ناقش اليوم الأول من مؤتمر صحافة الموبايل فى نسخته الثانية- الذى أقيم أمس- 8 محاور رئيسية، عبر جلساته وورش التدريب الخاصة به، ابتداءً من مستقبل أدوات وتقنيات صحافة الذكاء الاصطناعى، مرورًا بالتعرف على صحافة الموبايل ومستقبل صناعة الأخبار فى مؤسسات الإعلام، مع مهارات اكتشاف التزييف العميق وتحديات التحقق من المحتوى، والتدرج إلى تأثير السوشيال ميديا على جيل Z، والحديث عن التغطيات الصحفية فى الأزمات والحروب، ومستقبل كليات الإعلام العربية والبحث العلمى فى صحافة الموبايل، انتهاء بالتعرف إلى الصحافة المتخصصة والتغطية بالموبايل.
جاء ذلك بحضور جريدة المال، وعدد كبير من المشاركين والمدربين والمتحدثين، لمناقشة التطورات التى طرأت على هذا النوع من الصحافة، بعد ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعى، إذ يعد ذلك المؤتمر الدولى لصحافة الموبايل هو الأول من نوعه فى العالم العربى، لمناقشة الموضوعات والقضايا التى تتعلق بإنتاج أشكال مختلفة من المحتوى عبر المحمول، وما أحدثه من تطورات، سواء فى المواقع والمؤسسات الإعلامية والصحفية أو عبر منصات السوشيال ميديا، كأحد أشكال تطور المحتوى التى أحدثها الإعلام الرقمى.
وتنظم المؤتمر، كلية اللغة والإعلام، التابعة للأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحرى والتكنولوجيا، بمصر الجديدة، بالتعاون مع شركة Be Canللتدريب والمؤتمرات، التى تضم عددًا من الصحفيين المحترفين والمدربين ذوى الخبرة والكفاءة العالية فى مجال الصحافة والإعلام.
«فهمي»: لا يوجد مجال لا يدخل فيه الذكاء الاصطناعي
قال الدكتور على فهمى، عميد كلية الذكاء الاصطناعى، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، إنه فى عصر الذكاء الاصطناعى، يشير مصطلح صحافة الموبايل إلى استخدام الهواتف الذكية؛ لجمع وإنتاج وتوزيع المحتوى الإخبارى باستخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعى، مشيرا إلى أن هذه الممارسة نمت بالتزامن مع التطور السريع للذكاء الاصطناعى وتطبيقاته فى مختلف المجالات، بما فى ذلك مجال الصحافة.
وأضاف خلال «الجلسة الافتتاحية»، أنه ظهرت هذه الممارسة فى أواخر العقد الأول من القرن الحادى والعشرين مع انتشار الهواتف الذكية، مشيرًا إلى أنها تسببت فى تغيير كبير فى طريقة استهلاك الأخبار، بعدما أصبح الناس يتلقون الأخبار على أجهزتهم بشكل أكبر.
وأفاد «فهمي» أنه يمكن تتبع تطور الذكاء الاصطناعى من خلال مراحل مختلفة، بعدما أصبح التركيز فى البداية على تطوير القدرة على التعرف على الصور، ثم تحسين الأداء فى الألعاب، وعلى معالجة النصوص والكتابة.
وأوضح أنه فى الوقت الحالى يتم استخدام الذكاء الاصطناعى فى مجالات متعددة مثل الصحافة والتحول المناخى والكيمياء والفيزياء وعلم البيئة، مؤكدا أنه لا يوجد مجال لا يدخل فيه الذكاء الاصطناعى.
وقال إنه بالنسبة لمتوسط مرتب مهندس برمجيات الذكاء الاصطناعى «prompt engineer»، فإنه يعتمد على العديد من العوامل مثل الخبرة والمؤهلات والموقع الجغرافى وحجم الشركة التى يعمل فيها، مشيرا إلى أنه يمكن أن يتراوح متوسط الراتب بين 320 ألف دولار وفقًا للظروف المحددة.
«جنيد» تدعو لعقد مؤتمر علمى مشترك
وأضافت حنان جنيد، عميد كلية إعلام جامعة القاهرة، أن المؤتمر له عدة أبعاد، يتمثل أولها فى توقيت انعقاد المؤتمر، فى ظل إقدام مصر على أعتاب جمهورية جديدة.
وتابعت أن البُعد الثانى يتمثل فى محاور المؤتمر المتخصصة، حيث تلقى بظلالها على قضايا المستقبل، والتى تقود كل المجالات من ضمنها الصحافة والإعلام، وأكملت أن البعد الثالث الذى يميز المؤتمر هو مشاركة عدد كبير من النخب فى الإعلام والصحافة، لافتة إلى مدى أهمية استعادة العمل الصحفى والإعلامى باستخدام أساليب جديدة ومستحدثة.
وأعربت حنان جنيد إلى أهمية الخطى بشكل سريع للحاق بركاب الذكاء الاصطناعى، متسائلة: «من الذى يملك السيطرة، ومن الذى يتحكم فى الآخر، هل الإنسان أم الآلة؟»، مشيرة إلى أن العقل البشرى لا بد أن يكون له اليد العليا فى التحكم فى المستقبل.
وأشارت إلى أن مجال صحافة الموبايل يشهد تطورًا سريعًا، خاصة فى الفترة الأخيرة، مضيفة أن الذكاء الاصطناعى لا يزال يشكل المفاهيم ويطور العمل الصحفى.
وأخيرًا دعت حنان جنيد إلى عقد ملتقى علمى بالتعاون مع جامعة القاهرة وكلية الإعلام، لاستمرار مناقشة ومتابعة الموضوعات الهامة التى يتناولها المؤتمر اليوم.
واستعرض الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية ورئيس المؤتمر إلى جانب الأستاذ الدكتور محمد النشار عميد كلية اللغة والإعلام ونائب رئيس المؤتمر، دور التطور التكنولوجى فى تقدم العلم والمحتوى، موضحين أن هذا التطور سريع بشكل خطر.
وأشارت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، فى ختام الجلسة الافتتاحية، إلى أن رؤية التحول الرقمى تحققت من خلال استراتيجية إعلامية تقوم على التواصل والدمج والمشاركة الفعالة، والرصد والتدخل والاستجابة قدر المستطاع، لافتة إلى أنه قد تم تأسيس تواجد قوى للوزارة على منصات التواصل الاجتماعى الرقمية.
وأضافت أن الوزارة نجحت فى 3 سنوات فقط، فى الوصول إلى إجمالى 45 مليون شخص، وصل إليهم محتوى وزارة التضامن الاجتماعى من خلال حساباتها، أو المواقع والمنصات الشريكة، مستكملة أن فيديوهات موقع الوزارة وصل إلى 28 مليون مشاهدة، ونحو 22 مليون شخص متفاعل.
وأوضحت أن التضامن أنتجت عددًا كبيرًا من التقارير والأفلام باستخدام الموبايل، علاوة عن إخراج وإنتاج 101 فيلم يطرح قضايا التضامن من خلال دراما ناطقة، مستهدفين يروون ويتحدثون عن أنفسهم، حتى وصلنا إلى مهرجانات فى 18 دولة، إلى جانب عرض حوارات رقمية.
وأشارت القباج إلى أن الوزارة أطلقت العديد من البرامج أبرزها الميكنة الكاملة لبرامج الدعم النقدى، والمنظومة الإلكترونية المتكاملة للعمل الأهلى، وتلقى ومعالجة الشكاوى والتظلمات، والمنظومة الالكترونية لإثبات الإعاقة، بالإضافة إلى منظومة رصد ومتابعة عمل الرائدات الاجتماعيات.
أهمية الموبايل والذكاء الاصطناعى فى غرفة الأخبار
واستعرض عدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية الشهيرة دور صحافة الموبايل إلى جانب الصحف الإخبارية فى تكوين الأخبار فى السنوات الأخيرة، وذلك خلال الجلسة الثانية من المؤتمر، والتى قام بإدارتها الصحفى أسامة الديب خبير صحافة الموبايل.
الغطريفى: الصحافة الورقية رهن المنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي
فى البداية، قال علاء الغطريفى، رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، إن البقاء للصحافة الورقية رهن الارتباط بالمنصات الرقمية، مشيرًا إلى أن الإعلام لا يستطيع الهروب من الحتمية الرقمية.
وأضاف الغطريفى أن الرقمنة الصحفية أمر لا بد منه، واستخدام المحررين نماذج الذكاء الاصطناعى كنقطة انطلاق وإثارة أفكار وزوايا جديدة لقصصهم ثم تطبيق مهاراتهم الصحفية لصقل المحتوى وتحسينه، مشيرًا إلى أهمية تخصيص المحتوى لجماهير محددة، حيث يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعى المستخدمة فى هندسة التوجيه أن تساعد الصحفيين على إنشاء محتوى مخصص لشرائح جمهور مختلفة.
وأشار إلى أن الجمهور يتابع الأخبار المدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعى بمعدل مرتفع، فى إطار أنه أصبح حاضرًا وسط جدال مستمر حول فوائده المدركة ومخاطره المحتملة وقدراته المتطورة باستمرار.
وأكد قدرة تقنيات الذكاء الاصطناعى على محاكاة السلوك البشرى فى القيام بالعديد من المهام الإعلامية، مع أهمية امتلاك تقنياتها وضرورة العمل على امتلاكها واستثمارها والاستفادة مما تحققه من إيجابيات، ولكن تحت إشراف ومتابعة دقيقة من العنصر البشرى.
وأوضح أن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعى فى العمل الإعلامى بمختلف أبعاده المهنية والتسويقية والإدارية والفنية، ينتج عنه تعزيز وتحسين جودة الأداء وتحقيق قيمة مضافة وزيادة الإنتاج فى العمل بشكل أكثر احترافية تجاه استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى خلال السنوات القادمة، لعمل تحولات جذرية وعميقة لتبنى واستغلال تلك التقنيات، ويتوقف ذلك على التسهيلات المتاحة لكل مؤسسة إعلامية.
من جانبه، قال محمود المملوك، رئيس تحرير القاهرة 24، إنهم كانوا يعملون سابقًا فى إنتاج المواد الصحفية التقليدية، ولكنهم أطلقوا مبادرة جديدة ترتكز على استخدام الذكاء الاصطناعى فى إنتاج المواد الصحفية الخبرية، موضحًا قلقه بشأن الفجوة التى تنشأ بين المحتوى الصحفى ووسائل التواصل الاجتماعى.
وأشار إلى أن الصحافة تخطت مرحلة النشر الورقى، بدايةً من عام 2020، ولاحظوا أن وسائل التواصل الاجتماعى تعتبر الآن منصة يمكن أن يستقى منها المعلومات بعد فلترتها، حيث لم يعد الصحفى هو المصدر الوحيد للمعلومات.
وأشار المملوك إلى أن الهدف الأساسى للصحفى هو تفريغ وتحليل القصة بدلاً من مجرد نقل البيانات أو الأخبار، مشيرًا إلى أنهم يعتمدون على عدد محدود من المصادر، ويتم تعيين القصص بناءً عليها، وهذه التجربة ليست شائعة فى مصر، وقد حققوا شراكات مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص.
وأشار إلى أنه عند إنتاج النشرة بالذكاء الاصطناعى، لاحظوا التأثير الواقعى للأخبار ووسائل التواصل الاجتماعى على المستخدمين، حيث يكون هناك تأثير شبه مباشر وغالبًا لا يوجد تواصل بشرى بين المتلقى والمذيع، ونقص التفاعل بينهما.
وأكد أنه يجب أن يتم التحقق من المعلومات المستقاة من الذكاء الاصطناعى، والرجوع إلى المعايير الأساسية فيما يتعلق بالعمل الصحفى المهنى، مؤكدًا ضرورة الممارسة المستمرة للمهنة، وعدم الانتظار حتى يصبح الشخص خريجاً والبحث عن وظيفة بل السعى من بداية سنوات الدراسة العلمية.
فى سياق متصل، توجه أسامة الديب بسؤال عبدالله بانخر، خبير الإعلام بالمملكة العربية السعودية، قائلًا: «هل الإعلام السعودى أصبح قادرًا على التحول للإعلام بالذكاء الاصطناعى بالكامل، خاصة فى ظل مشاهدة تطور أفلام يتم إنتاجها بالكامل عن طريق الموبايل، كما أصبحت هذه الأفلام قادرة على الدخول إلى مهرجانات عالمية»؟
قال عبدالله بانخر إن هناك مسئولية كبيرة تقع على عاتق رؤساء تحرير الصحف الجرائد، تتمثل فى الكلمة والشفافية فى تقديم كل معلومة، وذكر أن الذكاء الاصطناعى يساعد فى تنقية المعلومات والتحقق منها، ولكن لا يزال الذكاء البشرى يملك اليد العليا.
وأثار عبدالله بانخر سؤالًا متعجبًا: «لماذا دائمًا نأتى كعرب فى أواخر ركب التطور التكنولوجى، ولماذا يتعين علينا طوال الوقت أن نسرع للحاق بوتيرة التطور على الرغم من أننا لا ينقصنا أى شيء حتى نسبق»، مؤكدًا ضرورة استغلال العقل البشرى حتى نصل للتنمية.
ولفت إلى ضرورة توخى المصداقية فى إيصال الكلمة والصورة للجمهور، حيث بعد تطور أدوات الذكاء الاصطناعى أصبحنا نشاهد تلاعبا فى محتويات هامة وحساسة، مشيرًا إلى أن الصورة ليست فقط بـ1000 كلمة، وإنما أصبحت بمليون كلمة.
وعلق عبدالله بانخر أن هناك تحديا آخر يواجه الوطن العربى وهو انخفاض المحتوى المنشور باللغة العربية على محركات البحث، موضحًا أن نسبة المحتوى العربى لا تتعدى %1.
وتابع أنه لا بد من التحقق من كل المواد الصحفية والإعلامية قبل النشر، مؤكدًا أن الشباب لا بد أن يتأكدوا من صحة المعلومات المنشورة، والرجوع دائمًا إلى المصدر.
تجربة كليات اللغة والإعلام مع الرقمنة بالأكاديمية
واستعرض بعض من أساتذة التدريس بالأكاديمية العربية للعلوم النقل البحرى والتكنولوجيا مع التحول الرقمى فى كليات الإعلام واللغة، خلال الجلسة الثالثة من المؤتمر، حيث أدارت الجلسة الدكتورة هبة نايف وكيل كلية اللغة والإعلام لشؤون التعليم.
وناقشت عزة هيكل، مستشار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم النقل البحرى والتكنولوجيا، فى حديثها عددًا من القضايا المهمة المتعلقة بصحافة الموبايل والثقافة والإعلام.
وأشارت إلى أهمية الذكاء الاصطناعى فى الإعلام، لكنها حذرت من أنه قد يكون وحشًا ماردًا إذا لم يتم استخدامه بشكل مسؤول، موضحة أن الذكاء الاصطناعى يمكن أن يساعد فى إنتاج محتوى عالى الجودة ونشره بسرعة، لكنه يمكن أيضًا أن يستخدم لنشر معلومات مضللة أو الدعاية.
وناقشت عزة هيكل إشكالية صناعة المحتوى العربى، مشيرة إلى أن معظم المحتوى الموجود على المنصات الإعلامية الكبرى باللغة الإنجليزية، وأن المحتوى العربى غالبًا ما يكون منخفض الجودة أو مقيدًا بتوجيهات سياسية.
ودعت إلى إنشاء منصة عربية لنشر المحتوى الإعلامى العربى، مشيرة إلى أن كلية الحاسبات فى الأكاديمية العربية للعلوم النقل البحرى والتكنولوجيا، لديها القدرة على إنشاء مثل هذه المنصة.
من جانبها، قالت حنان يوسف، عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية لعلوم النقل البحرى والتكنولوجيا بالقرية الذكية، إن كليتها تعتمد -فى سابقة من نوعها- على تدريس منهج شامل للإعلام الرقمى بلائحة معتمدة من وزارة التعليم العالى لمدة 5 سنوات، وتدريس مادة صحافة الموبايل، مشيرة إلى أن العمل جارٍ فى السنة الـ3 حاليًا من تدريس ذلك المنهج.
وأضافت أن المنهج المدرس فى الكلية يعتمد على تطويع التكنولوجيا مع تدريس الإعلام واللغة، مضيفة أن الأكاديمية نجحت فى المقررات بعدد من دول الخليج وأوروبا، وآخرها أسبانيا.
وشددت على أهمية صناعة المحتوى بأن تكون الصورة ناقلة عن الواقع وليس العكس، مؤكدة أهمية ضخ عدد أكبر من الجهود للحفاظ على الهوية العربية فى ظل تلك التحديات التكنولوجية المتسارعة.
وأوضحت أن وسائل الإعلام العربى عامة ربما تقاعست عن الاضطلاع بوظائفه الأساسية فى دعم السياسات الرامية إلى تحقيق التنمية البشرية، ونشر التعليم، وترقية الثقافة، وإيجاد التماسك الاجتماعى، وتقويم الهوية الوطنية، كاللغة الفصيحة المشتركة.
وأشارت إلى أن تطور تطبيقات الإنترنت مع ظهور الجيل الثانى والثالث والرابع منه أدى إلى تعدد تطبيقات الشبكات الاجتماعية التى تتيح للمستخدم من خلال البيانات التى توفرها، كما تعمل الشبكات الاجتماعية للبيئات الافتراضية من خلال دعم التفاعل على تعزيز الشخصية الاجتماعية لتلك البيئات.
وأوضحت أن التطورات الكبيرة للتقنيات الرقمية فى مجال الإعلام مكّنت الدول فى تجاوز حاجز الزمن والولوج إلى عالم الصناعة البرمجية، مثل سنغافورة التى جعلت من تكنولوجيا الاتصالات الرقمية والمعلوماتية، كأحد أهم المصادر الأساسية لدخلها القومى وساهمت فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وأمنت لها موقعا على خارطة تكنولوجيا المعلومات المتقدمة، وكذلك الهند خلال فترة لا تزيد عن 10 سنوات، أصبحت فى المرتبة الثالثة بين دول العالم فى صناعة البرمجيات ويساهم علماؤها اليوم فى تصميم التكنولوجيا المتطورة.
وفى سياق متصل، قالت الدكتورة ليلى السعيد أستاذ اللغويات بالأكاديمية، إن دخول التقنيات الحديثة فى المجال البحرى مكن المرأة وجعلها قادرة على العمل على السفن.
وأضافت أن دخول الذكاء الاصطناعى لقطاع النقل البحرى، سيحدث طفرة كبيرة تساعد المرأة بشكل كبير فى العمل عبر البحر، مؤكدة ضرورة عدم القلق بشأن إحلال الآلة محل الإنسان فى العمل، مشيرة إلى أن هناك دراسة أجريت أشارت إلى أن هناك حوالى 7.5 مليون فرد لا بد أن يقوموا بتغيير وظائفهم فى المستقبل نتيجة التطور فى مجالات الذكاء الاصطناعى، ولكن فى نفس الوقت ستكون هناك وظائف متوفرة أخرى سيخلقها التحول التكنولوجى.
ووجهت نصيحة للطلاب بالاستعانة باستخدام أداة chat gbt، ولكن استخدامها كعامل مساعد، فى حين ضرورة الاعتماد بالكامل على المخرجات عبر المعلومات المجمعة والمعالجة والمنتجة عن طريق العقل البشري.
عميد كلية إعلام: 3 أبعاد محفزة لقيام المؤتمر
«فهمى»: راتب المهندس المتخصص قد يصل إلى 320 ألف دولار
«الغطريفى»: الإعلام لا يستطيع الهروب من حتمية التطور
«المملوك»: قلقون بشأن الفجوة بين المحتوى الصحفى ووسائل التواصل
خبير إعلامى سعودى: نسبة المحتوى العربى لا تتعدى %1
عزة هيكل تدعو إلى إنشاء منصة لنشر المحتوى الإعلامى العربى
حنان يوسف: الأكاديمية البحرية صاحبة السبق فى تدريس صحافة الموبايل
ليلى السعيد: التقنيات الحديثة مكنت المرأة من العمل البحرى
نيفين القباج تستعرض رؤية التحول الرقمى بوزارة التضامن
