توقع خبراء التحليل الفنى تعرض مؤشر البورصة الرئيسى EGX30، لعمليات جنى أرباح، قد تدفعه لمستويات 24600 نقطة كمرحلة أولى، مع فرص الوصول والاقتراب من مناطق 23500-23300، طالما استمر التداول أدنى حاجز 26000 نقطة.
ورجحوا استمرار الأداء الإيجايى لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “EGX70”، ليواصل تسجيل مستويات غير مسبوقة تاريخيا.
وأنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات أمس على صعود جماعى، بواقع %0.28 لـ”EGX30”، مغلقًا على مستوى 24792 نقطة، كما ارتفع “EGX70” بنحو %1.58 مسجلا 5450 نقطة، وسار على دربهما “EGX100” بـ%1.4، مستقرًا على 7877 نقطة.
وبلغ إجمالى قيم التداولات على الأسهم 2.83 مليار جنيه، وربح رأس المال السوقى نحو 9 مليارات، ليغلق عند مستوى 1.682 تريليون.
واتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب، نحو البيع بصافى 34.34 و13.66 مليون جنيه على الترتيب، مقابل صافى شراء للمصريين بقيمة 48 مليونا.
قال أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، إن مؤشر EGX30 أنهى تعاملات الأحد على ارتفاع محدود بعد اقترابه من مستويات 25000 نقطة، والتى ظهرت حولها عمليات جنى الأرباح.
وأشار جمال الدين إلى أن “EGX30” لا يزال معرضا لاستمرار عمليات جنى الأرباح، وفى أفضل الحالات تحركات مضاربية بين مستويات 24000 وحتى 26000 نقطة.
ونصح المستثمرين قصيرى الأجل بالتعامل بشكل انتقائى والانتظار لحين ظهور إشارات شراء قرب مستويات الدعم، لافتًا إلى أن “EGX30” يظل معرضًا لعمليات جنى أرباح طالما يتداول دون مستويات 26000 نقطة.
وحدد جمال الدين مستويات دعم المؤشر عند 23500-23300 نقطة، والتى من المرجح أن تعوقه عن مواصلة التراجع حال ظهور الضغوط البيعية.
من جانبه، لفت حسام عيد، مدير قطاع الاستثمار فى شركة القاهرة الوطنية لتداول الأوراق المالية، إلى استمرار المؤشرات فى حصد المكاسب فى أولى جلسات الأسبوع الجارى أمس.
وقال عيد إنه حال تمكن “EGX30” من استعادة مقاومة 24800 نقطة، والاستقرار أعلاها فقد يتجه إلى اختبار واختراق نظيرتها التالية بمستوى 25000، مرجحًا هبوطه لاختبار دعم 24600 حال الفشل فى تأكيد الصعود.
وعلى صعيد EGX70، أشار عيد إلى تمكن المؤشر من تحقيق قمة تاريخية جديدة بدعم من الأداء الإيجابى والصعود لأغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة.
ورجح عيد مواصلة EGX70 فى مستوياته التاريخية حال استمرار التحركات الإيجابية والصعود للأسهم الصغيرة والمتوسطة، واستمرار اتجاه المستثمرين الأفراد نحو الشراء.