شعبة المستوردين: مقاطعة المنتجات الأجنبية أثبتت وجود بدائل محلية متميزة

كد عماد قناوي، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية فى تصريح خاص لـ«المال»، أن مقاطعة شراء المنتجات الأجنبية الناتجة عن الدعوات

Ad

أكد عماد قناوي، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية فى تصريح خاص لـ«المال»، أن مقاطعة شراء المنتجات الأجنبية الناتجة عن الدعوات التى تم إطلاقها منذ بدء حرب الكيان الصهيونى على غزة، أثبتت أن السوق المحلية تمتلك بدائل ومنتجات متميزة يمكن الاعتماد عليها، واعتبارها حجر الزاوية الذى نستطيع البناء عليه فيما بعد.

يشار إلى أن مرتادى وسائل التواصل الاجتماعى أطلقوا حملات مكبرة لمقاطعة كافة المنتجات الغذائية والاستهلاكية التى أعلنت دعمها للكيان المحتل، والتى أثرت بشكل كبير على مبيعات تلك الشركات، وفقَا لما أكده الدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية فى تصريحات سابقة.

وقال قناوي: نتمنى أن عملية شراء المنتجات المصرية بديلا عن «المستوردة» تكون منهج حياة فى مصر، لتشجيع المنتج المصري، تماشيًا مع دعوات القيادة السياسية بضرورة دعم المنتج المحلي، موضحًا أن الحكومة تعمل على ذلك بتوفير كافة أنواع الدعم للمستثمرين المحليين.

وأوضح رئيس شعبة المستوردين أن حركة الاستيراد لم تتأثر بمقاطعة المنتجات الأجنبية دعمًا لقطاع غزة، بقدر تأثرها بسعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وصعوبة تدبيره للمستوردين.

وفى هذا السياق، أكد عدد من أصحاب المحال التجارية خلال جولة لـ«المال» أن دعوات مقاطعة المنتجات الأجنبية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، والتى مر عليها أكثر من شهر، مازالت مستمرة منذ الحرب على قطاع غزة.

تجار: 50% من المستهلكين يفضلون المثائل الداخلية

وقال علاء عبد الستار، صاحب محل مواد غذائية، أن %50 من المستهلكين يفضلون حاليًّا شراء المنتجات التى تنتجها شركات مصرية يتصدرها الشيبسى والمياه الغازية، إضافة إلى العصائر المصرية، والتى مازالت تحافظ على معدلات ضخها فى المحال.

وأضاف عبدالستار أن هناك عددًا من الشركات الصغيرة والمتوسطة والتى ظهرت فى السوق المحلية تقوم بإنتاج مشروبات غازية مماثلة لما يتم طرحه فى السوق المحلية.

بينما أكد هانى محمد، صاحب سوبر ماركت، أن مبيعاته من منتجات المشروبات الغازية والبطاطس وخلافه والشيكولاته المستوردة تراجعت بنحو 60% خلال الشهر الذى بدأت فيه مقاطعة المستهلكين لتلك المنتجات.

وقال محمد، إنه لم يطلب سوى طلبية واحدة من موزعى تلك المنتجات منذ منتصف شهر أكتوبر الماضى وحتى منتصف نوفمبر الجاري، فى حين أنه كان يتم الحصول على طلبيتين فى الأسبوع الواحد.

وأوضح أن الطلبية تضم من 3 إلى 4 كراتين من كل نوع من منتجات البطاطس المختلفة، أو 10 باكتات من المشروبات الغازية لمختلف الأنواع.