خاطبت وزارة التعاون الدولى بنك الاستثمار الأوروبى لتوفير منح دعم فنى لتمويل دراسات الجدوى الاقتصادية والفنيةوالبيئية والاجتماعية لـ 3 مشاريع نقل مستدام.
وأضافت الوزارة فى تقرير المتابعة الأول للمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء لبرنامج نوفى الذى كشفت عنه مؤخرًا، وحصلت “المال” على نسخة منه،أنها اتفقتمع وزارة النقل وبنك الاستثمار الأوروبى على البدء فى دراسة تلك المشروعات، وعرضها على شركاء التنمية المعنيين بعد الانتهاء من دراسات ما قبل الجدوى.
وأشارت إلى أن المشروعات هى امتداد الخط الأول لمترو الأنفاق حتى شبين القناطر، وامتداد مشروع تطوير خط سكة حديد أبوقير بالإسكندرية وتحويله الى مترو كهربائى، وتطوير خط السكة الحديد طنطاالمنصورة دمياط.
وأضاف تقرير وزارة التعاون الدوليأن هذه المشروعات لا تشملإنشاء خط سكة حديد الروبيكى العاشر من رمضانبلبيس .
وتابعت أنه سيتم دراسة مشروعات أخرى ذات أولوية لوزارة النقل ليتم تمويلها فى إطار منصة نوفى.
وقالت “التعاون الدولي” إن 3 جهات تمويلية، هى: بنك الاستثمار الأوروبى والأوروبى لإعادة الإعمار والوكالة الفرنسية للتنمية تعهدت بتوفير تمويلات وصلت إلى 3٫5 مليار يورو، توزعت بين قروض ميسرة بقيمة 1٫5 مليار من الاستثمار الأوروبى ومثلها من الأوروبى لإعادة الإعمار، والباقى من الوكالة، وذلك لصالح مشروعات النقل فى البلاد.
كما ينسق بنك الاستثمار الأوروبى لتوفير منح دعم فنى لإعداد الدراسات اللازمة للمشروعات، ومحاولة توفيرمنح فنية واستثمارية من الاتحاد الأوروبى،بجانب عمله مع البنك الآسيوى للبنية التحتية للتعاون فى مشروعات النقل المستدام.
وتبلغ المحفظة التنموية للبنك الآسيوى فى مصر حوالى 1٫3 مليار دولار تمثل القروض التنموية السيادية، منها 924 مليون دولار جارٍ استخدامها لتمويل مشروعات فى مجالات الصرف الصحى والكهرباء وقطاع النقل، بجانب التمويل التنموى الميسر لصالح مترو أبوقبر البالغة قيمته 250 مليون يورو.
