمول، نائب رئيس اللجنة النقابية المهنية للعاملين بمجال المحمول ومستلزماته، تأثر حركة البضائع المستوردة بالكامل على اختلاف المنتجات بالسلب مع وقف حركة الملاحة فى المجرى الملاحى للبحر الأحمر، دون أن يمتد ذلك إلى أجهزة الهواتف الذكية.
وأكد بدر الدين أن بعض إكسسوارات المحمول المستوردة سترتفع أسعارها بنسب تتراوح بين 5 إلى %15 مع دخول الشحنات الجديدة القادمة من الصين، إلا أنه استثنى الساعات الذكية والـ«إيربودز» بسبب بدء تصنيعها محليا.
ورأى أن السوق المصرية تشهد حالة تشبع فى البضائع الخاصة بالإكسسوارات، مع ركود حركة البيع والشراء بسبب الحرب على غزة.
وتوقع أن تشهد بداية 2024 بعض الزيادات السعرية على شاشات الهواتف والشواحن، مؤكدا أن مصر تمتلك مخزونا من هذه المنتجات فى الوقت الحالي.
يشار إلى أن واردات مصر من هواتف المحمول تراجعت خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالى بأكثر من %99 لتسجل 2 مليون و845 ألف دولار، مقابل 341 مليونا و122 ألفا فى الفترة المقابلة من العام السابق، وفقًا لتقرير صادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
