قال محللون فنيون إن تحركات المستثمرين فى البورصة المصرية حذرة خلال الوقت الحالي، ترقبًا منهم لأى قرارات جديدة يصدرها البنك المركزى اليوم الخميس بشأن أسعار الفائدة والعملة المحلية.
وأنهت البورصة المصرية تعاملات الأربعاء على هبوط جماعي، وسط تداولات شبه ضعيفة للأسهم بقيمة 2.9 مليار جنيه.
وهبط المؤشر الرئيسى «EGX30» بواقع %0.95 عند 24837.5 نقطة، كما تراجع نظيره «EGX70EWI» بـ%0.29 مسجلاً 5410 نقاط، وسار على دربهما «EGX100» بنسبة %0.47 ليبلغ 7835.6 نقطة.
وسجلت تداولات الأسهم نحو 2.6 مليار جنيه، وجرى التعامل على نحو 206 أوارق صعد منها 53، وتراجع 107، وظلت الباقى على استقرار دون تغييرات.
واتجهت تعاملات الأجانب والمصريين للبيع بقيمة 41.9 و43.9 مليون جنيه، فيما اتجه العرب للشراء بواقع 85.8 مليون.
بداية، قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «نعيم القابضة»، إن عدم تمكن المؤشر الرئيسى من الثبات أعلى مقاومة 25450 نقطة، سيدفعه لمزيد من التصحيح نحو دعم 24700 نقطة.
وعلى صعيد آخر، قال إن أى محاولات صاعدة تُمكن المؤشر الرئيسى من تخطى مستوى 25500 نقطة بنجاح، ستفتح له باب الارتفاع صوب 25945 نقطة.
وعلى جانب آخر، قال حسام عيد، مدير الاستثمار بشركة «القاهرة الوطنية لتداول الأوراق المالية»، إن تحركات المتعاملين كانت حذرة بجلسة الأربعاء، ترقبًا لأى قرارات جديدة من جانب البنك المركزى اليوم.
وقال إن المؤشر الرئيسى «EGX30» واجه عمليات تصحيح وجنى أرباح مما دفعه للهبوط والتخلى عن مستوى 25000 نقطة، وتوقع أن يتجه بهذا الأداء لاختبار دعم 24800 نقطة، وقد يمتد الأمر لمزيد من التراجع نحو 24400 نقطة ثم معاودة الصعود.
أما عن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، قال «عيد» إن استقراره أعلى مستوى الدعم الرئيسى 5400 نقطة قد يدفعه إلى الارتداد ومعاودة الصعود مرة أخرى مدعوما بنشاط الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة واستمرار اتجاه المستثمرين الأفراد المصريين والعرب نحو الشراء وفتح وزيادة مراكزهم المالية.