«إياتا» يرسم ملامح صناعة الطيران فى 2024

كشف الاتحاد الدولى للنقل الجوى (IATA) عن توقعاته لصناعة الطيران خلال العام المقبل، والتى تضمنت مؤشرات حركة السفر، والبضائع وحجم إيرادات وأرباح القطاع

Ad

كشف الاتحاد الدولى للنقل الجوى (IATA) عن توقعاته لصناعة الطيران خلال العام المقبل، والتى تضمنت مؤشرات حركة السفر، والبضائع وحجم إيرادات وأرباح القطاع، والمخاطر المحيطة به، بالإضافة إلى ملف وقود الطيران المستدام.

جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى الإعلامى العالمى للاتحاد الدولى للنقل الجوى (إياتا)، والذى انعقد فى مدينة جنيف بسويسرا خلال الفترة من 6 إلى 8 ديسمبر الحالى، وتضمن 5 جلسات ناقشت ملامح قطاع الطيران خلال الفترة المقبلة.

توقعات عام 2024

وتناولت فعاليات الجلسة الأولى للملتقى مراجعة أداء العام الجارى، وتوقعات العام المقبل، وذلك بمشاركة ويلى والش، المدير العام للاتحاد الدولى للنقل الجوى (إياتا)، ومارى أوينز نائب أول رئيس الاستدامة وكبير الاقتصاديين لدى الاتحاد، وأندرو ماترز مدير السياسات والاقتصاديات هناك.

وتوقع “والش”ارتفاع صافى أرباح قطاع الطيران إلى 25.7 مليار دولار فى عام 2024، وهو ما يمثل تحسنا طفيفا عن أرباح العام الجارى المرجح أن تسجل نحو 23.3 مليار.

وأضاف “والش” أن العائد على رأس المال المستثمر سيختلف عن تكلفته بمقدار 4 نقاط مئوية فى عامى 2023 و2024، مرجعا ذلك إلى ارتفاع أسعار الفائدة فى جميع أنحاء العالم استجابة للارتفاع الحاد فى مستويات التضخم.

وتنبأ بارتفاع حجم الأرباح التشغيلية لقطاع الطيران من 40.7 مليار دولار فى العام الجارى إلى 49.3 مليار العام المقبل، فيما ينمو إجمالى الإيرادات بنسبة %7.6 فى 2024 على أساس سنوى ليصل إلى 964 مليار دولار، وأن يتجاوز معدل نمو التكاليف البالغ %6.9 الأمر الذى يسهم فى تعزيز الربحية.

وبحسب “والش”، من المتوقعنمو هوامش صافى الربح بنسبة أقل تبلغ %10، مدفوعةً بشكل رئيسى بارتفاع أسعار الفائدة فى عام 2024، بجانبوصول معدلات الشحن الجوى إلى 58 مليون طن العام الجارى، و61 مليون طن العام المقبل.

بينما ترتفع أعداد المسافرين فى العام المقبل لتصل إلى 4.7 مليار، وهو رقم قياسى يتجاوز الأعداد المسجلة فى فترة ما قبل جائحة “كوفيد-19” والتى بلغت 4.5 مليار فى عام 2019، وفقًا لما صرح به مدير الاتحاد الدولى للنقل الجوى.

وقال “والش” إن التوقعات تٌظهر نموإيرادات المسافرين العام المقبل لتصل إلى 717 مليار دولار، بزيادة %12 عن إيرادات العام الجارى البالغة 642 مليارا، مضيفًا أن هناك زيادة فى إيرادات الركاب لكل كيلومتر بنسبة %9.8 على أساس سنوى، متجاوزة بذلك ضعف معدل النمو المُسجل قبل الجائحة .

ورجح أيضا أن يشكل عام 2024 نقطة تحول تنتهى عندها الزيادات السنوية الكبيرة والمتتالية، والتى كانت سمة بارزة لمرحلة تعافى القطاع بين عامى 2021 و2023.

وأشار “والش” إلى أن الأرباح الصافية المتوقعة لصناعة الطيران فى عام 2024 تعكس المرونة العالية التى يتمتع بها القطاع خاصة بعد الخسائر الفادحة التى تعرض لها فى السنوات الأخيرة، مضيفًا أنشركات الطيران عادت لتسجيل مستويات عالية فى حركة السفر لتقترب من مؤشرات ما قبل جائحة “كوفيد-19” وذلك نظرًا للإقبال الواسع على السفر.

وأكد أنه رغم هذا التعافى السريع فإنه لا يمكن إغفال الخسائر الكبرى التى تكبدها القطاع جرّاء الجائحة، متوقعا أن يشهد عام 2024 استقرارا أكبر فى حركة الشحن أو أعداد المسافرين.

ولفت إلى أنه بالرغم من مستويات التعافى التى نشهدها إلا أن هامش الربح الصافى البالغ %2.7 أقل بكثير من الحد المقبول لدى المستثمرين فى معظم القطاعات الأخرى، مع العلم بأن العديد من شركات الطيران تتجاوز هذا المتوسط، فى حين تجد شركات أخرى صعوبة فى تحقيقه.

وأوضح أن شركات الطيران ستحقق صافى ربح قدره 5.45 دولار لكل راكب فى 2024، معتبرًا إياه مبلغا قليلا جدا لا يكفى لبناء مستقبل قوى ومرن لقطاع الطيران الحيوى الذى يساهم فى %3.5 من الناتج المحلى الإجمالى عالميا، ويوفر فرص عمل مباشرة لنحو 3.05 مليون شخص.

وأضاف أنه فى حين تستمر شركات الطيران فى التنافس فيما بينها لتوفيرعروض جذابة للعملاء، تبقى هذه الشركات مُثقلة بالتحديات التنظيمية المعقدة، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف البنية التحتية والاحتكار الموجود فى سلاسل التوريد.

مراجعة لأداء عام 2023

وحسبما تشير نتائج “إياتا”، نجحت شركات الطيران خلال العام الجارى فى تحقيق أرباح تفوق توقعات الاتحاد الدولى للنقل الجوى الصادرة خلال شهر يونيو الماضى، وتشير التوقعات الحالية إلى احتمالية وصول إيراداتها فى 2023 إلى 896 مليار دولار (أعلى من المتوقع بـ 93 مليارا).

وأضاف الاتحاد أن نفقات القطاع وصلتإلى 855 مليار دولار (أعلى من التوقعات السابقة بـ 74 مليارا)، مما ساهم فى تحقيق صافى أرباح وصل إلى 23.3 مليار.

وتابع إن هامش صافى الربح بالقطاع سيبلغ %2.6 فقط، مما يعنى أن شركات الطيران ستكسب حوالى 5.44 دولار لكل مسافر يتم نقله خلال العام الجارى، مرجعًاهذا التحسن إلى نمو حركة المسافرين التى حققت زيادة فى الإيرادات وصلت إلى 642 مليار دولار، مقارنة مع التوقعات السابقة وهي 96 مليارا.

كما وصلت إيرادات الشحن إلى 134.7 مليار دولار العام الجارى، بينما أشارت التوقعات الصادرة فى يونيو الماضى إلى إمكانية وصول الرقم إلى 142.3 مليار.

وقود الطيران المستدام

وتطرقت الجلسة الثانية من الملتقى إلى ملف وقود الطيران المستدام، وشارك فيها جون جودسون، مساعد مدير الاستدامة، وكوليت الزريبى، أخصائية إدارة ضوضاء الطائرات، وجون ميدلتون، رئيس مواعيد الإقلاع والهبوط بالمطارات العالمية.

ولفت المشاركون إلى أنقطاع الطيران سيقلل بصمته الكربونية من خلال شراء ائتمانات الكربون، والاعتماد على وقود الطيران المستدام.

وتوقع الاتحاد أن يزداد حجم إنتاج وقود الطيران المستدام خلال عام 2024، بمقدار 3 أضعاف ليصل إلى 1.875 مليار لتر (1.5 طن )، بما يمثل %0.53 من احتياجات القطاع للوقود، مما سيزيد تكاليفه بمقدار 2.4 مليار دولار.

وأفاد المشاركون فى الجلسة الثانية، بأن عام 2023 شهد إنتاج ما يزيد عن 600 مليون لتر (0.5 طن متري) من وقود الطيران المستدام، بزيادة تقدر بالضِّعف عن حجم الإنتاج العام الماضى والبالغ 300 مليون لتر (0.25 طن ).

وقال “والش” إن تضاعف إنتاج وقود الطيران المستدام المتوقع خلال العام المقبل مؤشر إيجابى، كما هو الحال بالنسبة لتنبؤات نمو الإنتاج بمقدار 3 أضعاف خلال الفترة ذاتها، مضيفًاأنه رغم هذا النمو الملحوظ، سيقتصر نمو الحصة النسبية لوقود الطيران المستدام من إجمالى إنتاج الوقود المتجدد من %3 خلال العام الحالى إلى %6 العام المقبل.

وأشار إلى أن هذه النسبةلا تزالغير كافية مما يحدّ من إمدادات وقود الطيران المستدام ويُبقى الأسعار مرتفعة، منوها بأن هذا القطاع يحتاج إلى ما يتراوح من 25 إلى %30 من هذا الوقود .

وتوقع بناءً علىهذه المعطيات أن يحقق قطاع الطيران الحياد المناخى الكامل بحلول عام 2050، مضيفًا أنه لن نتمكن من الاستفادة من جميع الفرص المتاحة لتحقيق صافى انبعاثات صفرية للكربون فى هذا القطاع قبل الوصول إلى هذه المستويات السابق الحديث عنها.

وأضاف أنه هنا يأتى دور السياسات الحكومية لإحداث الفرق المنشود من خلال تركيز الحكومات على وضع سياسات تشجع على زيادة إنتاج وقود الطيران المستدام، وتنويع استخدام المواد الأولية؛ بما فيها تلك المتاحة محليًّا.

فى سياق متصل، قال المشاركون إن هناك تكاليف تقدر بنحو مليار دولار مرتبطة بخطة التعويض عن الكربون وخفضه فى مجال الطيران الدولى (كورسيا) وهى الخطة العالمية القائمة على السوق والمُصممة لتعويض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون الصادرة عن الطيران الدولى.

وأشاروا إلى أن شركات الطيران تمكنت من السيطرة نسبيا على التكاليف غير المتعلقة بالوقود على الرغم من الضغوط التضخمية من خلال توزيع التكاليف الثابتة على نطاق أوسع من الأنشطة أثناء مرحلة تعافى القطاع من جائحة “كوفيد- 19”.

وتوقع “إياتا” أن تصل التكاليف غير المتعلقة بالوقود إلى 39.2 سنت أمريكى لكل طن كيلومتر متوفر خلال عام 2024، مما يمثل زيادة عن مستويات عام 2023، ويطابق المستويات التى كانت عليها فى 2019.

وتشير التوقعات إلى أن التكاليف الإجمالية غير المتعلقة بالوقود ستصل إلى 633 مليار دولار خلال عام 2024.

فى السياق ذاته، يتوقع “إياتا” وصول متوسط قيمة كيروسين الطائرات إلى 113.8 دولار للبرميل فى عام 2024 لتصل التكلفة الإجمالية للوقود إلى 281 مليار دولار، مستحوذة على %31 من إجمالى التكاليف التشغيلية للقطاع.

ومن المتوقع أن تستهلك شركات الطيران 99 مليار جالون من الوقود خلال عام 2024، لاسيما وأن أسعار النفط الخام المرتفعة مستمرة فى التأثير سلبا على الهوامش القياسية لتكرير وقود الطائرات، والمتوقع أن تبلغ %30 فى العام المقبل.

وأشار “إياتا” إلى أنه ينتج عن استهلاك 99 مليار جالون من الوقود 939 مليون طن من الانبعاثات الكربونية المتوقعة للقطاع خلال 2024.

رؤى المسافرين

وشهدت الجلسة الثالثة من المؤتمر الحديث عن رؤى المسافرين بمشاركة يون كيم، مدير تجربة العملاء فى الاتحاد، ونيك كارين، نائب الرئيس الأول لعمليات السلامة والأمن، ويانيك هويلز، مدير التوزيع بالاتحاد.

وأفاد المشاركون فى الجلسة بأن أحدث استطلاع للرأى والذيشمل 14 دولة وبمشاركة 6.500 سافروا برحلة واحدة على الأقل فى العام الماضى، أعرب %97 من المسافرين عن رضاهم عن تجارب سفرهم.

وأشار %88 من المشاركين فى الاستطلاع إلى أن السفر الجوى يجعل حياتهم أفضل، بينما يرى %80 منهم أن هذا السفر يوفر قيمة جيدة مقابل التكلفة.

كما توقع البعض استمرار ارتفاع أسعار تذاكر الطيران نظرا لزيادة التكاليف بسبب أسعار النفط، ورغم ذلك تشير بيانات الاتحاد الدولى للنقل الجوى إلى احتمال حصول العملاء على أسعار مناسبة نظرا لاستمرار المنافسة فى القطاع.

وأشار المشاركون فى الجلسة إلى أن متوسط سعر تذكرة الطيران ذهابا وإيابا فى عام 2023 وصل إلى 254 دولارا، وهو أقل بنسبة %20 من قيمتهالبالغة 315 دولارا فى عام 2019 (قياسا بالقيمة الثابتة للدولار فى عام 2018).

وأكدوا أن المسافرين يحرصون على خوض تجارب سفر آمنة ومستدامة وفعالة، مشيرين إلى أن استطلاعات الرأى التى أجراها الاتحاد الدولى للنقل الجويأظهرتالأدوار المهمة لقطاع الطيران من وجهة نظر المسافرين.

وقال %89 من المشاركين فى الاستطلاع إن السفر بالطائرة يعد من أساسيات الحياة العصرية، كما يرون أن الربط الجوى بين البلدان مهم جدا للاقتصاد، وأفاد %88 منهم بأن السفر الجوى له تأثيرات إيجابية كبيرة على المجتمعات، كما أشار %83 منهم إلى أن شبكة النقل الجوى العالمية تعد من أبرز المساهمين فى تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

ويلتزم قطاع الطيران بأهدافه المتمثلة فى تحقيق الحياد المناخى بحلول عام 2050، وأعرب المسافرون عن ثقتهم الكبيرة بتطبيق هذا الالتزام، وأكد %84 منهم أن هذا الالتزام يمثل هدفا محوريا، فيما كشف %79 منهم عن ثقتهم بإمكانية توفير رحلات جوية مستدامة، بينما يثق %78 منهم بالتزام أبرز شركات القطاع بتحقيق أهداف الحياد المناخى.

وكشف استبيان صدر عن “إياتا” مؤخرا، بأنّ وقود الطيران المستدام يحظى بدعم كبير من جانب المسافرين، مضيفًا أن %86 منهمأجمعواعلى ضرورة توفير الحكومات للحوافز الإنتاجية لشركات الطيران ليتسنى لها الحصول على وقود الطيران المستدام.

بينما أعرب %86 من المشاركين بالاستبيان بأنّه يتوجب على شركات النفط منح الأولوية لتزويد شركات الطيران بوقود الطيران المستدام.

الشحن الجوي

وناقشت الجلسة الرابعة من الملتقى توقعات الشحن الجوى فى 2024، بمشاركة راشيل فان خبيرة اقتصادية، وبريندان سوليفان الرئيس العالمى للشحن، وهينك مولدر رئيس قسم الشحن الرقمى بالاتحاد.

وتوقع المشاركون فى الجلسة انخفاض قيمةإيرادات الشحن العام المقبل إلى 111 مليار دولار، وهو تراجع ملحوظ مقارنة مع الذروة القياسية التى بلغت 210 مليارات دولار فى عام 2021، ولكنها رغم ذلك تبقى أعلى من الإيرادات المسجلة فى عام 2019، والبالغة 101 مليار .

ومن المتوقع أن تتأثر الإيرادات سلبا بسبب زيادة السعة الاستيعابية للطائرات (المرتبطة بنمو الرحلات الجوية للركاب) تزامنا مع الركود فى التجارة الدولية، لتنخفض بنسبة %32.2 فى عام 2023 و%20.9 فى 2024، إلا أنها تعتبر مرتفعة من حيث المعايير التاريخية.

وشهدت السنوات الأخيرة تغيرات كبيرة فى عائدات القطاع بانخفاض %8.2 فى عام 2019، وبارتفاع %54.7 فى 2020، وبزيادة %25.9 فى 2021، وارتفاع %7 فى 2022، وتراجع بنسبة %32.2 خلال العام الجارى.

ومن المتوقع أن ترتفع نفقات الشحن الجوى فى عام 2024 إلى 914 مليار دولار بزيادة %6.9 عن 2023 وزيادة بنسبة %15.1 عن 2019.

السلامة والمخاطر التشغيلية

وشهدت الجلسة الأخيرة من الملتقى الحديث عن السلامة والمخاطر التشغيلية لصناعة الطيران، بمشاركة نيك كارين نائب الرئيس الأوللعمليات السلامة والأمن لدى الاتحاد.

وأشار”كارين” إلى أن قطاع الطيران بتأثرإيجابيًا وسلبيًا بعدة عوامل أبرزها التطورات الاقتصادية العالمية، لافتًا إلى أن بعض الضغوطات الاقتصادية قد تظهر على مستوى العالم على الرغم من تسجيل تطورات إيجابية مثل تخفيف حدة التضخم، وانخفاض معدلات البطالة والطلب القوى على السفر.

أما التطورالاقتصادى الثانى فهو الحروب، لافتا إلى أن الحرب الأوكرانية، والظروف الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط أثرت على تغيير مسارات الرحلات بسبب إغلاق المجال الجوى.

ومن ناحية التكلفة، أدت تلك الصراعات الدائرة إلى ارتفاع أسعار النفط، مما أثر سلبا على عمل شركات الطيران على مستوى العالم.

وأوضح “كارين” أنه من المؤكد أن انتهاء أى من النزاعين أو كلاهما سيعود بفوائد كبيرة على قطاع الطيران، وبالمقابل فإن أى تصعيد يمكن أن تنتج عنه تبعات اقتصادية عالمية قاسية لا يمكن لقطاع الطيران تجنبها.

وتابع إن استمرار مشكلات سلاسل التوريد العالمية تؤثر على التجارة والأعمال العالمية، مضيفًا أن شركات الطيرانتأثرتبشكل مباشر بمشكلات الصيانة غير المتوقعة لبعض طرازات الطائرات والمحركات، فضلاً عن التأخير فى تسليم الطائرات وقطع الغيار، مما حد من نمو معدلات السعة وخطط التجديد.

وقال إنه قد تواجه شركات الطيران بعض المعوقات على الصعيد التنظيمى، بما فى ذلك ظهور تكاليف إضافية تتعلق بأنظمة حقوق المسافرين والمبادرات البيئية الإقليمية.

توقعات بارتفاع صافى الأرباح إلى 25.7 مليار دولار بنمو %2.7

حجم البضائع المنقولة جوًا يصل إلى 61 مليون طن

%12 نموًا مرتقبا في إيرادات المسافرين و2023 أعلى من المتوقع بـ 93 مليارا

939 مليون طن انبعاثات كربونية من الخطوط خلال العام المقبل

الحروب والضغوطات الاقتصادية وسلاسل التوريد أبرز المخاطر

انخفاض فى عوائد الشحن إلى 111 مليارا

استمرار قفزات أسعار التذاكر بسبب زيادة التكاليف

ضرورة توفير الحكومات للحوافز الإنتاجية للحصول على الوقود المستدام

الظروف الجيوسياسية فى الشرق الأوسط غيرت مسار الرحلات