مستثمرون يتجهون لتأسيس شركات لاستيراد السيارات الصينية للاستفادة من «بريكس»

يتجه عدد من المستثمرين المحليين لتأسيس شركات لاستيراد السيارات الصينية، مع قرب انضمام مصر رسميًا لتحالف «بريكس»، اعتبارًا من مطلع العام المقبل

Ad

يتجه عدد من المستثمرين المحليين لتأسيس شركات لاستيراد السيارات الصينية، مع قرب انضمام مصر رسميًا لتحالف «بريكس»، اعتبارًا من مطلع العام المقبل، والاستفادة من التسهيلات التى سيقدمها.

كان تجمع «بريكس»، الذى يضم «الصين، وروسيا، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، والهند» قد وافق على انضمام مصر لعضويته مع مجموعة أخرى من الدول من بداية 2024.

قالت مصادر مطلعة لـ«المال» إن هناك اهتماما كبيرا من قبل المستثمرين والشركات المصرية بالتوسع فى استيراد السيارات الصينية، خاصة مع زيادة تنافسيتها محليًا، واتساع حصتها السوقية من المبيعات خلال الفترة الماضية.

وأشارت إلى أن هناك ترقبا من قبل الكيانات المحلية لإتمام دخول مصر تحالف «بريكس»، ومعرفة الإجراءات التنظيمية لحركة استيراد وتصدير السلع، ومنها «السيارات»، على أن تتم دراستها والبت فى إجراءات تأسيس الشركات فى الربع الثانى من العام المقبل.

وأكدت أنه وفقًا للبيانات السابقة المعلنة عن الجانب المصرى، فإنه من المحتمل استخدام العملات المحلية ضمن إطار التبادل التجارى بين الدول المدرجة فى تحالف «بريكس»، لاسيما مع تسهيل إجراءات الاستيراد والشحن الدولى، بما سيقلل التكاليف.

وتوقعت أن ترتفع واردات مصر من السيارات الصينية بداية من العام المقبل، وهو ما سينعكس على زيادة حصتها فى السوق المحلية. لافتة إلى أن واردات مصر منها تقارب %40 من إجمالى الشحنات التى يجرى جلبها من الخارج.

وبحسب تقرير مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، استحوذت العلامات الصينية على حصة سوقية %33.1 من إجمالى مبيعات سيارات الركوب «الملاكي» خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالى، بعدما تمكنت من بيع وتسويق نحو 17 ألفًا و456 وحدة.